يتيم .
.
حفظ و صيه امة فحصلت له قصة عجيبة .
.
غايه فالتاثير .
.!!!
المؤمن كالغيث
و بركاتة .
.
انا الان على متن الطائره .
.
وعلي ارتفاع عال جدا جدا … غابت عنى به فصول الارض …
حلق ذهنى على نفس ذلك الارتفاع الشاهق .
.
بقصة عجيبة سردها لى زميل لى ينقلها عمن حصلت له هذي الحادثه .
.
وذهلت من فصولها و تاثرت جدا جدا لخاتمتها .
.
فكم من مواعظ تمر على القلب مر السحاب و كم من قصة تهز اعماق القلوب .
.
فترجع مباشره للفطره .
.
فتذعن لعظمتة و تخشع لعزتة سبحانة علام الغيوب .
.
—————-
مسئول فدار الايتام يفاجا باتصال من هاتف غريب .
.
.
.
وعليكم السلام .
.
دار الايتام .
.؟؟
نعم .
.
اريد مخاطبه المسئول مباشره .
.
فقلت له انا المسئول حياك الله تفضل .
.
الصوت صوت شاب فمقتبل عمرة .
.
شاب فاول عمرة و باكوره حياتة .
.
قال لى :
لا تعجب من القصة التي ساسردها عليك و الرابط الذي بها انني يتيم الاب فقط و احببت ان تبلغ الناس عما حدث
لى لعلهم يتعظون و يقع هذا منهم موقعا يحذر به من اراد الزيغ .
.
اجتمع بعض رفقائى و اجمعوا امرهم على السفر .
.
لدوله مجاوره .
.
ليس للدعوه و لا لنشر الخير و انما لاشاعه الفضيله و لعيش بعض الوقت فالمحرمات التي لم يجدوها متاحة
فى ذلك البلد الطيب المحافظ .
.
واجبتهم للسفر .
.
ذهبت لوالدتى و اخبرتها بالخبر .
.
قالت لى – و كان حصيفه – : ماذا تريد من السفر ؟
؟
فاجبتها باجابه عائمه لا تفى بغرضها .
.
كررت السؤال بحزم .
.
فقلت : نتسلي و ننظر فلطائف السياحه و عجائب المدن و نعيش شيئا من غرائب الاسفار .
.
قالت لى : يا و لدى انا لا احب ان ارد لك طلبا كما عهدتنى …
الا انك تعدنى يا و لدى .
.
وعهدا و الله سبحانة هو الشاهد .
.
عاهدنى بالله .
.
يا و لدى .
.
الا تقرب الحرام .
.
الا تقرب الحرام .
.
الا تقرب الحرام .
.
تعدنى يا و لدى ؟
؟
فعاهدتها بالله العظيم … الا اقرب منكرا مع ان هدف الرحله الرئيس المنكر بعينة من شرب و زنا و غيرها .
.
نسال الله السلا مه .
.
المهم .
.
حزمنا الامتعه و سافرنا .
.
وتهيا لنا من المنكرات العجب هنالك .
.
لدرجه ان زملائى رفضوا ان يسكنوا فغرفه واحده بل اثر جميع منهم العيش فغرفه مستقله حتي يحلو له ما يشاء بدون رقيب و لا حسيب .
.
ولا شك ان الله يعلم السر و اخفي و يطلع و يسمع و يري .
.
سبحانه
وبالفعل .
.
جلسنا جميع شاب منا فغرفه .
.
والفندق .
.
تواصيا منه على المنكر .
.
وتفانيا منه فتقديم الفساد فاحلى صورة .
.
ارسل لكل غرفه بنت ( مغريه ) .
.
مقابل مبالغ رمزيه .
.
يسيره لا تكلف شيئا مقارنة بالميزانيه المتواضعه .
.
وتم استقبال الرسائل و جاءتنى بنت الى غرفتي الخاصة …
وحاولت اغرائى بكل ما تملك .
.
لا تتخيل حركاتها و كلماتها و غنجها الشديد .
.
وكنت شابا يافعا تفور منى دوافع الشهوة .
.
وانجذب لمغريات الزمان .
.
يكسو هذا ضعف ايمان و قله دين .
.
وهذا حال منهم فسنى .
.
فلما كاد الشيطان ان يبلغ منى مبلغة .
.
ولم يكن بينى و بين ( الخبيثه ) شيء يذكر .
.
حتي اذا اردت القيام و عزمت على النهوض لها .
.
وقد غطي على حينها الشهوة .
.
تذكرت العهد .
.
والوعد .
.
الذى ابرمتة بينى و بين و الدتى الا اقرب منكرا و لا اتى فاحشة
فعجبت كيف انصدت نفسي .
.
والتفت خاطرى .
.
فانصرفت رغبتى .
.
مباشره و قرع قلبي قارع فانتهيت مباشره .
.
*********
وحدث هنا ما لم يكن فالحسبان .
.
فلما استغربت ذلك الفعل .
.
وتعجبت من ذلك الصنيع .
.
فقلت لها : انا لا اريد ان افعل معك المنكر …
لانى للاسف يا حبيبتي مصاب بالايدز …
( لعلها تنصرف ) .
.
فقالت لى :
لا باس .
.
و ما المشكلة ؟
؟
وانا ايضا مصابه بالايدز .
.
!!!!
لا الة الا الله .
.
فكادت قواى ان تنهار و لم تعد قدماى تقوي على حملي .
.
انا نجوت و لكن …
زملائى …
قمت لاحذر زملائى .
.
لاجد جميع منهم ربما تمتع ( كما ظن ) بهذه الحسناء .
.
ولم يعلم ان اوصالة سيقطعها الايدز قريبا .
.
خسروا الدنيا و الاخره .
.
ورحمه الله فوق جميع اعتبار .
.
،،،،،
وانا حفظنى الله رغم انني مقصر عموما و ذلك
لانى حفظت العهد لوالدتي
فكما حفظتة لوالدتى العهد
حفظنى الله منى العرض
بل حفظنى من جميع سوء .
.
ابلغ الشباب يا شيخ بهذه القصة .
.
للايتام لعلهم ينتبهون .
.
—————–
فسبحان من يحفظ و يكلا بالرعايه .
.
ويهدى من يراعى بر و الدية .
.
فيحفظة من جميع سوء كما حفظ امر و الدية .
.
————————-
حفظنى الله و اياكم من جميع سوء .
.
من على متن الطائرة