فوائد اليانسون والشمر للتخسيس

فوائد اليانسون والشمر للتخسيس 8216

ماهي فائدة عشبه اليانسون


نبات اليانسون عبارة عن عشب يبلغ ارتفاعة حوالى نص متر ساقة رفيعه مضلعه يظهر منه فروع طويله تحمل اوراقا مسننه مستديره الشكل تحمل نهاية الافرع ازهارا صغار بيضاويه الشكل مضغوطه الراس بيضاء اللون تتحول بعد النضج الى ثمار صغار بنيه اللون و النبات حولى اي يعيش سنه واحدة.
وهو نبات معروف من فصيله الخيميات و هو غير” الانسون المعروف بالشمر “،
ساقة رفيعه مضلعه تتشعب منها فروع طويله تحمل اوراقا مسننه مستديرة،
والازهار صغار بيضويه الشكل.

الجزء المستعمل من النبات الثمار و التي يسميها بعض الناس بالبذور و ايضا الزيت الطيار فقط.

يعرف نبات اليانسون علميا باسم Pimpinella anisum من الفصيله المظلية.
ويعرف اليانسون بعده اسماء فيعرف باسم ينكون و تقدة و كمون حلو و فالمغرب يسمونة الحبه الروعه و فالشام ينسون.

الموطن الاصلي لليانسون:


يقال ان موطنة الاصلي غير معروف الا ان اغلب المراجع ترجح موطنة الاصلي مصر حيث عثر علماء الاثار على ثمار اليانسون فمقابر الصحراء الشرقيه لمدينه طيبة،
كما و رد اليانسون فالمخطوطات الفرعونيه ضمن عده و صفات علاجيه اما اليوم فهو يزرع على نطاق و اسع فجنوب اوروبا و تركيا و ايران و الصين و الهند و اليابان و جنوب و شرق الولايات المتحده الامريكية.

المحتويات الكيميائيه لليانسون:


يحتوى اليانسون زيتا طيارا و هو المكون الرئيسى و يحتل مركب الانيثول المركب الرئيسى فالزيت و استراجول و انايس الدهيد و كافيك اسد و من مشتقاتة كلوروجينك اسد.
كما يحتوى على فلافوبذرات و من اهمها ابجنين و زيوت دهنية.
فهو يحتوى على زيت طيار 3% ما ده انيثول و ميثيل شانيكول من الزيت الطيار ،

وهرمون الاستروجين و زيت ثابت .

الخصائص الطبيه لليانسون:


مهدئ للاعصاب،
ومسكن للمغص و السعال.


منشط للهضم و مدر للبول.


و اليانسون مفيد للولاده و لعملية ادرار اللبن.

ويعتبر اليانسون من الاعشاب الجيده فاخراج البلغم حيث يؤخذ ملء معلقه صغار الى معلقتين و تجرش و تضاف الى ملء كاس ماء سبق غلية و يترك مدة ربع ساعة او نحوها بعدها يصفي و يشرب و يؤخذ كاس فالصباح و كاس احدث عند النوم.

ومغلى الينسون مشروبا ساخنا يسكن المغص المعوى عند الرضع و الاطفال و الكبار كما ينفع فطرد الغازات ،

كما يفيد فنوبات الربو ،

ويزيد من ادرار اللبن عند المرضعات و يدخل الينسون فعديد من امزجه الكحه و طارد للبلغم كما يفيد فبعض نوعيات الصداع و ضيق التنفس و منبة قوي للجهاز الهضمى و فاتح للشهيه .

ومن فائدة : فعال لتسكين المغص و تنشيط الهضم ،

ادرار البول ،

ازاله انتفاخ البطن ،

ازاله امراض الصدر و الحلق و السعال ،

طرد الريح البطنيه ،

مهدئ عصبى خفيف ،

يدر اللبن و يسكن الصداع ،

يعطى للاطفال لطرد الغازات و تخفيف حده بكاءهم .

كيفية الاستخدام : يغلي بذره بعدها يصفي و يشرب و اذا اضيف مع الشمر كانت الفوائد عظيمه و انفع و ايضا مع العسل.

اليانسون فالطب القديم :


اليانسون نبات مصري قديم احتل مكانا علاجيا هاما عند الفراعنه و ما زال يزرع بكثرة حتي اليوم فمحافظات الصعيد.
لقد جاء مغلى بذور اليانسون فبرديه ايبرز الفرعونيه كشراب لعلاج الام و اضطرابات المعده و عسر البول،
وجاء فبرديه هيرست ان اليانسون طارد للارياح و استعملة المصريون القدماء كمنبة عطرى معرق منفث و ضد انتفاخات الامعاء بطرد الغازات و ايضا ضمن غسيل للفم و علاج لالام اللثه و الاسنان.

كان ابقراط،
شيخ الاطباء،
يوصى بتناول ذلك النبات لتخليص الجهاز التنفسي من المواد المخاطية،
اما معاصر ابقراط ثيوفراست فكان اكثر رومانسية فقد كان يقول: “اذا وضع المرء اليانسون قرب سريرة ليلا فسوف يري احلاما رائعة و هذا بفضل عطرة العذب” و كان بلين القديم عالم الطبيعه الروماني،
يوصى بمضغ بذور اليانسون الطازج لترطيب و انعاش النفس و المساعدة على الهضم بعد و جبات الاكل الثقيلة.

كان جون جيرارد،
عالم الاعشاب البريطانى القديم يوصى بتناول اليانسون لمنع الفواق (الحازوقه او الزغطة)،
وايضا وصف ذلك النبات لادرار الحليب عند المرضعات و كعلاج لحالات احتباس الماء و الام الراس و الربو و التهاب القصبات الهوائيه و الارق و الغثيان.
يعتبر اليانسون من النباتات القاتله للقمل و المخفضه للمغص لدي الرضع و الشافيه من الكوليرا و حتي من السرطان.
وفى الولايات المتحده و اثناء القرن التاسع عشر كان الاطباء الانتقائيون يوصون بتناول اليانسون لتخفيف الام المعده و الغثيان و الغازات المعويه و مغص الرضيع.

وفى امريكا الوسطي كانت المرضعات يتناولن اليانسون لادرار الحليب،
وكان اليانسون سلعه تجاريه مهمه جدا جدا فكافه دول حوض المتوسط القديم الى درجه انه كان يستخدم كالعمله المتداوله لتسديد الضرائب.لقد بلغ اليانسون درجه كبار من الشعبية بصفتة تابلا و دواء و عطرا فبريطانيا ففتره العصور الوسطي بحيث ان الملك ادوارد الاول فرض عليه ضريبه من اجل اصلاح جسر لندن.

ويقول داوود الانطاكى فتذكرتة اليانسون ” يطرد الرياح و يزيل الصداع و الام الصدر و ضيق التنفس و السعال المزمن و يدر البول و يزيد العمم و اذا طبيخ =بدهن الورد قطورا و دخانة يسقط الاجنه و المشيمه و مضغة يذهب الخفقان و الاستياك فيه يطيب الفم و يجلو الاسنان و يقوى اللثه .

ويقول ابن سينا فالقانون ” اذا سحق الينسون و خلط بدهن الورد و قطر فالاذن ابرا ما يعرض فباطنها من صدع عن صدمة او ضربه و لاوجاعهما كذلك كما ينفع الينسون شرابا ساخنا مع الحليب لعلاج الارق و هدوء الاعصاب ” .

ومغلى الينسون مشروبا ساخنا يسكن المغص المعوى عند الرضع و الاطفال و الكبار كما ينفع فطرد الغازات ،

كما يفيد فنوبات الربو ،

ويزيد من ادرار اللبن عند المرضعات و يدخل الينسون فعديد من امزجه الكحه و طارد للبلغم كما يفيد فبعض نوعيات الصداع و ضيق التنفس و منبة قوي للجهاز الهضمى و فاتح للشهيه .

كما يدخل زيت الينسون فصناعه الاقراص الملينه و المسهلات كاوراق السناميكى و ايضا فصناعه نوعيات كثيرة من المستحلبات التي تؤخذ لتخفيف الام الحلق و الزور .

اليانسون فالطب الحديث و ماذا يعالج؟


فقد اثبت العلم الحديث ان لليانسون تاثيرات ضد السعال و طرد البلغم و تاثيرا ضد المغص و فعال للكبتريا و مضاد للفيروسات و مضاد للحشرات.
وقد ثبت بواسطه الدستور الالمانى ان لليانسون القدره على علاج البرد بشكل عام السعال و التهاب الشعب،
الحمي و البرد و التهاب الفم و الحنجرة،
مشاكل سوء الهضم و فقدان الشهية.
كما اثبتت الابحاث الجديدة ان لليانسون تاثيرا هرمونيا ذكريا فحالة تناولة بكميات كبيرة،
اما اذا اخذ بكثرة فانه يقلل منها و تؤثر فالحالة الجنسية للرجال.


ولليانسون استعمالات داخلية و ثانية خارجية.

الاستعمالات الداخلية:


1- لحالات امراض الجهاز التنفسي كضيق التنفس و السعال و نوبات الربو.


2- الاضطرابات الهضميه و حالات المغص المعوى و انتفاخات البطن.


3- لتنشيط الكلي و لادرار الطمث و ضعف المبايض و لزياده ادرار الحليب و تسهيل عمليات الولاده حيث يستعمل مغلى ثمار اليانسون فجميع الحالات السابقة بمعدل معلقه صغار من مسحوق ثمار اليانسون على ملء كاس ماء مغلى و يغطي و يترك لينقع مدة ما بين 15الي 20دقيقه بعدها يشرب مره فالصباح و ثانية فالمساء.

الاستعمالات الخارجية:


1_ الالتهابات العينيه حيث يستعمل مغلى اليانسون كغسول للعين.


2_ لازاله قمل الراس و العانه يستخدم دهان مكون من زيت اليانسون مع زيت الزيتون بنسبة 1:2

هل يستخدم اليانسون فالغذاء كما يستعمل السنوت؟


– استعمال اليانسون فالغذاء اقل بعديد من السنوت حيث ان السنوت تستعمل به كل اجزاء النبات من اوراق و بذور و جذور و زيت بينما اليانسون لا يستعمل منه الا البذور و الزيت.
ولكن يوجد نوع من الحلوى اليونانيه التي يدخل بها اليانسون و ذلك النوع من الحلوى يسمي موستاسيوم تؤخذ بعد الوجبات الرومانيه الدسمه و هذا لتسهيل الهضم،
وربما كان ذلك النوع من الحلوى حسب راى بعض المؤرخين اصل الحلوى التي تقدم فالاعراس.

هل لليانسون اضرار جانبية؟
او تداخلات مع بعض الادوية؟


– لا يوجد لليانسون اضرار جانبيه اذا تقيد الانسان بالجرعات المحدده اما بالنسبة للادويه فانه يتداخل مع الادويه المضاده للتخثر فقط

فائدة اليانسون و الشمر

الشمر: Fennelمن النباتات المشهوره و المعروفة و هو نبات عشبى معمر ،

من الفصيله الخيميه يبلغ ارتفاعها نحو متر او مترين،
كثيرة الاغصان باوراق خيطيه تتدلي الى الاسفل،
ولونها يميل الى الزرقة،
ساقها مبرومه زرقاء او حمراء داكنة،
والازهار مظليه ذات لون اخضر الى مصفر.
تكون حبيبات صغار طولانيه صفراء رماديه مخططة.

اسماء الشمر : يعرف بالسنوت و الرازيانج و الشمار و البسباس و الكمون و الشمره و الشمر المر و الشمر الحلو و الروعه و الحبه الروعه و حبه الحلاوه العربية و الشمر الكبير و شمر الحدائق و الشمر الوحشى و الشمر الزهري.

الاسم العلمي : Foeniculum vulgare

والجزء المستخدم : الجذر الغض و البذور.

مكونات الشمر كيميائية: يحتوى الشمر (السنوت) على زيوت طياره و اهم مركبات الزيت مركبى الانيثول (Anethole) و الغينشون (Fenchonp) و تعود الرائحه المميزه للسنوت الى المركب الاخير.
كما يحتوى على مركب الاستراجول (Esthagole) بالاضافه الى فيتامينات ا،
ب،
ج و معادن الفسفور و الكالسيوم و الكبريت و الحديد و البوتاسيوم.

الموطن الاصلي للشمر : موطن الشمر (السنوت) الاصلي بلدان حوض البحر الابيض المتوسط بعدها انتشر الى امريكا الجنوبيه عن طريق الاسبان بعدها فالولايات المتحده الامريكية.
وقد احضر الى و لايه فرجينيا الامريكية بواسطه الانجليز.
ينتشر نبات السنوت فكل من مصر و اليونان و سوريا و كل بلدان المغرب العربي و بكثرة فجنوب المملكه العربية السعودية و يعتبر اروع الانواع و يعرف فتلك الاماكن باسم السنوت.
وتعتبر مصر و سوريا من اكثر البلدان المنتجه للشمر.

ماذا قال الطب القديم عن السنوت : لقد استعمل الشمر (السنوت) من الاف السنين لعلاج كثير من الامراض فقد استعملة الفراعنه تحت اسم شمارى و عثر علماء الاثار على ثمارة فمقابر بن حسن و دهشور،
بينما و رد ذكرة فبرديه هاريس الطبيه تحت اسم “شامارن”،
ومن المعروف ان اسمه بالقبطيه القديمة “شمارهوت” بينما و رد فبرديه ايبرز و برلين تحت اسم “بسباس” الذي احتفظ فيه العرب و حرفوة بعد هذا الى بسباسة.
وقد و رد الشمر فبرديه هيرسيت كمنبة عطرى للمعدة،
اما فبرديه ايبرز الطبيه فعلاج انتفاخ البطن و كثرة الغازات،
ويدخل ضمن عده و صفات لعلاج نزلات البرد و تسكين الالام.
ويستعمل زيت السنوت فصناعه العطور و بعض المواصفات الطبية.

اما فالطب العربي فقد و رد عن السنوت عده احاديث،
فقد و رد عن ابراهيم عن ابي عبله قال: سمعت عبد الله ابن ام حرام و هو ممن صلى مع النبى صلى الله عليه و سلم القبلتين “عليكم بالسنا و السنوت،
فان فيهما شفاء من جميع داء”.
اخرجة ابن ما جه فالسنن.
وذكر عبد الملك بن حبيب قال: عن انس بن ما لك رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال “عليكم باربع فيهن شفاء من جميع داء الا من السام (وهو الموت)السنا و السنوت و الثغاء و الحبه السوداء”.

وقد ذكر فالطب القديم ان السنوت نوعان برى و الستانى و منه صنفان نبطي و رومي،
واشاد الاطباء القدماء من عرب و غيرهم بفوائدة و منها انه يفتح السدد و يحد البصر و خصوصا صمغه،
ويفرز الحليب و يدر البول و الطمث و يفتت الحصاه و بالاخص ما كان منه رطبا طريا.
ويحلل الرياح و ينفع من التهيج فالوجة و ورم الاطراف،
والتبخر فيه يسكن الصداع و يدفع ضرر السموم و الهوام.
وكان للسنوت تاريخ قديم فقد زرعة الصينيون القدماء و الهندوس و المصريون و زرعة الرومان و اكلوا عروقة و اوراقة العطره الزكيه الرائحة.
وكان السنوت من اروع المواد الطبيه المستخدمة فالعصور الوسطي و كانت تضاف اوراقة الطازجه الى ما كولات السمك و الخضروات و هذا عند الاغنياء،
اما الفقراء فتوكل اوراقة كمادة مشهيه فايام الصيام.

ماذا قال عنه الطب الحديث : لقد درس السنوت دراسه مستفيضه و ربما اثبت الالمان ان السنوت من اروع الاعشاب لعلاج تعب المعده و ايضا مشاكل الهضم و لعلاج النفخه و الغازات و ايضا لازاله المغص،
وذكر ان اروع كيفية لاستخدامة هو سحق ثمارة و وضعها فكاس مملوء بالحليب و شربه،
كما اوصوا بانه ممكن ان يعطى للاطفال دون سن الاخرى كمضاد لالام المغص و هذا بسحق معلقه صغار و نقعها فملئ فنجان قهوه عربي مدة 15دقيقه بعدها يسل الماء و يضاف الى حليب الطفل،
ويمكن ان يعطوا الاطفال نفس الوصفة لايقاف الاسهال.
كما ممكن استعمال السنوت لتهدئه و تنويم الاطفال.

وقد اثبت العلماء ان مركب الاستراجول الموجود فالسنوت له تاثير مشابة لتاثير الهرومات الانثويه حيث اتضح انه يزيد من افراز الحليب لدي المرضعات و يساعد فادرار الطمث بالاضافه الى تنشيط الناحيه الجنسية لدي النساء و يخفف الشبق الجنسي لدي الرجال.
كما اثبتت السلطات الصحية الالمانيه استخدام السنوت فاشكال مختلفة كالاشربه كشراب العسل بالسنوت لعلاج احتقان الجهاز التنفسي حيث يذيب المخاط المفرز فقنوات الجهاز التنفسي و بالتالي يعمل كطارد للبلغم.
واصبح السنوت فعديد من دساتير الادويه الاوروبيه ليستخدم لهذا الغرض،
كما اثبتت الدراسات العلميه ان للسنوت تاثيرا قاتلا لبعض نوعيات البكتيريا و لهذا يستعمل لايقاف الاسهال المتسبب عن البكتيريا.
وهنالك عده و صفات و لكن سوف نتعرض لاهمها مثل:

– علاج الاضطرابات الهضميه و الامساك يشرب فعلي ثمار السنوت بمعدل ملئ معلقه طعام من مجروش السنوت تضاف الى ملئ كاس ماء مغلى و يترك مدة 20دقيقه بعدها يشرب مع السنوت مره فالصباح و ثانية فالمساء.

– للمشاكل البوليه كحص الكلي او الاضطرابات المرتبطه بارتفاع نسبة حمض اليوريك فاليوم يستعمل جذور السنوت بمعدل ملئ معلقه من مسحوق السنوت تضاف الى ملئ كاس ماء مغلى و يترك مدة 15دقيقه بعدها يشرب كاملا مره فالصباح و ثانية فالمساء.

– يستخدم مغليا كل اجزاء السنوت غرغره لعلاج التهابات الفم و اللثة.

– يستخدم مغليا اوراق السنوت كحقنه شرجيه لعلاج المغص عند الاطفال.

هل هنالك محاذير من استخدام الشمر (السنوت)؟

– نعم هنالك بعض المحاذير و خاصة عند استخدام زيت السنوت حيث انه مركز و استعمال جرعه عاليه منه تسبب احتقانا و هبوطا فالقلب و ايضا دوخه و غثيان بالاضافه الى ظهور طفح جلدي و قد يسبب حدوث نوبه تشنجيه تشبة نوبه الصرع.

استعمالها طبيا:-


ا- من الخارج: يستخدم مغلى مسحوق الجذور للغرغره فالتهاب الفم او لغسل العين او تكميدها عند اصابتها بالتهاب الملتحمة(الرمد) او اجهادها فالقراءه او الكتابة او غير ذلك و هذا باضافه فنجان من الماء الساخن بدرجه الغليان الى مقدار معلقه صغار من مسحوق الجذور مدة (10) دقيقة .



وتستعمل اوراق الشمره الغضه لمعالجه التسلخات فالاعضاء التناسليه او جوارها و فالثدي كذلك و هذا بوضع الاوراق الغضه فوق موضع الاصابة و تثبيتها بضماد و تستخدم الاوراق المسلوقه كذلك بتثبيتها ساخنه فوق البطن لطرد الغازات و تسكين الالام الناتجه عنها فالامعاء حتي عند الاطفال .



ب- من الداخل: لمعالجه الالتهابات فالجلد المخاطى (النزله الشعبية و السعال فالصدر) و نوبات الربو و السعال الديكى و التهاب الحنجره (بحه الصوت) و سوء الهضم فالمعده و الامعاء فاصابتها الحاده و المزمنه و حتي فحالات سرطان المعده و ايضا تستخدم لمعالجه التالبولى حوض الكلي و المثانه و المسالك البوليه .



ومغلى الشمره علاج مفيد جدا جدا فجميع الحالات المذكوره خصوصا عند الاطفال و الشيوخ و المنهوكى القوي من ازمان المرض فهو يغسل الجلد المخاطى و يزيل عنه افرازات الالتهاب و يسكن بذلك الالام الناتجه عنها بذلك الالام الناتجه عنها.


ويمكن للحامل ان تشرب القليل من مغلى الشمره كذلك لمعالجه ما ربما تصاب فيه من اضطراب الهضم كالامساك و الغازات المعويه و الغثيان او القيء و ايضا الاطفال الرضع و لا يفوتنا ان نذكر ان مغلى حبيبات الشمره يدر افراز الحليب عند الرضع.
ويعمل مغلى حبيبات الشمره باضافه فنجان من الماء الساخن بدرجه الغليان الى مقدار معلقه صغار من الحبيبات المهروسه و يشرب منه مقدار (2-3) فناجين يوميا.


اما للاطفال الرضع فيكتفى لعمل مغلى حبيبات الشمره كما ذكرنا بكميه اقل من ربع معلقه صغار من الحبيبات المسحوقه و ممكن غليها بالحليب مع الماء

وهدة مقاله للدكتور ابراهيم عبدالله الغامدى الاستاذ المساعد بقسم اللغه و النحو و الصرف – جامعة ام القرى

تعرض لهذا النبات جل علماء العربية القدماء ،

وايضا بعض الباحثين المحدثين ،

بغيه الوصول الى تحديد ذلك النوع من النبات لما ذكر من فائدة فاحاديث المصطفى صلى الله عليه و سلم التي من بينها قوله ( لو كان شيء ينجى من الموت لكان السنا و السنوت )) ( [36]) علاوه على ما و رد فالاثر و التراث العربي عنه .

اما ما ذكرة بعض اللغويين عن ذلك النبات فقول ابي حنيفه ( اخبرنى اعرابي من اعراب عمان قال : السنوت عندنا الكمون .

وقال : و ليس من بلادنا و لكن ياتينا من كرمان .

وقال لى غيرة من الاعراب : هو الرازيانج و نحن نزرعة ،

وهو عندنا كثير .

وقال : هو رازيانجكم ذلك بعينة قال الشاعر:

هم السمن بالسنوت لا الس فيهم … و هم يمنعون جارهم ان يقردا

وقد اكثر الناس به ،

فقال بعض الرواه : السنوت هاهنا الشمر ،

وقيل : الرب .

وقيل : العسل ،

وقيل : الكمون .

وقال ابن الاعرابي : هو حب يشبة الكمون و ليس فيه )) ( [37]) .

وقال ابو حنيفه فموضع اخر( [38]) انه السبت ،

اى الشبت .

ومما سبق يتضح لنا خلاف العلماء حول تحديد ذلك النوع من النبات .

والراجح ان قول ابن الاعرابي هو الصحيح ؛

لان غالبيه من يقطنون السراه يجمعون على هذي التسميه ،

وهو كما قال ابن الاعرابي يشبة الكمون لدرجه اللبس ،

ولكن المدقق فالنباتين يلحظ الفرق بينهما .

فنبته الكمون تتقارب سوقة و تتفرع ،

وثمرتة مجتمعه مع بعضها ،

اما السنوت فكل ساق ينبت على حده من اصل الجذر ،

وثمرتة دائريه ،

ولكنها متفرقه .

كما ان حبوب ثمره الكمون ،

تختلف عن حبوب السنوت ،

فالاولي بنيه اللون ،

والاخرى خضراء .

وقد قارنت بين النباتين مقارنة عملية ،

بغيه التعرف على الفروق الدقيقه بين النبتتين ،

فوقفت على الفروق السابقة .

اما ما و رد فبيت الحصين بين القعقاع ،

فالراجح ان المقصود فيه العسل ،

وليس النبات ؛

لان العرب دائما يقرنون بين السمن و العسل .

وعلي ذلك فتكون كلمه السنوت من عبارات المشترك اللفظى و يصبح الفيصل فتحديد دلالتها السياق الوارده به الكلمه .

ومازال اهل هذي المنطقة بل اهالى السراه يجمعون على ان هذي التسميه تطلق على ذلك النوع من النبات .

اما نطقهم للكلمه فبفتح السين و ضم النون مع تشديدها و هي لغه فصيحه قال ابن الاثير ( و يروي بضم السين و الفتح افصح (( ا.
ه.

وتستخدم بذور (ثمار) الشمر لتفريج انتفاخ البطن و تهدئ الام المعده و تنبة الشهيه و هي مدره للبول و مضاده للالتهابات،
كما تستعمل البذور لالتهابات الحلق و مقشعا معتدلا لاخراج البلغم و الشمر ما مون للاطفال و ممكن ان يعطى كنقيع او فعلى لعلاج المغص و ضد التسنين المؤلم عند الرضع و يدر حليب الثدي كما يستخدم مغلى بذور الشمر لعلاج و تسكين نوبات السعال و هذا باخذ ملء معلقه كبار من مطحون بذور الشمر فكوب زجاجى بعدها يصب عليها الماء المغلى فورا و يغطي مدة 10دقيقة بعدها يصفي و يشرب بواقع كاس بعد جميع و جبة غذائية يوميا.

علاج القولون و القلون العصبي:

اكل الشمر امان من القولنج (اكل الشمر) بالتحريك هو معروف (امان من) حدوث (القولنج) بضم القاف و فتح اللام و هو تعقد الاكل فالامعاء فلا ينزل فيصعد بسببة بخار الى الدماغ فقد يفضى الى الهلاك.
قال الاطباء: و هو محلل للرياح الغليظه شديد النفع من وجع الجنبين نافع من الاخلاط التي فالمعده و يدفع حرقه المعده من البلغم الحامض و يشفى وجع الكلي و المثانه و ينفع من نهش الهوام و هو بستانى و برى و الظاهر ارادتهما فالحديث معا.
ذكرة (ابو نعيم في) كتاب (الطب) النبوى (عن ابي هريرة) و ضعفة السيوطي.

يفضل عدم استخدام المرأة الحامل للسنوت كدواء لانة يسبب تنشيط الرحم،
اما اذا كانت تستعملة استخداما عاديا مع الطعام و ما شابة هذا فلا ضرر من ذلك.

  • ماهيا فوائد عشبة الينسون والشمر
  • ماهيافائدة عشبة بوليلة


فوائد اليانسون والشمر للتخسيس