طرق نسيان الحب

طرق نسيان الحب 6673

طريقة نسيان الحبيب


الحب


الحب من اسمي المشاعر الانسانيه و اصدقها،
ومن اكثر المشاعر التي ربما تقلب حياة الانسان و تغير ملامحها،
الحب هبه سمائيه من الله عز و جل،
قد تغمر قلب الانسان بالسعادة و الرضي اذا و جد من يستحق فيض الحب الذي يفيض فقلبه،
وقد تقلب حياة الانسان الى جحيم اسود،
والام لا نهاية لها،
وعذاب مرير اذا لاقي جفاء ممن يحب،
او اذا قوبل حبة بمشاعر سلبية،
فيشعر الانسان بعدم العدل و التعرض للظلم،
لانة من غير العدل ان يقابل الحب و الخير بالتجاهل و الكرة و الشر.

عند ارتباط اثنيين ببعضهما و تتوط العلاقه و تصل الى مراحل بعيدة،
ومتقدمة،
يكون من الصعب ان يبتعد احدهما عن الاخر،
خاصة انهما ربما يكونان و صلا الى درجه عاليه من التعلق ببعضهما،
وليس من السهل تجاهل التعلق الكبير،
فالمحب يكون كالطفل الصغير الذي تعود على امة و تعلق بها،
وكيف لهذا الطفل الصغير ان يبتعد عن حضن امة و دفئها؟!!.

النصيب


ولكن للواقع احكام كثيرة فقد يصعب على اثنان ان يتابعا مسيره حياتهما معا رغم وجود الحب و العشره و التعلق و التعويد،
وربما يصبح اختلاف العادات،
والفرق الهائل فالاراء و الاذواق،
ونمط التفكير المختلف،
وبعض الطباع المتوطده فشخصيه جميع منهما،
عائق فاستمرارهما معا،
ورغم ان المحبين عاده يميلون للتنازل عن بعض ما اعتادوة فانفسهم من صفات و سلوك،
وحتي انهم ربما يغيروا من طباعهم من اجل من يحبون،
الا ان بعض الامور من الصعب ان تتغير لانها فطرية،
وجبلت فشخصيه الفرد،
وتحتاج لبرامج سلوكيه مكثفه و عميقه للتخلص منها،
وصبر من الحبيب و ربما لا تكون امر سيئا يجب التخلص منه قد تكون ميزه الا ان رفيق الحياة يصعب عليه التعامل معها.


وقد تكون احداث الحياة،
وظروفها هي التي تحكم بالبعد على الطرفين رغم رغبه الطرفين بالتواجد معا و تكمله حياتهم سويا،
وهنا عليهم المحاوله و ان لم ينجح الامر بعد المحاوله باستماتة،
فعليهم ان يتقبلا نصيبهما فبالنهاية النصيب هو الحكم فهذا الامر.

الاحترام


ويجب ان يقدر جميع انسان القلب الذي يحبه،
فلا يجرحة و يسيء الية و يتركة مدميا،
ومحطما،
فاذا حلت ساعة الفراق عليه ان يهون عليه،
دون ان يجرحه،
ويصبح انسانا حضاريا فلحظه الفراق و لا يستغلها ليعلن حربا يخرج بها جميع هفوات و اخطاء من احبه،
ويجعل ذلك الفراق نتيجة اخطائه،
فبالنهاية هو هذا القلب الذي احبه.
وعلي جميع انسان ان يؤمن بالنصيب و يعرف ان ما قسمة الله له سيصبح له اما ما هو من نصيب غيرة و ليس من نصيبة هو ايضا بامر الله و ليس باليد حيلة،
فلا يلقى اللوم على حبيبة و يكره،
ويترك مشاعر الغضب و الغيظ تسيطر عليه،
ويدعو له بالتوفيق،
ويلتفت لحياتة فلعل الله قسم له من هو اروع له.


طرق نسيان الحب