يتيمه .
.
وصغيرة .
.
كانت تعيش ضيفه فبيت عمها لا ليحتفي بل لتهان .
.
زوجوها مكرهه لسكير ضائع .
.
تابعت زواجها منه رغم فظاظتة .
.
نصحتة فاذاها .
.
تذكرت ذاكرتها .
.
البحر من امامكم و العدو من خلفكم
وليس لكم و الله الا الصبر .
.
اقتبست مشاعرها بتجلد .
.
الا الصبر .
.
الا الصبر .
.
احست بامل طفيف بحجم ما تسمح حلقه المفتاح ان تضع به مفتاح صبرها .
.
سمحت لنسمه الامل ان تتسرب الى اعماقها .
.
قلبت مجلة كانت تقراها بسهوم و قلبها يخفق بخشوع .
.
لعل الله ان يهدية .
.
لعل الله ان يهدية .
.
فلعلها صادقه فدعائها له بها لله و حدة .
.
ففية معدن الطيبين .
.
قال لها : – لقد حلمت حلما .
.
قالت بلهفه : – خيرا ان شاء الله .
.
قال : – حلمت انني اكسر زجاجات و اريقها .
.
تجلي على و جهها دهشه امتزجت ببهجه و تمتمت : الحمد لله .
.
الحمد لله .
.
عاد زوجها يوما فسمتة صفاء المتوضا .
.
وفي نبرتة حزن الخاشع .
.
كان يقاتل لاليقتل للايذاء بل ليقتل الاذي برغبتة فالخمر .
.
فقد اشرق و ميض معدنة الطيب .
.
وسجدا الزوجان شكرا لله .
.