شراء ثياب في المنام

شراء ثياب في المنام 7191cc244adda5e9fee9d57db1d418ca

 


الكسوات و اختلاف الوانها و اجناسها


انواع الثياب اربعة: الصوفيه و الشعريه و القطنيه و الكتانيه و المتخذه من الصوف ما ل،
ومن الشعر ما ل دونة و المتخذه من القطن ما ل،
ومن الكتان ما ل دونة و اروع الثياب ما كان جديدا صفيقا و اسعا و غير المقصور خير من المقصور و خلقان الثياب و اوساخها فقر و هم و فساد الدين و الوسخ و الشعث فالجسد و الراس هم،
والبياض من الثياب جمال فالدنيا و الدين و الحمره فالثياب للنساء صالح و تكرة للرجال لانها زينه الشيطان الا ان تكون الحمره فازار او فراش او لحاف و فيما لا يخرج به الرجل فيصبح حينئذ سرورا و فرحا و الصفره فالثياب كلها مرض،
وقد قيل ان الحمره هم و الحمره و الصفره فالجسد لا يضران لانهما لا ينكران و لا يستشبعان للرجال و الخضره فالثياب جيده فالدين لانها لباس من اهل الجنة،
والسود من الثياب صالحه لمن لبسها فاليقظه و يعرف فيها و هي سؤدد و ما ل و سلطان و هي لغير هذا مكروهة.

وثياب الخز: ما ل كثير،
وايضا الصوف،
ولا نوع من الثياب اجود من الصوف الا البرود من القطن اذا لم يكن بها حرير،
فانهما تجمع خير الدنيا و الدين و اجود البرود الحبرة،
والبرود من الابريسم ما ل حرام و فساد فالدين و الكساء من الخز و القز و الحرير و الديباج سلطان الا انها مكروهه فالدين الا فالحرب فهو صالح.

والعمائم: تيجان العرب و لبسها يدل على الرياسه و هي قوه الرجل و تاجة و ولايته.


وان راي كانة لوي العمامه على راسة ليلا،
فانة يسافر سفرا فذكر و بهاء.


وان راي ان عمامتة اتصلت بثانية زاد فسلطانه،
والعمامه من الابريسم تدل على رياسه و فساد الدين و ما ل حرام،
ومن القطن و الصوف رياسه فصلاح الدين و الدنيا،
ومن الخز اصابة غنى،
وتجرى الوانها كالوان باقى الثياب.


وراي اسحاق عليه السلام كان عمامتة ربما نزعت،
فانتبة و نزل عليه الوعيد بانتزاع امراتة عنه بعدها راي ان عمامتة ربما اعيدت الية فسر بعودها اليه.

وراي ابو مسلم الخراسانى كان رسول الله صلى الله عليه و سلم عممة بعمامه حمراء و لواها على راسة اثنتين و عشرين ليه فقص رؤياة على معبر،
فقال: تلى اثنتين و عشرين سنه و لايه فبغى فكان كذلك.

والقلنسوة: سفر بعيد او تزويج امرأة او شراء جاريه و وضعها على الراس اصابة سلطان و رياسه و نيل خير من رئيس او قوه لرئيسة و نزعها مفارقه لرئيسه.

وان راها مخرقه او و سخة،
فان رئيسة يصيبة هم بقدر ذلك،
وان نزعها من راسة شاب مجهول او سلطان مجهول فهو موت رئيسة و فراق ما بينهما بموت او حياة.

ومن راي ملكا اعطي الناص قلانس،
فانة يرئس الرؤساء على الناس و يوليهم الولايات،
ولبس القلنسوه مقلوبه تغير رئيسة عن عادته.

وان راي بقلنسوه الامام افه او بهاء،
فانة فالاسلام الذي توجة الله تعالى فيه و بالمسلمين الذين هم اعزه بهم،
فان كانت من برود كما كان يلبسة الصالحون فهو يتشبة بهم و يتبع اثارهم فظاهر امره.


ومن راي بقلنسوه نفسة و سخا او حدثا فهو دليل على ذنوب ربما ارتكبها.


وان رات امرأة على راسها قلنسوة،
فانها تتزوج ان كانت ايما،
وان كانت حبلي و لدت غلاما.


ومن راي قلنسوه من سمور او سنجاب او ثعلب،
فان كان رئيسة سلطانا فهو ظالم غشوم،
وان كان رئيسة فقيها فهو خبيث الدين،
وان كان رئيسة تاجرا فهو خبيث المتجر،
وان كانت القلنسوه من فرو الضان فهي صالحة.


وجاء رجل الى معبر،
فقال: رايت كان عدوا لى فقيها عليه ثياب سود و قلنسوه سوداء و هو راكب على حمار اسود،
فقال له: قلنسوتة السوداء توليتة القضاء و الحكم و الثياب السود سؤدد يصيبة و الحمار الاسود خير و دوله مع سؤدد يناله.

والبرطلة: فمن راي انها على راسة فهو يعيش فكنف رئيسه،
فان كانت بيضاء،
فانة يصيب سلطانا ان كان ممن يلبسها،
وان لم يكن فهو دينة الذي يعرف به.

والمنديل: خادم.


وخمار المراة: زوجها و سترها و رئيسها و سعتة سعه حالة و صفاقتة كثرة ما له و بياضة دينة و جاهه.


وان رات انها و ضعت خمارها عن راسها بين الناس ذهب حياؤها،
والافه فالخمار مصيبه فزوجها ان كانت مزوجه و فما لها ان لم تكن ذات زوج.

وان رات خمارها اسود باليا دل على سفاهه زوجها و مكره.


وان رات امرأة كان عليها خمارا مطيرا دل على مكر اعداء المرأة فيها و تعييرهم صورتها عند زوجها.

وقميص الرجل: شانة فمكسبة و معيشتة و دينة فكل ما راة به من زياده او نقصان فهو فذلك،
وقيل القميص بشاره لقوله تعالى ” اذهبوا بقميصى ذلك “.
وقيل هو للرجل امرأة و للمرأة زوج لقوله تعالى ” هن لباس لكم و انتم لباس لهن “.


وان راي قميصة انفتق فارق امراته.


وان راي انه لبس قميصا و لا كمين له فهو حسن شانة فدينة الا انه ليس له ما ل و يصبح عاجزا عن العمل لان العمل و المال ذات اليد و ليس له ذات اليد و هي الكمان.


وان راي جيب قميصة ممزقا فهو دليل فقر.


وان راي كان له قمصانا كثيرة دلت هذا على ان له حسنات كثيرة ينال فيها فالاخره اجرا عظيما.


والقميص الابيض يؤول بدين المرء و خير و لبس القميص شان لابسه،
وايضا جبتة و صلاحهما و فسادهما فشان لابسهما.


وان رات امرأة انها لبست قميصا جديدا صفيقا و اسعا فهو حسن حالها فدينها و دنياها و حال زوجها و قال النبى عليه الصلاة و السلام: رايت كان الناس يعرضون على و عليهم قمص منها ما يبلغ الثدي و منها ما يبلغ اسفل من هذا و عرض على عمر و عليه قميص يجرة قالوا فما اولت هذا يا رسول الله قال: الدين.

واما القرطق: ففرج،
وقيل و لد،
فمن راي انه لبس قرطقا و توقع و لدا فهو جارية.


والقباء: ظهر و قوه و سلطان و فرج و صفيقة خير من رقيقه،
فمن راي عليه قباء خزا او قزا او ديباجا،
فان هذا سلطان يصيبة بقدر خطر القوه فكسوتها و حدتها الا ان كله مكروة فالدين لانة ليس من لباس المسلمين الا فالحرب مع السلاح،
فانة لا باس به،
والقباء لصاحبة و لايه و فرج على جميع الاحوال.

والدراعة: امرأة او نجاه من هم و كرب،
فان كان عليه دراعه و بيدة قلم و صحيفة،
فانة ربما امن الفقر بالخدمه للملك.

واما الفرو: لبسة فالشتاء خير يصيبة و غني و لبسة فالصيف خير يصيبة فغم،
ولبس الفرو مقلوبا اظهار ما ل مستور.


وجلود الاغنام: ظهور قوته،
وجلود السباع كالسمور و الثعلب و السنجاب يدل على رجال ظلمة،
وقيل انها دليل السؤدد.


والسراويل: امرأة متدينه او جاريه اعجمية.


شراء ثياب في المنام