عبد الله بن ام مكتوم

عبد الله بن ام مكتوم cc95ad1c33d616275d504d354fadcd3d

 

عبد الله بن ام مكتوم هو صحابي من صحابه رسول الله و هو ابن خال خديجه ام المؤمنين و اولي زوجات النبى محمد و ربما كان عبدالله ضريرا اعمى.
وام مكتوم هي: عاتكه فتاة عبدالله.
نزلت به بداية سورة عبس حيث كان النبى مشغولا بدعوهكبيرة و اسياد قريش فجاء الية عبدالله يسالة فانشغل عنه رسول الله فلما اكثر عبدالله عليه انصرف عنه النبى عابسا.

كان مؤذن رسول الله هو و بلال بن رباح كان بلال يؤذن للصلاه مره و هو يقيم لها و العكس.
وقال رسول الله ان بلالا ينادى بليل فكلوا و اشربوا حتي ينادى ابن ام مكتوم.

كذلك مما يضاف هنا ان عبدالله بن ام مكتوم هو الصحابي الذي اطلق عليه لقب الصحبه مع انه لم ير النبى لانة كان اعمي.

كان رسول الله يستخلفة على المدينه المنوره فغزواتة فيصلى بالناس و يرعي شؤونهم و ربما استخلفة ثلاث عشره مره فالابواء و بواط و ذى العشيرة،
وغزوتة فطلب كرز بن جابر،
وغزوه السويق،
وغطفان،
وفى غزوه احد،
وحمراء الاسد،
ونجران،
وذات الرقاع،
وفى خروجة الى حجه الوداع،
وفى خروجة الى بدر.

كان من اول من هاجروا الى المدينه بعد مصعب بن عمير فرارا بدينهم بعد ان اشتد اذي قريش على المسلمين،
فكان هو و مصعب اول من قدم الى المدينه من المهاجرين.

وكان يتمني الجهاد غير ان فقدانة للبصر كان يمنعة من هذا بعدها تحقق له ما يطلبة فمعركه القادسيه التي حدثت على ارض الفرس سنه 15 ة فعهد الخليفه عمر بن الخطاب و كان عبدالله حامل لواء المسلمين بها و سقط فيمن سقط من الشهداء على ارض المعركة.

محتويات

  • 1 قصة ابن ام مكتوم
  • 2 حديث ابن ام مكتوم
  • 3 انظر ايضا
  • 4 و صلات خارجية

قصة ابن ام مكتوم

ووقف الوليد بن المغيره مع رسول الله صلى الله عليه و سلم و رسول الله صلى الله عليه و سلم يكلمة و ربما طمع فاسلامة فبينا هو فذلك اذ مر فيه ابن ام مكتوم الاعمى،
فكلم رسول الله صلى الله عليه و سلم و جعل يستقرئة القران فشق هذا منه على رسول الله – صلى الله عليه و سلم – حتي اضجرة و هذا انه شغلة عما كان به من امر الوليد و ما طمع به من اسلامة فلما اكثر عليه انصرف عنه عابسا،
وتركة فانزل الله تعالى به عبس و تولي ان جاءة الاعمي الى قوله تعالى: فصحف مكرمه مرفوعه مطهره اي انما بعثتك بشيرا و نذيرا،
لم اخص بك احدا دون احد،
فلا تمنعة ممن ابتغاة و لا تتصدين فيه لمن لا يريده.

قال ابن هشام: ابن ام مكتوم،
احد بنى عامر بن لؤي،
واسمه عبدالله و يقال عمرو

حديث ابن ام مكتوم

ذكر حديث ابن ام مكتوم،
وذكر اسمه و نسبه.
وام مكتوم اسمها: عاتكه فتاة عبدالله بن عنكثه بن عامر بن مخزوم.

وذكر الرجل الذي كان شغل رسول الله صلى الله عليه و سلم و انه الوليد بن المغيرة،
وقد قيل كان اميه بن خلف،
وفى حديث الموطا: عظيم من عظماء المشركين و لم يسمة و فقوله سبحانة ان جاءة الاعمي من الفقة ان لا غيبه فذكر الانسان بما ظهر فخلقتة من عمي او عرج الا ان يقصد فيه الازدراء فيلحق الماثم فيه لانة من افعال الجاهلين قال الله تعالى: اتتخذنا هزوا قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين [سورة البقره 67].
وفى ذكرة اياة بالعمي من الحكمه و الاشاره اللطيفه التنبية على موضع العتب لانة قال ان جاءة الاعمي فذكر المجيء مع العمى،
وذلك ينبئ عن تجشم كلفه و من تجشم القصد اليك على ضعفة فحقك الاقبال عليه لا الاعراض عنه فاذا كان النبى – صلى الله عليه و سلم – معتوبا على تولية عن الاعمى،
فغيرة احق بالعتب مع انه لم يكن امن بعد الا تراة يقول و ما يدريك لعلة يزكي الايه و لو كان ربما صح ايمانة و علم هذا منه لم يعرض عنه رسول الله – صلى الله عليه و سلم – و لو اعرض لكان العتب اشد و الله اعلم و ايضا لم يكن ليخبر عنه و يسمية بالاسم المشتق من العمى،
دون الاسم المشتق من الايمان و الاسلام لو كان دخل فالايمان قبل هذا و الله اعلم و انما دخل به بعد نزول الايه و يدل على هذا قوله للنبى – صلى الله عليه و سلم – استدننى يا محمد و لم يقل استدننى يا رسول الله مع ان ظاهر الكلام يدل على ان الهاء فلعلة يزكي عائده على الاعمى،
لا على الكافر لانة لم يتقدم له ذكر بعد و لعل تعطى الترجى و الانتظار و لو كان ايمانة ربما تقدم قبل ذلك لخرج عن حد الترجى و الانتظار للتزكي،
والله اعلم.

  • قصة ام مكتوم مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
  • من هو الصحابي الذي كان اعمى والذي عبس عنه الرسول ص


عبد الله بن ام مكتوم