هل يشرع ان يقول الرجل لرجل احدث و هو يودعة كلمة: (فى رعايه الله و ملائكته)،
او (فى حفظ الله و ملائكته)،
ومن ذلك القبيل،
مع الدليل،
وجزاكم الله خيرا على هذي الخدمات الالكترونية.
الاجابة
الحمد لله،
والصلاة و السلام على رسول الله،
وعلي اله،
وصحبه،
اما بعد:
فلا ما نع من الدعاء المذكور،
وما فمعناه؛
لان الله تعالى هو الحافظ،
والخلق كلهم فحفظة و رعايته،
وملائكتة يحفظون عبادة بامرة -سبحانة و تعالى- كما قال تعالى: له معقبات من بين يدية و من خلفة يحفظونة من امر الله {الرعد:11}،
قال اهل التفسير: يحفظونة بامر الله،
وقال ابن رجب الحنبلى فجامع العلوم و الحكم: “قال ابن عباس: هم الملائكه يحفظونة بامر الله فاذا جاء القدر خلوا عنه..
وقال مجاهد: ما من عبدالا و له ملك يحفظة فنومة و يقظتة من الجن و الانس و الهوام،
فما من شيء ياتية الا قال له و راءك الا شيئا اذن الله به فيصيبه”.
والاروع فالدعاء عند التوديع ان يصبح بما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يودع فيه اصحابه؛
فيقول: «استودع الله دينك و امانتك و خواتيم عملك».
رواة ابو داود،
والترمذي،
وصححة الالباني.
وفى سنن الدارمى عن انس،
قال: جاء رجل الى النبى صلى الله عليه و سلم،
فقال له: يا نبى الله،
انى اريد السفر.
فاخذ بيده،
فقال له: «فى حفظ الله،
وفى كنفه،
زودك الله التقوى،
وغفر لك ذنبك،
ووجهك للخير اينما توجهت».
واسنادة جيد كما قال حسين اسد فتحقيق سنن الدارمي.
والله اعلم.
