سابدا قصتى و ساحكيها التقينا صدفة ذات مساء
كان حلما او سحراا كان بالنسبة لى احلى لقاء
كنت اجمع جراحى و كانت عيناي تبكي اشد بكاء
فسمعت صوتا ينادينى و كله رقة و حنان قال لى تعالى ايتها الحسناء
هلمى يا مجروحة القلب و تعالى معى لانسيك ما مضي و انسيك الشقاء
قلت له ارجوك دعنى ارحل بجروحى بعيداا فلم يعد لى املا بهذه الدنيا انني اتمني الموت و لست اريد البقاء
فقال يا ملكتى كيف ترحلين و انت سلبتى منى القلب و احييت داخلى جميع مشاعر الحب و الوفاء
كيف ترحلين و ربما عشقت ذلك اليوم و هذي الليلة و ربما احببتك دون غيرك ياقمر عاليا بالسماء
قلت له ارجوك دعنى ارحل فانى مكسورة و لن تجد معى سعادة او هناء
دعنى ارجوك ارحل دعنى و دع القلب فان القرب منى محال و لن تجلب لنفسك و قلبك سوي العناء
قال احببتك و اقبل باى شيء منكى و لست اريد شيئا سوي قربك دعيني دعيني اعانى و اشقي و اتعب و اموت انني اقبل منك بكل شيء حتي بالجفاء
فقلت له لماذا تصر يا ملكا و لست ككل الملوك على تعذيب نفسك ارجوك كلمة اخيرة انني راحلة و هل تطال النجمة بالسماء
قال لى جرحتينى يا ملكه قلبي و اصبحت مثلك ذاك المجروح لكن جرحك قتلنى و اقبل من اجلك حتي بالموت فليس بعدك عزاء
فقلت له ربما احببتك و اعلنها لك لكن انسانى فهذا جميع الرجاء