عشبة النصر

عشبة النصر




لن نضيع “عشبة” النصر؟!


رشدى الماضي


استجلسنى البوح،
كرسى اعتراف،
يحمل الحق موقفا و فكرا مسموعا،
موقفا استوعب عالم القضية “جوانيا و برانيا”،
ليظل اصرارا فمواجهه فساح الصراع فسبيل التغيير الثورى الذي يقرئ الانسان شعار “اشهد انني عشت”!!


اقول: استجلسنى ذلك البوح “جغرافيا” لم تفقد هويتها،
فهي مكان حب و حرارة.
مكان ليس عدوا – و لا مساحه مقحمة،
فهو و جه،
ملامحة ما لوفه و حيزة التحام بذاتي!!


ارخيت شفاة الكلام،
فاحتضنتها عتبه شباك خلفة كبير كهنه النضال جيفارا!


قام من معبد الخالدين فقلاع الشمس،
حيث ترتع ملاحم النصر التي استاثرت،
كما الالهة،
بالخلود،
وقدرت حتميه التلاشى و الزوال على العجز و الهزيمة!!


وحين امتلكت ناصيه الحوار اصرارا لمعرفه سر البقاء و الوجود و ضعت الحجاب،
وكشفت و جة الحقيقة رمزا للمشكل الانسانى الذي يتمثل اصطراعا دائما مع لغز الحياة!!
وسر الوجود!!


نطقت شفاة الكلام،
فقالت: “لنبى ثائر” انتدب،
اسمه،
لوممبا:


انا “جلجامش” و ربما اتيت من “راس شمرا” و ”مجدو” فكنعان،
عشت فمدينة…؟!
وقد و طات قدماى “ارض الخالدين” فتحديت حتي الالهة!!
عبرت بحار “الموت”،
تدليت الى باطن الارض،
وصلت الى مغرب الشمس بعدها هبطت الى اعماق القمر!!


تمثلت قديسا،
حين تسلل الى دم الهى و قتلت التنين عند الخليج ف“بيروت”!!
ثم عدت بطلا فملحمه “الطوفان” و ان و اصلت بحثك ستجدنى فكل اسفار المعارك ضد جميع “حية” مسؤوله عن فقدان شعبى بقاء ديمومة!!


معذره يا كاهني!!
اعدنى الان الى جذرى اليعربي و الى اسمى العربي،
“ذى القرنين” الذي امتشق توا “عليه” سيفا و لودا،
توام “ذو الفقار”!!


لاعود و اعتمر “تاج” الغار من “قرنين” حتي ابلغ من جديد اطراف الارض،
مشرقها و مغربها،
وارضى قرنى ضفيرتين شربتا كما “الخضر” من عين الحياة كاسا باذخة!!


اعرف يا كاهني!!
وانت تالمره ما نديلا و كاسترو،
وهوغو و بابلو نيرودا و اراغون و و و …


نعم!
نحن فايام عرب محنتها جديدة،
ولكي ترتاح “ملحمه جلجامش” فقراره البطولة!
سنقلبها على “رؤوسهم” “يوم يمامة” يتفجر “بركانا” لن تكون به نار ابراهيم عليهم،
لا بردا و لا سلاما!!
وياتى “طوفانا” لا تصلة “حمامة” تحمل غصنا ايتة و حى يرتل: “ونجيناة و لوطا الى الارض التي باركنا بها للعالمين”..


صمودى كاهني!!
اضنانا الاعتراف خفية،
اتركة يشيع بعد ان تذيع لنا سرا غادر عب الصدر سجنا!!


ملاحنا “جول جمال”،
“هو الذي راي و هو الذي عرف” دمشقه،
فيحاء يهاجمها الوحش “خمبابا” اسفل السافلين “ثورا”!!


ها هو يرفع اسمه ملحمه بقاء ستصل فسفينه حاضنه لنصر يجدد الحياة و ربما بايعة “رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه…”!!
قلوبهم خاليه من مرض و نفوسهم نقيه من زيغ..


صباح الخير يا بردى!!
اليوم و صلت دمشق و ”اوغاريت”،
فارسا يحمل الفوز.
ووصلت “الشهباء” يدا تحسن “الحلاب و الصر” لهلال عاد هلالا خصيبا!!

  • عشبة النصر
  • فوائد عشبة النصر
  • عشبة النصر للقبول
  • عشبة النصر بالمغربية
  • ماهي عشبة النصر
  • عشبة قبول
  • عشبةالنصر
  • صور عشبة النصر
  • عشبه النصر للقبول
  • معنا عشبة النصر بالمغغربية

عشبة النصر