سورة مريم مكتوبة

كهيعصسورة مريم مكتوبة 24873fc9e98b82d7b04032de3857047e

ذكر رحمه ربك عبدة زكريا

اذ نادي ربة نداء خفيا

قال رب انني و هن العظم منى و اشتعل الراس شيبا و لم اكن بدعائك رب شقيا

وانى خفت الموالى من و رائى و كانت امراتى عاقرا فهب لى من لدنك و ليا

يرثنى و يرث من ال يعقوب و اجعلة رب رضيا

يا زكريا انا نبشرك بغلام اسمه يحيي لم نجعل له من قبل سميا

قال رب انني يصبح لى غلام و كانت امراتى عاقرا و ربما بلغت من الكبر عتيا

قال ايضا قال ربك هو على هين و ربما خلقتك من قبل و لم تك شيئا

قال رب اجعل لى ايه قال ايتك الا تكلم الناس ثلاث ليال سويا

فخرج على قومة من المحراب فاوحي اليهم ان سبحوا بكره و عشيا

يا يحيي خذ الكتاب بقوه و اتيناة الحكم صبيا

وحنانا من لدنا و زكاه و كان تقيا

وبرا بوالدية و لم يكن جبارا عصيا

وسلام عليه يوم ولد و يوم يموت و يوم يبعث حيا

واذكر فالكتاب مريم اذ انتبذت من اهلها مكانا شرقيا

فاتخذت من دونهم حجابا فارسلنا اليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا

قالت انني اعوذ بالرحمن منك ان كنت تقيا

قال انما انا رسول ربك لاهب لك غلاما زكيا

قالت انني يصبح لى غلام و لم يمسسنى بشر و لم اك بغيا

قال ايضا قال ربك هو على هين و لنجعلة ايه للناس و رحمه منا و كان امرا مقضيا

فحملتة فانتبذت فيه مكانا قصيا

فاجاءها المخاض الى جذع النخله قالت يا ليتنى مت قبل ذلك و كنت نسيا منسيا

فناداها من تحتها الا تحزنى ربما جعل ربك تحتك سريا

وهزى اليك بجذع النخله تساقط عليك رطبا جنيا

فكلى و اشربى و قرى عينا فاما ترين من البشر احدا فقولى انني نذرت للرحمن صوما فلن اكلم اليوم انسيا

فاتت فيه قومها تحملة قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا

يا اخت هارون ما كان ابوك امرا سوء و ما كانت امك بغيا

فاشارت الية قالوا كيف نكلم من كان فالمهد صبيا

قال انني عبدالله اتانى الكتاب و جعلنى نبيا

وجعلنى مباركا اين ما كنت و اوصانى بالصلاة و الزكاه ما دمت حيا

وبرا بوالدتى و لم يجعلنى جبارا شقيا

والسلام على يوم و لدت و يوم اموت و يوم ابعث حيا

ذلك عيسي ابن مريم قول الحق الذي به يمترون

ما كان لله ان يتخذ من ولد سبحانة اذا قضي امرا فانما يقول له كن فيكون

وان الله ربى و ربكم فاعبدوة ذلك صراط مستقيم

فاختلف الاحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم

اسمع بهم و ابصر يوم ياتوننا لكن الظالمون اليوم فضلال مبين

وانذرهم يوم الحسره اذ قضى الامر و هم فغفله و هم لا يؤمنون

انا نحن نرث الارض و من عليها و الينا يرجعون

واذكر فالكتاب ابراهيم انه كان صديقا نبيا

اذ قال لابية يا ابت لم تعبد ما لا يسمع و لا يبصر و لا يغنى عنك شيئا

يا ابت انني ربما جاءنى من العلم ما لم ياتك فاتبعنى اهدك صراطا سويا

يا ابت لا تعبد الشيطان ان الشيطان كان للرحمن عصيا

يا ابت انني اخاف ان يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان و ليا

قال اراغب انت عن الهتى يا ابراهيم لئن لم تنتة لارجمنك و اهجرنى مليا

قال سلام عليك ساستغفر لك ربى انه كان بى حفيا

واعتزلكم و ما تدعون من دون الله و ادعو ربى عسي الا اكون بدعاء ربى شقيا

فلما اعتزلهم و ما يعبدون من دون الله و هبنا له اسحاق و يعقوب و كلا جعلنا نبيا

ووهبنا لهم من رحمتنا و جعلنا لهم لسان صدق عليا

واذكر فالكتاب موسي انه كان مخلصا و كان رسولا نبيا

وناديناة من جانب الطور الايمن و قربناة نجيا

ووهبنا له من رحمتنا اخاة هارون نبيا

واذكر فالكتاب اسماعيل انه كان صادق الوعد و كان رسولا نبيا

وكان يامر اهلة بالصلاة و الزكاه و كان عند ربة مرضيا

واذكر فالكتاب ادريس انه كان صديقا نبيا

ورفعناة مكانا عليا

اولئك الذين انعم الله عليهم من النبيين من ذريه ادم و ممن حملنا مع نوح و من ذريه ابراهيم و اسرائيل و ممن هدينا و اجتبينا اذا تتلي عليهم ايات الرحمن خروا سجدا و بكيا

فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة و اتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا

الا من تاب و امن و عمل صالحا فاولئك يدخلون الجنه و لا يظلمون شيئا

جنات عدن التي و عد الرحمن عبادة بالغيب انه كان و عدة ما تيا

لا يسمعون بها لغوا الا سلاما و لهم رزقهم بها بكره و عشيا

تلك الجنه التي نورث من عبادنا من كان تقيا

وما نتنزل الا بامر ربك له ما بين ايدينا و ما خلفنا و ما بين هذا و ما كان ربك نسيا

رب السماوات و الارض و ما بينهما فاعبدة و اصطبر لعبادتة هل تعلم له سميا

ويقول الانسان ائذا ما مت لسوف اخرج حيا

اولا يذكر الانسان انا خلقناة من قبل و لم يك شيئا

فوربك لنحشرنهم و الشياطين بعدها لنحضرنهم حول جهنم جثيا

ثم لننزعن من جميع شيعه ايهم اشد على الرحمن عتيا

ثم لنحن اعلم بالذين هم اولي فيها صليا

وان منكم الا و اردها كان على ربك حتما مقضيا

ثم ننجى الذين اتقوا و نذر الظالمين بها جثيا

واذا تتلي عليهم اياتنا بينات قال الذين كفروا للذين امنوا اي الفريقين خير مقاما و اقوى نديا

وكم اهلكنا قبلهم من قرن هم اقوى اثاثا و رئيا

قل من كان فالضلاله فليمدد له الرحمن مدا حتي اذا راوا ما يوعدون اما العذاب و اما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا و اضعف جندا

ويزيد الله الذين اهتدوا هدي و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا و خير مردا

افرايت الذي كفر باياتنا و قال لاوتين ما لا و ولدا

اطلع الغيب ام اتخذ عند الرحمن عهدا

كلا سنكتب ما يقول و نمد له من العذاب مدا

ونرثة ما يقول و ياتينا فردا

واتخذوا من دون الله الهه ليكونوا لهم عزا

كلا سيكفرون بعبادتهم و يكونون عليهم ضدا

الم تر انا ارسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم ازا

فلا تعجل عليهم انما نعد لهم عدا

يوم نحشر المتقين الى الرحمن و فدا

ونسوق المجرمين الى جهنم و ردا

لا يملكون الشفاعه الا من اتخذ عند الرحمن عهدا

وقالوا اتخذ الرحمن و لدا

لقد جئتم شيئا ادا

تكاد السماوات يتفطرن منه و تنشق الارض و تخر الجبال هدا

ان دعوا للرحمن و لدا

وما ينبغى للرحمن ان يتخذ و لدا

ان جميع من فالسماوات و الارض الا اتى الرحمن عبدا

لقد احصاهم و عدهم عدا

وكلهم اتية يوم القيامه فردا

ان الذين امنوا و عملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن و دا

فانما يسرناة بلسانك لتبشر فيه المتقين و تنذر فيه قوما لدا

وكم اهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من احد او تسمع لهم ركزا


سورة مريم مكتوبة