قصة فراق

شاب كان ياخذ الحياة بسعادة و نشاط و حيوية


ويعشق الرياضة


فى يوم ما

جائت الصدفه لتحل محل قلبه,
رئي بنت ليست بالجمال الساحر


لكن كانت رائعة فروحها و فقلبها و فشخصيتها


وفى ثقافتها كانت تتحدث اربع لغات و كانت من اذكي الطالبات.


كانت هذي الفتاة تخجل من ذلك الشاب جدا


وتستحى ان تتكلم معه فاى مقال كان


فى ذات مره عندما كان الشاب يمارس رياضته


كانت هذي الفتاة تحب نفس الرياضه التي يلعبها الشاب


فجائت و طلبت منه


وقالت : هل لى باللعب معك


قال الشباب : نعم اكيد و لما لا


بات الشاب يمارس الرياضه مع هذي الفتاة


فعند اذن جائت هذي البنت و طلبت منه رقم هاتفهة


لكي تستطيع اللعب معه مره ثانية


فاعطي الشاب رقمة الى هذي الفتاة

فبدا الشاب يحس باحساس غريب عند رؤيتها


تزداد سرعه دقات القلب


وكان يشعر بالخجل عند روئيتها


تغيرت حياتة و عاش فزمن الحب


الزمن الذي يقال عنه انه لا يعرف المستحيل


فبدا يحس بمشاعر غريبة اتجاة الفتاة


وكانت الفتاة كذلك تشعر بنفس الشعور الذي يشعر فيه الشاب


فكان الحب متبادل بين الطرفين

حب لا يعرف المستحيل حب متفائل حب متكامل و متبادل


كان الشاب يريد ان يعترف بحبة لهذه الفتاة


لكن يخجل و كانت الفتاة كذلك بنفس الشعور


كانت تخجل من التكلم و الاعتراف بحبها له


فبات الشاب و الفتاة يرون بعضهم البعض دائما


وكل يوم و جميع ساعة و جميع اخرى يفكر بها و تفكر فيه


كان حب مخلص جدا جدا و كان حب بريء لا يعرف المستحيل


كانوا كطائرين الحب


طائرين تملا قلوبهم السعادة و التفائل


واكيد الحب

فضلوا على هذي الحالة مدة عامين


يحبه و تحبة لكن الخجل كان يطغى عليهما بالاعتراف لبعضهم البعض


لكن القدر القدر الذي لا توجد قوه احسن منه


شاء ان يتدخل فهذا الحب


وشاء ان يزيل المشاعر المتبادله بين هذين الحبيبين


شاء ان يقتل طائرين من طيور الحب الطائره فالهواء


شاء و شاء و شاء

كان الشاب منتظرا الوقت المناسب لكي يعترف


فاذا بيوم كان يريد الاعتراف لها بكلمة


احبك


فكان التحدث مستمر بينهم


قاطعت الفتاة كلام ذلك الشاب بدون علم انه كان يريد الاعتراف


فقالت انني لا استطيع البقاء هنا


توقف الشاب لبهرة


وقال ما معني لا استطيع البقاء هنا .



قالت: نعم انني ساذهب الى خارج البلاد و دون العودة


فلم يستطيع ذلك الشاب ان يتحمل


فلم يكمل كلامة و ذهب الى حيث ذهب

فجاء اليوم الذي به فراق الحبيبن فراق طائرين الحياة الرائعة و السعيدة


فارق ذلك الشاب محبوبتة التي كانت جميع حياتة مليئه بالسعادة و الحب مليئه بالتفائل مليئه بالحياة


كانت النصف الثاني من قلبة كانت تبكي عندما يبكى كانت تخاف عندما يخاف


كانت تفرح ففرحة و تحزن فحزنه


كانت الفتاة المثيله لدا ذلك الشاب


كانت و كانت و كانت

ففارق ذلك الشاب محبوبته


ومع الاسف فارق نص حياته


فان الفراق كان اصعب شيء بالوجود


والقدر المتحكم فهذا الفراق