شعر عن الحب الممنوع

شعر عن الحب الممنوع 10059

ابيات شعر فالمحبوب


قال الشاعر:


خيالك فعيني و ذكرك ففمي … و مثواك فقلبي فاين تغيب


وقال اخر:


ومن عجب انني احن اليهم … فاسال عنهم من لقيت و هم معي


وتطلبهم عيني و هم فسوادها … و يشتاقهم قلبي و هم بين اضلعي


وقال اخر:


فما فالارض اشقي من محب … و ان و جد الهوي حلو المذاق


تراة باكيا فكل حين … مخافه فرقه او لاشتياق


فيبكى ان ناوا شوقا اليهم … و يبكى ان دنوا خوف الفراق


فتسخن عينة عند الفراق … و تسخن عينة عند التلاقي


قصة رائعة نذكرها كمدخل لمقال الحب:


يحكي ان احد الامراء اشتري جاريه رومية،
فكان يحبها حبا شديدا،
فوقعت ذات يوم عن بغله له،
فجعل يمسح التراب عن و جهها و يقبلها،
وكانت تكثر من ان تقول: يا بطرون انت قالون،
تعني: يا مولاى انت جيد،
ثم انها هربت منه،
فوجد عليها و جدا جدا شديدا،
وقال:


قد كنت احسبنى قالون فانصرفت … فاليوم اعلم انني غير قالون


يا الله ما ذلك الابداع…


الحب اصل الحركة


كل حركة فالعالم العلوى و السفلى فاصلها المحبة،
فهي عليها الفاعليه و الغائية،
فالحركة متي لازمت الشعور و الاراده فهي ارادية،
فان كانت بقوه فالمتحرك فهي الطبعية،
وان كانت من غير قوه فالمحرك فهي القسرية.


فاصل جميع فعل و حركة فالعالم: من الحب و الارادة،
فهما مبدا لجميع الافعال و الحركات،
كما ان البغض و الكراهيه مبدا جميع ترك و كف.


فالنفس لا تترك محبوبا الا لمحبوب،
ولا تتحمل مكروها الا لتحصيل محبوب،
او للتخلص من مكروة اخر،
وهذا التخلص لا تقصدة الا لمنافاتة لمحبوبها.


لذا فان المحبه و الاراده اصل للبغض و الكراهة،
وعله لهما.
ولهذا كان “اوثق عري الايمان الحب فالله و البغض فالله”،
وكان “من احب لله،
وابغض لله،
واعطي لله،
ومنع لله،
فقد استكمل الايمان”.


تعريف المحبة:


المحبه هي التي تحرك المحب فطلب محبوبة الذي يكمل بحصولة له،
فتحرك محب الرحمن،
ومحب القران،
ومحب العلم و الايمان،
ومحب المتاع و الاثمان،
ومحب الاوثان و الصلبان،
ومحب النساء و المردان،
ومحب الاوطان،
ومحب الخلان،
ومحب المال فتثير من جميع قلب حركة الى محبوبة من هذي الاشياء.
فيتحرك عند ذكر محبوبة منه دون غيره،
ولهذا تجد محب النساء،
لا يتحرك عند سماع العلم و شواهد الايمان،
ولا عند تلاوه القران،
حتي اذا ذكر له محبوبة اهتز له و ربا،
وتحرك باطنة و ظاهرة شوقا الية و طربا لذكره.


ويجب ان تعلم ان جميع هذي المحاب لا تدوم و هي مضمحله سوي محبه الله و رسوله،
وكتابه،
ودينه.
فهذه المحبه تدوم و تدوم ثمرتها و نعيمها بدوام من تعلقت به.


وفى الحديث الصحيح قال: صلى الله عليه و سلم “ثلاث من كن به و جد حلاوه الايمان” و ذكر منهم: “من كان الله و رسولة احب الية مما سواهما” “وان يحب المرء لا يحبه الا لله”.

  • شعر عن الحب الممنوع
  • اجمل حب في العشق الممنوع
  • شعر عن العشق الممنوع


شعر عن الحب الممنوع