قصة خيالية عن الحب

قصة خيالية عن الحب 4cba281971b38410378df046303b79cb

                                                       هذاا الحب ياناس ( قصة جدا جدا قصيرة و اقعية تعبر عن الحب الحقيقي  كان يراها و هي تذهب و تعود….
تبعها مرات عده لكن خجلة منعة من الحديث معها سال عنها و عن اهلها ….
اعجب باخلاقها


كان هو شابا عاديا و لم يكن ملفتا للانتباه


تقدم اليها و خطبها من و الديها…..
طار قلبة من الفرح فهو على و شك ان يصبح له بيت =و اسرة خرج ذات مره هو و اياها بعد ان دعاها الى فنجان قهوة


جلسوا فمطعم فمكان منعزل جميل


كان مضطربا جدا جدا و لم يستطع الحديث


هى بدورها شعرت بذلك لكنها كانت رقيقه و لطيفه فلم تسالة عن اسباب اضطرابة خشيت ان تحرجة فصارت تبتسم له كلما و قعت عيناهما على بعض و فجاة اشار للجرسون قائلا :


(( رجاءا … اريد بعض الملح لقهوتى )) !
!


نظرت الية و على و جهها ابتسامه بها استغراب


احمر و جهة خجلا و مع ذلك وضع الملح فقهوتة و شربها


سالتة لم اسمع بملح مع القهوه رد عليها قائلا


عندما كنت فتي صغيرا،
كنت اعيش بالقرب من البحر،
كنت احب البحر و اشعر بملوحته،
تماما كالقهوه المالحه،
الان جميع مرة اشرب القهوه المالحة اتذكر طفولتي،
بلدتي،
واشتاق لابواى اللذين علمانى و ربيانى و تحملا لاجلى الكثير… رحمهما الله و اسكنهما فسيح جناته


امتلات عيناة الدموع….
تاثر كثيرا


كان هذا شعورة الحقيقي من صميم قلبه


تاثرت بجديدة العذب و وفاءة لوالدية فترقرقت الدموع فعينيها….
فرحا بزوج حنون و باهداها الله اياه


حمدت الله انه جعل نصيبها على شاب حنون رقيق القلب


لطالما طلبت هذا من الله بصدق فصلاتها


لطالما سالتة فسجودها ان لا يجعل حياتها هما و نكدا مع رجل لا يخاف الله


حقق الله لها امنيتها ….
اكتشفت انه الرجل الذي تنطبق عليه المواصفات التي تريدها


كان ذكيا،
طيب القلب،
حنون،
حريص,,,
كان رجلا جيدا و كانت تشتاق الى رؤيتة كلما اخرج راسة الاصلع من خلف باب بيتها و هو يودعها

لكن قهوتة المالحه شيء غريب فعلا


الي هنا،
القصة كاى قصة لخطيبين


…كانت كلما صنعت له قهوه و ضعت بها ملحا لانة يحبها هكذا…..
مالحه


بعد اربعين عاما من زواجهما و انجابهما سته اطفال ،

توفاة الله


مات الرجل الحبيب الى قلبها بعد ان تحمل كابية اعباء كثيرة


لكن بيتهما و عشهما الدافئ اهدي للمجتمع سته اطفال اثنان: اطباء جراحه و الثالث: مهندس رفيع المستوى


والرابع: محامي شريف يقف مع الحق الى ان يردة لاصحابه،
يقصدة الفقراء قبل الاغنياء


يحبه القضاه لنزاهته….
معروف فالحى انه النزية ذى اليد التي لا تنضب


والخامسة طبيبه حريمية و توليد


والسادسة لا تزال تكمل مشوارها الدراسي


مات ذلك الاب العظيم،
بعد اربعين عاما من حياة الحب و الود مع رفيقه دربه


لكنة قبيل موتة ترك لزوجتة رساله ذلك نصها :                                                                                        (( ام فلان،
سامحيني،
لقد كذبت عليك مره واحده فقط


القهوه المالحة !



اتذكرين اول لقاء فالمقهي بيننا ؟

كنت مضطربا و قتها و اردت طلب سكر لقهوتى و لكن نتيجة لاضطرابي قلت ملح بدل سكر !
!


وخجلت من العدول عن كلامي فاستمريت!!


اردت اخبارك بالحقيقة بعد هذي الحادثه


ولكنى خفت ان اطلعك عليها كى لا تظنى اننى ما هر فالكذب!!
فقررت الا اكذب عليك ابدا مرة اخرى


لكنى الان اعلم ان ايامي باتت معدوده فقررت ان اطلعك على الحقيقه


انا لا احب القهوه المالحة !
!
طعمها غريب!


لكنى شربت القهوه المالحة طوال حياتي معك و لم اشعر بالاسف على شربى لها لان و جودى معك و قلبك الحنون طغي على اي شيء


لو ان لى حياة ثانية فهذه الدنيا اعيشها لعشتها معك حتي لو اضطررت لشرب القهوه المالحة فهذه الحياة الثانية


لكن ما عند الله خير و ابقي و انني لارجو ان يجمعنى الله بك فجنات و نعيم


دموعها اغرقت الرساله… و صارت تبكي كالاطفال

يوما ما سالها ابنها: امي ما طعم القهوه المالحة ؟



فاجابت: انها على قلبي اطيب من السكر،
انها ذكري عمري الذي مضى،
وفاضت عيناها بالدموع


هذه ليست قصة من قصص الخيال،
لقد حدثت فعلا


ايها الاباء: لماذا لا نختار لبناتنا ازواجا من ذلك القبيل


لقد قيل: ما من رجل عظيم الا و خلفة امراة،
اى تساندة و تغير من عاداتة بالرفق و اللين و القدوه الصالحة


نسمع عن حالات طلاق لان المرأة لم تعد تحتمل تصرفات زوجها،
اذن لماذا لا تغيرة بقدوتها الصالحة


لماذا لا تدعو له فصلاتها فلا يرد القدر الا الدعاء و لن يهلك مع الدعاء احد


لماذا تختار الفتاة زوجها بنفسها فلربما تقع فمشكلات لا حل لها،
بينما و الديها على قيد الحياة… …


قصة خيالية عن الحب