صديقك من صدقك لا من صدقك

 

صديقك من صدقك لا من صدقك 7597

قال امير المؤمنين على ابن ابي طالب “عليه السﻼ‌م”

(صديقك من صدقك ﻻ‌ من صدقك)

الصداقه من الصدق و التصديق،
وهي المحبه بالصدق فيما يرتبط بالتعامل مع الناس -بشكل عام-،
وفيما يرتبط بالمصادقه -بشكل خاص- باعتبار ان الصداقه و جة و اسع من اوجة التعامل مع الناس.

اقسام الصداقة:

الصداقه العامة: و هي صداقه اﻹ‌نسان مع جميع من هو اهل للمصادقه من بنى البشر باعتبار انه مثلهم و يشترك معهم فالهيئه و الخلقه و فعماره اﻷ‌رض.

الصداقه الخاصة:

اﻷ‌خوه او الصداقه فالدين: و هو الرباط الذي يربط جميع شخص بمن يشاركة فالدين و العقائد و اﻷ‌هداف،
قال تعالى: (انما المؤمنون اخوة).

الصداقه الحميمة: و تتمثل فاﻷ‌صدقاء المقربين الحميمين،
وهؤﻻ‌ء اﻷ‌صدقاء هم اقرب الناس الى قلب هذا اﻹ‌نسان و اكثر التصاقا به.

اختيار اﻷ‌صدقاء:

قال تعالى: (ويوم يعض الظالم على يدية و يقول يا ليتنى اتخذت مع الرسول سبيﻼ‌ يا و يلتى ليتنى لم اتخذ فﻼ‌نا خليﻼ‌)،
فى هذي اﻵ‌يات المباركه يعبر لنا الله -سبحانة و تعالى- عن حسره الظالم يوم القيامه بسبب اختيارة السيئ ﻷ‌خﻼ‌ئة الذين ابعدوة عن طريق الحق،
وتمنية انه يتخذ الرسول (ص) خليﻼ‌ و لكن بعد فوات اﻷ‌وان،
والنتيجة هي النار و الاسباب =هو سوء اﻹ‌ختيار،
اذن علينا ان ندقق فاختيار اصدقاءنا و نختار من يصبح اهﻼ‌ لتلك الصداقة،
بعضا من صفات هؤﻻ‌ء هي كالتالي:

الجديرون بالمصادقة:

اﻷ‌خﻼ‌قيون.

من اذا قلت حقا صدق قولك.

من اذا خدمتة صانك.

من اذا راي منك حسنه عدها.

من قل شقاقه.

من يرغب فيك و اليك.


من ﻻ‌ تجدر مصادقتهم:

من اذا حدثتة ملك.

من اذا ما نعتة تهتك و افترى.

من اذا فارقتة ساءك مغيبه بذكر سوءاتك.

متتبعو عيوب الناس.

الغضبون و شديدو الغيظ..

* اما بالنسبة لموقفنا اتجاة من ﻻ‌ تجدر مصادقتهم ان ﻻ‌ نترك هؤﻻ‌ء الناس فاذا ابتعدنا عن مسؤليه المصادقه بهؤﻻ‌ء اﻷ‌شخاص فان هذا يدعوهم لمصادقه من هم على شاكلتهم و اكثر،
لكن صداقتهم قد من خﻼ‌لهااستطعنا تغييرهم الى اﻷ‌فضل و استنقاذهم من جحيم الرذيله الى جنه الفضيلة.


قال الشاعر فاختيار اﻷ‌صدقاء:

عن المرء ﻻ‌تسال عن قرينه


فكل قرين بالمقارن يفتدي

اذا كنت فقوم مصاحب خيارهم


وﻻ‌ تصحب اﻷ‌ردي تتري مع الردي


اختبار اﻷ‌صدقاء:

قال اﻹ‌مام على (ع): (الطمانينه الى جميع احد قبل اﻹ‌ختبار عجز)

الحكمه من اختبار اﻷ‌صدقاء:

ان الزمن زمن جور فيجب على اﻹ‌نسان الحذر،
ﻷ‌نك ستعطى صديقك الثقه و تبوح له بكل اسرارك و تكون مكشوفا امامه.

قد يخطئ اﻹ‌نسان فاختيار صديقة و ﻻ‌ يعرف حقيقته،
وباﻹ‌ختبار يعرف اﻹ‌نسان عيوب صديقة فاما ان يحاول ان يصلحة او ان يبتعد عنه اذا دعت الحاجة و الموقف لذلك.

اذا طرات تغيرات معينة فالصداقة،
فيصبح اﻻ‌ختبار هو الكاشف لتلك المتغيرات.


بماذا تختبر اﻷ‌صدقاء؟:

اختبار الميل النفسي و الروحى “حب التقرب”.

اﻹ‌ختبار عند الحاجة.

اختبار المواساه بالمال.

اﻻ‌ختبار فالضراء و الشدائد و النكبات.

قال الشاعر:


جزي الله الشدائد جميع خير عرفت فيها عدوى من صديقي


وقال اﻹ‌مام على (ع): (عند زوال القدره يتبين الصديق من العدو).

اﻻ‌ختبار فالصدق.

اختبار الحلم و الغضب.

اختبار اﻹ‌خﻼ‌ص و الثبات فالصداقة.

قال الشاعر:


وﻻ‌ خير فو د امرئ متلون اذا الريح ما لت ما ل حيث تميل


ما اكثر اﻷ‌خوان حين تعدهم لكنهم فالنائبات قليل

حقوق اﻷ‌صدقاء:

الحفظ فالغيبة.


ان ﻻ‌ يترك الصديق صديقة وقت النكبات.


الود فالصدر،
ونبع الصداقه من القلب.


المواسات فالمال و اﻹ‌يثار على النفس.


العياده فالمرض.


تشييع جنازتة و حفظة بعد الوفاة.


غفران خطاة و زلتة و قبول معذرته.


رد الغيبه عنه.


ادامه النصيحه له.


حب الخير للصديق كما للنفس،
وان يري زينة زين صديقة شينة شين صديقه.


نصره الصديق ظالما و هذا بنهية عن الظلم و العدوان،
او مظلوما و هذا بالوقوف الى جانبة حتي يرجع حقه.


تشميت عطسته.


اﻹ‌عانه عل البر و اﻹ‌حسان.

قال اﻹ‌مام على (ع): (ﻻ‌ يصبح الصديق صديقا حتي يحفظ اخاة فثﻼ‌ث: فنكبتة و غيبتة و وفاته).


قال اﻹ‌مام على (ع): (الصديق الصدوق من نصحك فعيبك،
وحفظك فغيبك،
واثرك على نفسه).


وقال الشاعر:وﻻ‌ تقطع اخا من اجل ذنب فان الذنب يغفرة الكريم

وقال شاعر اخر:اذا اعتذر الصديق اليك يوما من التقصير عذر اخ مقر


فصنة عن جفائك و اعف عنه فان الصفح شيمه جميع حر

اجواء الصداقه اﻹ‌يجابية:

الثقه المتبادله بين اﻷ‌صدقاء.

الورع

استعمال الحلم و الرفق و اللين.

الكرم.

ترك المناقشه السلبية.

القبول بالصديق “تجنب الخيانة فالمصادقة”.

قال الشاعر:


اتطلب صاحبا ﻻ‌ عيب فيه؟!
واى الناس ليس له عيوب؟!

  • من صدقك لا من صدقك


صديقك من صدقك لا من صدقك