شعر ليلى لقيس

شعر ليلى لقيس 6cb504467438b16f9ced4706d077fd94

يا قارئا فكتب المحبين سلهم … اكانت

ليلي فاقمارهم تجول

اكانت اكف راحاتهم من عطرها … مخضبه مثلما

الحكايا تقول

ام كان نهارهم بعثره للهوي … و اضحي ليلهم في

هيامها يطول

ما عرفت كم هي قديمة كتبهم … و لا استكثرت ما

استخفتة العقول

لكنى ارمق بالاسي سعيهم… كلهم يقول مثلما قيس

يقول

انى مررت بذاك و اكثر ضعفين … لكن حكاياى من

الزمان تزول

امات قيس قصائدة حين قالها … و انا خبات قصائدي

بين الجفون

لقيس بن الملوح ديوان شعري فعشقة لليلي حيث كان لقصة مجنون ليلي التاثير الكبير فالادب العربي بشكل خاص كما كان له تاثير فالادب الفارسى حيث كانت قصة قيس بن الملوح احدي القصص الخمسه ل بنج غنج اي كتاب الكنوز الخمسه للشاعر الفارسى نظامي كنجوي.
كما انها اثرت فالادبين التركي و الهندي و منه الى الادب الاردوي.


من ابياتة فحبيبتة ليلى


تذكرت ليلي و السنين الخواليا و ايام لا اعدى على الدهر عاديا


اعد الليالي ليلة بعد ليلة و ربما عشت دهرا لا اعد اللياليا


امر على الديار ديار ليلى اقبل ذا الجدار و ذا الجدار


وما حب الديار شغفن قلبي و لكن حب من سكن الديار


ومنها ايضا:


فياليت اذ حان وقت حمامها احكم فعمري لقاسمتها عمري


فحل بنا الفراق فساعة معا فمت و لا تدرى و ما تت و لا ادري


وقد كانت ليلي تبادلة العشق فقالت فيه


كلانا مظهر للناس بغضا و جميع عند صاحبة مكين


تحدثنا العيون بما اردنا و فالقلبين بعدها هوي دفين


من اشهر قصائدة قصيدة المؤنسة و قيل سميت بذلك لانة كثيرا ما كان يرددها و يانس فيها و اول هذي القصيدة:


تذكرت ليلي و السنين الخواليا و اياما لا نخشي على الحب ناهيا


واخرها:


خليليا ان ضنو بليلي فقربا ليا النعش و الاكفان و استغفرا ليا


شعر ليلى لقيس