القران الكريم كتاب الله،
واوحي الى نبية -صلي الله عليه و سلم- ليبلغ الناس اوامر ربهم و نواهيه،
فما احلى التامل و التفكر فهذا المعني العظيم الجميل،
فمن اسعد ممن حمل كلام ربة فصدره،
ياخذة معه اينما ذهب و يمشي بهديه،
ويستذكر اياتة فكل الاوقات،
فهل هنالك اعظم من ذلك؟
لا و الله،
و لذا عكف العديد من طلاب العلم على حفظه،
وتدبيره،
وفهم تفسيرة فاصبحوا ائمه و قدوات يقتدي بهم .
واليوم نتحدث عن سورة عظيمه من اعظم سور القران و هي سورة البقرة،
تم تسميتها نسبة لقصة البقره و بنى اسرائيل فعهد النبى موسي -عليه السلام-.
قال -صلي الله عليه و سلم- : “الايتان من احدث سورة البقره من قرا بهما فليلة كفتاه”عدد ايات هذي السورة 286 اية،
ففضل هذي السورة عظيم و ربما اورد فذكرها نبينا بان قال -صلي الله عليه و سلم-: “لا تجعلوا بيوتكم قبورا فان المنزل الذي تقرا به سورة البقره لا يدخلة الشيطان”.
فانظر اخي القارئ لهذا الناتج العظيم لقرائتها و تلاوتها،
فكيف بان تحفظها فصدرك تكون معك اينما كنت تستذكر ايتها فجميع الاوقات.
فى سورة البقره الف نهى و الف امر و خبر طارده للشيطان ما حقه له و لاعوانة السحرة،
قال -صلي الله عليه و سلم-: “اقراوا البقره فان اخذها بركة،
وتركها حسرة،
ولا تستطيعها البطلة” البطله السحره .
ومن فضلها انها تاتى يوم القيامه كغمامه فموقف عظيم،
ومهيب،
يوم تبلغ الشمس من القرب الى الارض اي مبلغ فتظل صاحبها لحمايتة و الذود عنه،
قال -صلي الله عليه و سلم-: “اقراوا الزهراوين سورة البقره و ال عمران فانهما ياتيان كغمامتين او كغايتين او كفرقان من طير صواف تظلان صاحبهما يوم القيامة”الزهراوان” – سورة البقره و ال عمران -.
ومن اعظم فضائلها انها تضم فطياتها اعظم ايه فالقران ايه الكرسي،
قال -صلي الله عليه و سلم-: “من قرا ايه الكرسى دبر جميع صلاه مكتوبة لم يمنعة من دخول الجنه الى ان يموت” فتامل ذلك الفضل الذي تحملة هذي السورة فاياتها و صفحاتها .
ومما يجب ان يذكر ففضلها ان نبى الامه -صلي الله عليه و سلم- امر من يحفظها على غيرة فمما ذكر فالسنه النبوية: “عن ابي هريره قال: بعث رسول الله -صلي الله عليه و سلم- بعثا و هم ذو عدد فاستقراهم فاستقرا جميع رجل منهم ما معه من القران فاتي على رجل منهم من احدثهم سنا فقال ما معك يا فلان قال معى هكذا و هكذا و سورة البقره قال امعك سورة البقره فقال نعم قال فاذهب فانت اميرهم فقال رجل من اشرافهم و الله يا رسول الله ما منعنى ان اتعلم سورة البقره الا خشيه الا اقوم فيها فقال رسول الله -صلي الله عليه و سلم- تعلموا القران و اقرءوة فان كالقران لمن تعلمة فقراة و قام فيه كمثل جراب محشو مسكا يفوح ريحة فكل مكان،
ومثل من تعلمة فيرقد و هو فجوفة كمثل جراب و كئ على مسك”
فيكفينا هذا فقد جعل لحافظها رفعة،
وعظمة،
ومكانه متميزه تصل الى ان يامر صاحبها فو جود من هم اكبر منه سنا و مكانه .
وكما ذكرنا سابقا هي حرب على الشيطان،
وبلاء على راسة فمن اراد الانتقام و الحماية من براثن ذلك العدو الملعون المطرود من رحمه الله -عز و جل-،
فعليه بهذه السورة و اياتها العظام.
- سور البقره وفوائدها
- فضل حفظ سورة البقرة
- فضل قراءة سورة البقرة في البيت