طور نفسك

طور نفسك 382

الانسان الناجح يسعي دوما للتميز،
والطريق لهذا التميز هو تطوير الذات ،

فما هو تطوير الذات؟
وكيف يصبح ذلك التطوير ؟

تطوير الذات :

تنميه و اكتساب المهارات و المعلومات و السلوكيات اللازمه لجعل الانسان يركز على الاهداف التي و ضعها لحياتة و يحققها،
وطريقة التعامل مع اي صعوبات ربما تواجهة خلال تحقيقة لتلك الاهداف.

كيف تطور ذاتك؟


اقرا.
فان تقرا يعني ان تتغير و تتمتع بقوه الوعى التي لا تضاهيها قوه اخرى


قم بحضور المحاضرات التي تزودك بمعلومات تحتاجها حول مهاره او علم او مشروع معين.


اتخذ قدوات من الاحياء و الاموات فالقدوه تختصر الطريق

ضع لنفسك اهدافا و اضحه تسمح لك بالتحكم فتحقيق التغيير فحياتك

ارقى بتفكيرك : تعد القدره على التفكير السليم ابرز ما يميز الانسان فهو مفتاح النمو العقلى و السلوكى و البوابه الصحيحة للابداع و الابتكار.


كم مر عليك من السنين؟
عشر .
.
عشرين .
.
ثلاثين .

اكثر او اقل ،

ستحيا ما كتب لك ان تحيا فهذه الحياة ،

سيمر عليك الوقت قصيرا كان ام طويلا ،

سواء انجزت ام لا ،

سافرت او بقيت ،

طورت نفسك و تغيرت ام بقيت على ما انت عليه ،

اذن ما دام العمر سيمضى فاجعلة يمضى فانجاز و سعادة ،

بصحة جيده و نفسيه ممتازة.

ما عليك الا ان تجتهد بالعمل المتواصل فالاتجاة الصحيح و اخلاص النيه و بذل الاسباب ،

فالعبره بالنهايات و ليست البدايات ،

فمن كانت بدايتة محرقه كانت نهايتة مشرقه ،

وقد يصبح الطريق طويلا فعلا و لكنك فالنهاية ستصل،
فهون عليك الامور و تذكر بانك ما دمت على الطريق فستصل.

ان الصورة التي يضعها الانسان لنفسة هي الدافع الحقيقي و راء ما يصدر عنه من سلوك ،

فكيفية عمل النفس البشريه معقده و مركبه لان جميع انسان له مجموعة من المبادئ و القيم التي تتحكم فكيفية تفكيرة ،

ومن بعدها مشاعرة و رغباتة و السلوك الصادر عنه.


” و بناءا على ما سبق فتطوير الذات هو تحول هذي الذات الى الافضل”.


واول خطوات هذي العملية هي الايمان بامكانيه تطوير الذات،
فانت ما تعتقدة عن نفسك فاذا اعتقدت باستحالة تطوير نفسك فانت بالتالي تجعل ذلك التطوير مستحيلا.
فاذا ايقنت بامكانيه التطوير ياتى الدور على نوع احدث من الايمان الا و هو الايمان باهمية التطوير و ما سيحدثة فحياتك من تغييرات ايجابيه ,

وانجازات عظيمه على كل الاصعدة.
فالتطوير هو تطوير للروح بالتربيه ،

وتطوير للعقل بنور العلم و المعرفه ،

وتطوير للنفس بكريم الخلق ،

وتطوير للفكر بالثقافه ،

وتطوير لجمله المهارات باكتساب المزيد منها ،

فاذا علمنا ان هذي هي جوانب الحياة الرئيسيه ادركنا قيمه التطوير و اهميته.

عملية تطوير الذات لا تبدا الا باكتساب جمله من العادات و الالتزام بمجموعة من المسؤوليات ممكن تلخيصها ف:


– الالتزام تجاة الذات


– الظفر بتاييد الاخرين خلال العملية التطويرية


– التطور المستمر: فالتطور رحله لا نهاية لها


– الثقه فالذات مع التفائل و الاقدام


– البدء بالاولويات و الاهم


– السيطره على الذات

يبدو الشخص الخالي من جميع سلوكيات مواطن الضعف شخصيه خيالية،
لكن الخلاص من مواطن الضعف و السلوكيات المدمره للذات ليس مستحيلا.

الشئ الاول و الاكثر و ضوحا انك ستري هذا الشخص يحب جميع شئ فحياتة ،

ويقوم باى شئ ببساطه و براحه بال دون ان يبدد و قتة بالشكوي و تمنى لو كانت الحاجات على غير ما هي عليه،
ان امطرت السماء يفرح ،

وان اشتد الحر يقدر هذا و لا يشتكى و ان كان فو سط اختناق مرورى او فحفل ما او كان بمفردة يتعامل ببساطه و يسر مع الموقف الذي هو فيه.

انة محب للحياة و ينخرط فشتي جوانبها لينهل منها ما استطاع،
من المؤكد انه يستطيع الاعتراف باخطائة ،

وياخذ العهد على نفسة ان يتجنب تكرار سلوكيات معينة لا نفع من و رائها على الاطلاق،
لكنة لا يضيع و قتة فالتحسر على انه قام بهذا الشئ او ذاك او بسبب شئ فعلة فلحظه سالفه من حياته.


ان التحرر الكامل من الشعور بالذنب هواحدي ركائز الافراد الاسوياء،
وتري هذا الشخص مقبل على الحياة يتمتع بالصحة النفسيه ،

والطاقة التي يتمتع فيها ناتجه عن حبة للحياة ،

لا يعرف كيف يشعر بالملل،
فكل احداث الحياة تتيح الفرص للعمل و التفكير و الشعور للعيش،
يجرب جميع شئ و يشارك فاى شئ .

هل تريد ان تكون هذا الشخص؟

سئل الخرسانى : ما لك لا تنام؟
قال : همه عاليه و عزيمه ما ضيه و نفس لا تقبل الضيم ان ترك البصمات فالحياة يرجع الى ادراك قيمه الاستمرار بالعمل الايجابي و الاخذ بالاسباب .

يذكر الامام محمد متولى الشعراوى سر نجاح جميع انسان : “ان يتعب نفسة فان يعرف ما هي مهمتة فالحياة” و الحياة الحقيقيه هي ان نشغف انفسنا بشكل ايجابي لاكتشاف اهدافنا و ان نسعي لتحقيقها و ربما قيل ” من عرف ما يطلب .
.
هان عليه جميع ما يبذل “.


ومن جانب احدث فضعاف الهمه يهملون اكتشاف قدراتهم فهم يشعرون بالخواء الداخلى و يقتلون الوقت فاعمال لا قيمه لها.


ولنتذكر دائما هذا القول ” ان العالم يفسح الطريق للمرء الذي يعرف اين هو ذاهب”

فى اي وقت نتعامل به مع اخبار سيئه او شخص صعب المراس او خيبه امل من اي نوع،
فان معظمنا ينغمس فبعض العادات،
او طرق التفاعل مع مجريات الحياة خاصة التي لا تكون فصالحنا ،

فنحن نبالغ فتصرفاتنا و نضخم من الامور،
ونصر


علي مواقفنا و نركز على الجوانب السلبيه من الحياة .

ورد فعلنا المبالغ به لا يؤدى بنا فقط الى الشعور بالسخط ،

بل يقف ايضا فطريق الحصول على ما نريد،
حيث تعمي بصائرنا عن رؤية الامور من منظور عام ،

ونركز على ما هو سلبى ،

ونضايق غيرنا ممن ربما يمدون يد العون لنا،
ونبدا فالاعتقاد بان شيئا فو اقع الحال هو امر ضخم و كبير،
ونعجز عن ادراك ان الكيفية التي ننظر فيها الى مشكلاتنا لها صله و ثيقه بسرعه و كفاءه حلنا لتلك المشكلات ،

ان تعلمنا بان لا نقلق بشان الامور التي تحدث فالحياة سيصبح له فائدة عظيمه ،

فالكثيرون يستنفذون قدرا ضخما من طاقاتهم فالقلق حتي انهم يبتعدون عن سحر و جمال الحياة.

 

ان الحياة تبدا من ذاتك،
فانت محور الكون عند ذاتك،
وكل حركاتك و انفعالاتك و علاقاتك منطلقه من ذاتك،
وتعود فائدتها او ضررها على ذاتك.

من انت ؟
؟
انت مخلوق ربما كرمك خالقك و اعطاك و فضلك على كثير من خلقة تفضيلا .



ان قيمتك مرتبطه بنظرتك الى نفسك،
بغض النظر عن رؤية الاخرين لك.قدر ذاتك حق قدرها فانك اثمن و اغلى ما فالوجود.
وظف امكانياتك و تعرف على ذاتك و احلم ان تكون كبيرا،
واياك ان تحدك الحدود التي يعرضها عليك الواقع،
فان خيالك اوسع من الواقع ،

ولا تذهب نفسك حسرات على الظروف و المشاكل ،

فان جميع هذا قابل للتعديل و الامر بيدك.


ان الانسان هو المخلوق الوحيد الذي يملك قوه الاختيار،
وهي قدرتة على ان يختار جميع شئ يريدة فهو يختار كلماتة ،

ويختار اصدقائة و يختار طعامة ،

ويختار افكارة التي يعرضها ذهنة عليه ،

ويختار انفعالاتة بالتدريب و الممارسه ،

وقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: انما العلم بالتعلم و الحلم بالتحلم ) و التحلم انفعال ،

فهنا يقرر رسول الله ان الانفعالات يكتسبها الانسان بالتدريب عليها و ممارستها فالحياة ،

لا احد يستطيع ان يفرض عليك الغضب ،

ولكنك تختار ان تغضب.


باختصار .
.
انك تملك قوه الاختيار و لكن اكثر الناس لا يمارسون هذي القوه و لا يعرفون انها موجوده و يلومون الظروف المحيطه بهم على التوتر و الضيق الذي يعانون منه و ما هذي الهموم الا من اختياراتهم الذاتية.

  • اجمل كلام مصور طور ذاتك


طور نفسك