شعر عن الحياة ,
احلى شعر عن الحياة شعر عن الحياة جديد 2024 -2016
قصيده عن الرضا و الطمانينه للشاعر محمد مصطفى حمام
علمتني الحياة ان اتلقي * جميع الوانها رضا و قبولا
ورايت الرضا يخفف اثقا * لي و يلقي على الماسي سدودا
والذي الهم الرضا لا ترا * ة ابد الدهر حاسدا او عذولا
انا راض بكل ما كتب الله * و مزج الية حمدا جزيلا
انا راض بكل صنف من * الناس لئيما الفيتة او نبيلا
لست اخشي من اللئيم اذا * ة لا و لن اسال النبيل فتيلا
فسح الله ففؤادي فلا ار * ضي من الحب و الوداد بديلا
في فؤادي لكل ضيف مكان* فكن للضيف مؤنثا او ثقيلا
*******
ضل من يحسب الرضا هوان * او يراة على النفاق دليلا
فالرضا نعمه من الله لم يسعد * فيها فالعباد الا القليلا
والرضا ايه البراءه و الايمان * بالله ناصرا ،
ووكيلا
علمتني الحياة ان لها طعمين * مرا ،
وسائغا معسولا
فتعودت حالتيها .
.
قريرا * و الفت التغيير و التبديلا
ايها الناس كلنا شارب الكا * سين ان علقما و ان سلسبيلا
نحن كالروض نضره و ذبولا * نحن كالنجم مطلعا و افولا
نحن كالريح ثوره و سكونا * نحن كالمزن ممسكا و هطولا
نحن كالظن صادقا او كذوبا * نحن كالحظ منصفا و خذولا
******
قد تسري الحياة عني فتبدي * سخريات الوري قبيلا قبيلا
فاراها مواعظا و دروسا * و يراها سوايا خطبا جليلا
امعن الناس فمخادعه * النفس و ضلوا بصائرا و عقولا
عبدوا الجاة و النضار و عينا * من عيون المها و خدا اسيلا
الاديب الضعيف جاها و ما لا * ليس الا مثرثرا مخبولا
والعتل القوي جاها و ما لا * هو اهدي و اقوم قيلا
واذا غاده تجلت عليهم * خشعوا او تبتلوا تبتيلا
وتلوا سورة الهيام و غنو * ها و عافوا القران و الانجيلا
لايريدون اجلا من ثوابا الله * ان الانسان كان عجولا
فتنه عمت المدينه و القريه * لم تعف فتيه او كهولا
واذا ما نبريت للوعظ قالوا * لست ربا و لا بعثت رسولا
ارايت الذي يكذب بالدين * و لا يرهب الحساب الثقيلا اكثر الناس يحكمون على * الناس و هيهات ان يكونوا عدولا فلكم لقبوا البخيل كريما * و لكم لقبوا الكريم بخيلا
ولكم اعطوا الملح فاغنوا * و لكم اهملوا العفيف الخجولا
رب عذراء حره و صموها * و بغي ربما صوروها بتولا
وقطيع اليدين ظلما و لص * اشبع الناس كفة تقبيلا
وسجين صبوا عليه نكالا * و سجين مدلل تدليلا
جل من قلد الفرنجه منا * ربما اساء التقليد و التمثيلا
فاخذنا الخبيث منهم و لم * نقبس من الطيبات الا قليلا
يوم سن الفرنج كذبه ابريل * غدا جميع عمرنا ابريلا
نشروا الرجس مجملا فنشر * نا كتابا مفصلا تفصيلا
******
علمتني الحياة ان الهوي سيل * فمن ذا الذي يرد السيولا
ثم قالت : و الخير فالكون باق * بل اري الخير به اصلا اصيلا
ان تر الشر مستفيضا فهون * لايحب الله اليئوس الملولا
ويطول الصراع بين النقيضين * و يطوي الزمان جيلا فجيلا
وتظل الايام تعرض لونيها * على الناس بكره و اصيلا
فذليل بالامس صار عزيزا * و عزيز بالامس صار ذليلا
رب جوعان يشتهي فسحه العمر * و شبعان يستحث الرحيلا
وتظل الارحام تدفع قابيلا * فيردي ببغية هابيلا
ونشيد السلام يتلوة سفا * حون سنوا الخراب و التقتيلا
وحقوق الانسان لوحه رسام * اجاد التزوير و التضليلا
صور ما سرحت بالعين بها * و بفكري الا خشيت الذهولا
*******
قال صاحبي : نراك تشكو جروحا * اين لحن الرضا رخيما جميلا
قلت : اما جروح نفسي فقد عود * تها بلسم الرضا لتزولا
غير ان السكوت عن جرح قومي * ليس الا التقاعس المرذولا
لست ارضي لامه انبتتني * خلقا شانها و قدرا ضئيلا
لست ارضي تحاسدا او شقاقا * لست ارضي تخاذلا او خمزلا
انا ابغي لها الكرامه و المجد * و سيفا على العدا مسلولا
علمتني الحياة انني عشت * لنفسي اعيش حقيرا ذليلا
علمتني الحياة انني مهما * اتعلم فلا ازال جهولا
*******
اما و الله لو علم الانام *** لما خلقوا لما هجعوا و ناموا
لقد خلقوا لامر لو راتة *** عيون قلوبهم تاهوا و هاموا
ممات بعدها قبر بعدها حشر *** و توبيخ و اهوال عظام
ليوم الحشر ربما عملت رجال *** فصلوا من مخافتة و صاموا
ونحن اذا امرنا او نهينا *** كاهل الكهف ايقاظ نيام
الشاعر : محمد مصطفى حمام
- علمتني الحياه أن أتلقى كل ألوانها رضا و قبولا