سورة يس : هي سورة مكيه ،
ما عدا الايه 45 منها فهي مدنيه ،
وعدد اياتها 83 ايه و نزلت بعد سورة الجن ،
وبدات السورة ” يس ” و هي من الحروف المقطعة التي لا يعلم مرادها الا الله ،
ويقال ان الله اتي بالحروف المقطعة ليتحدي فيها العرب ،
حيث انهم لم يستطيعوا التاليان بمثلها .
وقال الرسول – صلى الله عليه و سلم – : ” ان لكل شيء قلبا و ان قلب القران يس ،
من قراها قبل ان ينام او فنهارة قبل ان يمسى كان فنهارة من المحفوظين و المرزوقين حتي يمسى ،
و من قراها فليلة قبل ان ينام و جميع الله فيه ما ئه الف ملك يحفظونة من جميع شيطان رجيم و من جميع افه ،
و ان ما ت فيومة ادخلة الله الجنه ”
ومن سبب نزول سورة يس ان الرسول – صلى الله عليه و سلم – يقرا فالسجده فيجهر بالقراءه حتي تاذي فيه ناس من قريش ،
حتي قاموا لياخذوة و اذا ايديهم مجموعة الى اعناقهم و اذا هم عمي لا يبضرون ،
فجاءوا الى النبى – صلى الله عليه و سلم – فقالوا : ” ننشدك الله و الرحم يا محمد ،
فدعا حتي ذهب هذا عنهم ” ،
فنزلت ” يس و القران الحكيم … الى قوله ام لم تنذرهم لا يؤمنون ” .
فلم يؤمن من هذا النفر احد ،
اما بالنسبة لسبب نزول الايه الثامنة ” انا جعلنا فاعناقهم اغلالا .
.
الي قوله لا يبصرون ” ،
قال ابو جهل : ” لان رايت محمدا لافعلن و لافعلن ” فانزل الله هذي الايه حيث كانوا يقولون لابو جهل ذلك محمد ،
فيقول : ” اين هو ؟
اين هو ؟
” فهو لا يبصر .
وذكر فالسورة قصة حبيب النجار ،
حيث امن ذلك الرجل بالرسل و كان يسكن فاقصي البلد ،
وكان ربما دعا قومة باتباع المرسلين و لكنهم كذبوة و حاول اقناعهم قائلا لهم : ” انني اعبد الذي خلقنى و الذي يستحق العباده و هو بعد الموت سيجازيكم بكفركم ،
لانكم عبده الاصنام التي زعمتموها “.
وكان يحاول اقناعهم بالايمان و لكنهم رجموة حتي ما ت ،
وعند موتة قال الله له : ” ادخل الجنه حيا ” فبدلا من ان يحاول ان ينتقم ممن رجموة كان يقول : ” يا ليت قومى معى فالجنه ” و لكن الله تعالى انزل عليهم الصيحه ،
حيث صاح بهم جبريل فاصبحوا ساكنين ميتين .
وكذلك من سبب النزول انه كانت بنو سلمه فناحيه المدينه فارادوا النقل الى قرب المسجد فنزلت الايه الكريمه ” انا نحن نحيى الموتي و نكتب ما قدموا و اثارهم ” فقال النبى – صلى الله عليه و سلم – : ” ان اثاركم تكتب ،
فلا تنتقلوا ” ،
وفى روايه ثانية انه جاء العاصى بن و ائل الى رسول – صلى الله عليه و سلم – بعظم حائل ففتة فال : ” يا محمد ايبعث ذلك ما ارم ؟
،
قال : ” نعم يبعث الله ذلك ،
ثم يميتك بعدها يحييك بعدها يدخلك نار جهنم ” فنزلت الايه ” اولم ير الانسان انا خلقناة من نطفه .
.
الي احدث السورة ”
واجمع العلماء ان الانسان المقصود فالايه هو ابي بن خلف .
- سر سؤرة يس