سورة الكهف كاملة مكتوبة

سورة الكهف كاملة مكتوبة 6ce5fa3727103b0f83b3cfcfbab5b56e

 

الحمد لله الذي انزل على عبدة الكتاب و لم يجعل له عوجا

قيما لينذر باسا شديدا من لدنة و يبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا حسنا

ماكثين به ابدا

وينذر الذين قالوا اتخذ الله و لدا

ما لهم فيه من علم و لا لابائهم كبرت كلمه تظهر من افواههم ان يقولون الا كذبا

فلعلك باخع نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا

انا جعلنا ما على الارض زينه لها لنبلوهم ايهم اقوى عملا

وانا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا

ام حسبت ان اصحاب الكهف و الرقيم كانوا من اياتنا عجبا

اذ اوي الفتيه الى الكهف فقالوا ربنا اتنا من لدنك رحمه و هيئ لنا من امرنا رشدا

فضربنا على اذانهم فالكهف سنين عددا

ثم بعثناهم لنعلم اي الحزبين احصي لما لبثوا امدا

نحن نقص عليك نباهم بالحق انهم فتيه امنوا بربهم و زدناهم هدى

وربطنا على قلوبهم اذ قاموا فقالوا ربنا رب السماوات و الارض لن ندعو من دونة الها لقد قلنا اذا شططا

هؤلاء قومنا اتخذوا من دونة الهه لولا ياتون عليهم بسلطان بين فمن اظلم ممن افتري على الله كذبا

واذ اعتزلتموهم و ما يعبدون الا الله فاووا الى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمتة و يهيئ لكم من امركم مرفقا

وتري الشمس اذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين و اذا غربت تقرضهم ذات الشمال و هم ففجوه منه هذا من ايات الله من يهد الله فهو المهتد و من يضلل فلن تجد له و ليا مرشدا

وتحسبهم ايقاظا و هم رقود و نقلبهم ذات اليمين و ذات الشمال و كلبهم باسط ذراعية بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا و لملئت منهم رعبا

وايضا بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما او بعض يوم قالوا ربكم اعلم بما لبثتم فابعثوا احدكم بورقكم هذي الى المدينه فلينظر ايها ازكي طعاما فلياتكم برزق منه و ليتلطف و لا يشعرن بكم احدا

انهم ان يخرجوا عليكم يرجموكم او يعيدوكم فملتهم و لن تفلحوا اذا ابدا

وايضا اعثرنا عليهم ليعلموا ان و عد الله حق و ان الساعة لا ريب بها اذ يتنازعون بينهم امرهم فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم اعلم بهم قال الذين غلبوا على امرهم لنتخذن عليهم مسجدا

سيقولون ثلاثه رابعهم كلبهم و يقولون خمسه سادسهم كلبهم رجما بالغيب و يقولون سبعه و ثامنهم كلبهم قل ربى اعلم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل فلا تمار فيهم الا مراء ظاهرا و لا تستفت فيهم منهم احدا

ولا تقولن لشيء انني فاعل هذا غدا

الا ان يشاء الله و اذكر ربك اذا نسيت و قل عسي ان يهدين ربى لاقرب من ذلك رشدا

ولبثوا فكهفهم ثلاث ما ئه سنين و ازدادوا تسعا

قل الله اعلم بما لبثوا له غيب السماوات و الارض ابصر فيه و اسمع ما لهم من دونة من و لى و لا يشرك فحكمة احدا

واتل ما اوحى اليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماتة و لن تجد من دونة ملتحدا

واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداه و العشى يريدون و جهة و لا تعد عيناك عنهم تريد زينه الحياة الدنيا و لا تطع من اغفلنا قلبة عن ذكرنا و اتبع هواة و كان امرة فرطا

وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر انا اعتدنا للظالمين نارا احاط بهم سرادقها و ان يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوى الوجوة بئس الشراب و ساءت مرتفقا

ان الذين امنوا و عملوا الصالحات انا لا نضيع اجر من اقوى عملا

اولئك لهم جنات عدن تجرى من تحتهم الانهار يحلون بها من اساور من ذهب و يلبسون ثيابا خضرا من سندس و استبرق متكئين بها على الارائك نعم الثواب و حسنت مرتفقا

واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لاحدهما جنتين من اعناب و حففناهما بنخل و جعلنا بينهما زرعا

كلتا الجنتين اتت اكلها و لم تظلم منه شيئا و فجرنا خلالهما نهرا

وكان له ثمر فقال لصاحبة و هو يحاورة انا اكثر منك ما لا و اعز نفرا

ودخل جنتة و هو ظالم لنفسة قال ما اظن ان تبيد هذي ابدا

وما اظن الساعة قائمة و لئن رددت الى ربى لاجدن خيرا منها منقلبا

قال له صاحبة و هو يحاورة اكفرت بالذى خلقك من تراب بعدها من نطفه بعدها سواك رجلا

لكنا هو الله ربى و لا اشرك بربى احدا

ولولا اذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوه الا بالله ان ترن انا اقل منك ما لا و ولدا

فعسي ربى ان يؤتين خيرا من جنتك و يرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا

او يكون ما ؤها غورا فلن تستطيع له طلبا

واحيط بثمرة فاصبح يقلب كفية على ما انفق بها و هي خاويه على عروشها و يقول يا ليتنى لم اشرك بربى احدا

ولم تكن له فئه ينصرونة من دون الله و ما كان منتصرا

هناك الولايه لله الحق هو خير ثوابا و خير عقبا

واضرب لهم كالحياة الدنيا كماء انزلناة من السماء فاختلط فيه نبات الارض فاصبح هشيما تذروة الرياح و كان الله على جميع شيء مقتدرا

المال و البنون زينه الحياة الدنيا و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا و خير املا

ويوم نسير الجبال و تري الارض بارزه و حشرناهم فلم نغادر منهم احدا

وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم اول مره بل زعمتم الن نجعل لكم موعدا

ووضع الكتاب فتري المجرمين مشفقين مما به و يقولون يا و يلتنا ما ل ذلك الكتاب لا يغادر صغار و لا كبار الا احصاها و وجدوا ما عملوا حاضرا و لا يظلم ربك احدا

واذ قلنا للملائكه اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس كان من الجن ففسق عن امر ربة افتتخذونة و ذريتة اولياء من دونى و هم لكم عدو بئس للظالمين بدلا

ما اشهدتهم خلق السماوات و الارض و لا خلق انفسهم و ما كنت متخذ المضلين عضدا

ويوم يقول نادوا شركائى الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم و جعلنا بينهم موبقا

وراي المجرمون النار فظنوا انهم مواقعوها و لم يجدوا عنها مصرفا

ولقد صرفنا فهذا القران للناس من جميع كو كان الانسان اكثر شيء جدلا

وما منع الناس ان يؤمنوا اذ جاءهم الهدي و يستغفروا ربهم الا ان تاتيهم سنه الاولين او ياتيهم العذاب قبلا

وما نرسل المرسلين الا مبشرين و منذرين و يجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا فيه الحق و اتخذوا اياتى و ما انذروا هزوا

ومن اظلم ممن ذكر بايات ربة فاعرض عنها و نسى ما قدمت يداة انا جعلنا على قلوبهم اكنه ان يفقهوة و فاذانهم و قرا و ان تدعهم الى الهدي فلن يهتدوا اذا ابدا

وربك الغفور ذو الرحمه لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونة موئلا

وتلك القري اهلكناهم لما ظلموا و جعلنا لمهلكهم موعدا

واذ قال موسي لفتاة لا ابرح حتي ابلغ مجمع البحرين او امضى حقبا

فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيلة فالبحر سربا

فلما جاوزا قال لفتاة اتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا ذلك نصبا

قال ارايت اذ اوينا الى الصخره فانى نسيت الحوت و ما انسانية الا الشيطان ان اذكرة و اتخذ سبيلة فالبحر عجبا

قال هذا ما كنا نبغ فارتدا على اثارهما قصصا

فوجدا عبدا من عبادنا اتيناة رحمه من عندنا و علمناة من لدنا علما

قال له موسي هل اتبعك على ان تعلمن مما علمت رشدا

قال انك لن تستطيع معى صبرا

وكيف تصبر على ما لم تحط فيه خبرا

قال ستجدنى ان شاء الله صابرا و لا اعصى لك امرا

قال فان اتبعتنى فلا تسالنى عن شيء حتي اخر لك منه ذكرا

فانطلقا حتي اذا ركبا فالسفينه خرقها قال اخرقتها لتغرق اهلها لقد جئت شيئا امرا

قال الم اقل انك لن تستطيع معى صبرا

قال لا تؤاخذنى بما نسيت و لا ترهقنى من امرى عسرا

فانطلقا حتي اذا لقيا غلاما فقتلة قال اقتلت نفسا زكيه بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا

قال الم اقل لك انك لن تستطيع معى صبرا

قال ان سالتك عن شيء بعدين فلا تصاحبنى ربما بلغت من لدنى عذرا

فانطلقا حتي اذا اتيا اهل قريه استطعما اهلها فابوا ان يضيفوهما فوجدا بها جدارا يريد ان ينقض فاقامة قال لو شئت لاتخذت عليه اجرا

قال ذلك فراق بينى و بينك سانبئك بتاويل ما لم تستطع عليه صبرا

اما السفينه فكانت لمساكين يعملون فالبحر فاردت ان اعيبها و كان و راءهم ملك ياخذ جميع سفينه غصبا

واما الغلام فكان ابواة مؤمنين فخشينا ان يرهقهما طغيانا و كفرا

فاردنا ان يبدلهما ربهما خيرا منه زكاه و اقرب رحما

واما الجدار فكان لغلامين يتيمين فالمدينه و كان تحتة كنز لهما و كان ابوهما صالحا فاراد ربك ان يبلغا اشدهما و يستخرجا كنزهما رحمه من ربك و ما فعلتة عن امرى هذا تاويل ما لم تسطع عليه صبرا

ويسالونك عن ذى القرنين قل ساتلو عليكم منه ذكرا

انا مكنا له فالارض و اتيناة من جميع شيء سببا

فاتبع سببا

حتي اذا بلغ مغرب الشمس و جدها تغرب فعين حمئه و وجد عندها قوما قلنا يا ذا القرنين اما ان تعذب و اما ان تتخذ فيهم حسنا

قال اما من ظلم فسوف نعذبة بعدها يرد الى ربة فيعذبة عذابا نكرا

واما من امن و عمل صالحا فلة جزاء الحسني و سنقول له من امرنا يسرا

ثم اتبع سببا

حتي اذا بلغ مطلع الشمس و جدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا

ايضا و ربما احطنا بما لدية خبرا

ثم اتبع سببا

حتي اذا بلغ بين السدين و جد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا

قالوا يا ذا القرنين ان ياجوج و ما جوج مفسدون فالارض فهل نجعل لك خرجا على ان تجعل بيننا و بينهم سدا

قال ما مكنى به ربى خير فاعينونى بقوه اجعل بينكم و بينهم ردما

اتونى زبر الحديد حتي اذا ساوي بين الصدفين قال انفخوا حتي اذا جعلة نارا قال اتونى افرغ عليه قطرا

فما اسطاعوا ان يخرجوة و ما استطاعوا له نقبا

قال ذلك رحمه من ربى فاذا جاء و عد ربى جعلة دكاء و كان و عد ربى حقا

وتركنا بعضهم يومئذ يموج فبعض و نفخ فالصور فجمعناهم جمعا

وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا

الذين كانت اعينهم فغطاء عن ذكرى و كانوا لا يستطيعون سمعا

افحسب الذين كفروا ان يتخذوا عبادى من دونى اولياء انا اعتدنا جهنم للكافرين نزلا

قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا

الذين ضل سعيهم فالحياة الدنيا و هم يحسبون انهم يحسنون صنعا

اولئك الذين كفروا بايات ربهم و لقائة فحبطت اعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامه و زنا

ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا و اتخذوا اياتى و رسلى هزوا

ان الذين امنوا و عملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا

خالدين بها لا يبغون عنها حولا

قل لو كان البحر مدادا لعبارات ربى لنفد البحر قبل ان تنفد عبارات ربى و لو جئنا بمثلة مددا

قل انما انا بشر مثلكم يوحي الى انما الهكم الة واحد فمن كان يرجو لقاء ربة فليعمل عملا صالحا و لا يشرك بعباده ربة احدا

  • تحميل سورة الكهف
  • سورة الكهف mp3
  • سورة الكهف كاملة
  • سورة كهف كامل مكتوبة
  • سوره الكهف مصورة


سورة الكهف كاملة مكتوبة