قصص الجن واقعية

قصص الجن واقعية 17785

طفل يختفى تحت الارض جميع ليلة .
.
!
!


الحكايه بايجاز ان الصبى احمد و عمرة 9 سنوات طلب من شقيقة محمد كاس ماء .
.
خرج محمد و عاد الى الحجرة

بكوب الماء فشاهد ما ردا ابيض يحمل شقيقة احمد و ينزل فيه اسفل ارض الحجره ؟

ارتعد الطفل ،

فرك عينية في

دهشه .

صرخ .

اخبر و الدة بما راة ،

بحثوا عن احمد فكل مكان فالبيت فلم يجدوة ؟

هرول الاب الى قسم

الشرطة و المشايخ الذين ظلوا يقراون القران داخل المنزل حتي دوي صوت هائل ،

بالدور الاسفل ،

و هنا قال الشيخ

للاب انزل الى دوره المياة ستجد امامها ابنك ؟

و ربما كان !

هذا هو الموجز .

اما الحادث بالتفصيل فالاثاره هي

عنوان جميع و قائعة ،

لان الحادث تكرر اكثر من مره ،

و احمد يؤكد انه عاش لساعات تحت الارض ،

لكنة ‘

مامور ‘ بعدم الكلام عمن اخذوة ،

و عما شاهدة تحت الارض ،

و لماذا لا يستطيع ان يرفض طلبهم كلما ارادوا ان

ياخذوة فزياره حديثة ؟

هنالك فالمدينه الهادئه الواقعه على ضفاف النيل عشنا مع اسرة الطفل و الواقعه لا نملك ان نصدقها او نكذبها ،

لكنها حدثت و اليكم التفاصيل .

نشا طارق فاسرة بسيطة الحال ،

والدة الذي اقعدة المرض كان يكافح من اجل تربيه الاولاد بجنيهات قليلة

استطاعت الام ان تدير شئون البيت ،

لم ينتظر ان يرهق و الدة بمطالبة .

كان ينتهز فرصه اجازة الصيف ليعمل و

يوفر مصاريف دراستة حتي اتم دراستة فدبلوم المدرسة الثانوية الصناعيه ،

عقب ادائة الخدمه العسكريه بحث

عن ابنه الحلال ،

بسرعه كان القدر ربما اعدها له ،

شاهدها ذات فاحدي المناسبات العائليه ،

تلاقت نظرات

الاعجاب و كانت ابتسامتها ربما شجعتة على الاقتراب و التعارف ،
حين عاد صارح و الدتة برغبتة فالزواج من

احدي الفتيات التي راها فالفرح ،

و همست الام ففرح ،

مين دى يا حبيبي ،

الاوصاف التي اعلنها كانت

كفيله بان تعرفها الام فهي ابنه احدي صديقاتها و لم تنتظر لليوم الاتي و اطلقت زغروده و هي تدخل بيت

العروسه ،
خطوبة و زواج ،

مرت خطواتهما بهدوء فطارق زوج هادئ يحاول بشتي الطرق ان يوفر لزوجتة حياة

هادئه مستقره .

و ذات يوم عاد مرهقا من عملة فوجدها تنتظرة و على و جهها ابتسامه رائعة ،

طارق انا حامل .
.

هكذا همست .
.
لم يدر بنفسة الا و هو يحملها بين يدية و ربتت على كتفية و رجتة ان يتركها حفاظا على الجنين .
.

شهور الحمل مرت و و ضعت له مولدا جميلا اسماة محمد .
.

* و ش السعد

طار قلب طارق من الفرحه .

ترقي خبر ترقيتة فعملة و حين عاد مسرعا ليخبر زوجتة كان لديها خبر سعيد

كذلك .
.
فى حنان همست له .
.
انا حامل يا حبيبي خلاص ابنك محمد اصبح عمرة عامين استبشر خيرا و دعا الله

ان يبارك به .

فكر فمستقبل طفلة و الضيف المنتظر و صارح شقيقة بمشاركتة فكشك لبيع الحلوى و كبرت

تجارتهما و اصبح عملة الجديد يدر عليه دخلا لا باس فيه .

كبر المولود الصغير احمد و لاحظ و الدة تعلقة الشديد بامة ،

لم يكن يتركها تؤدى اي عمل و لو بسيط فالمنزل الا

و يتعلق بجلبابها و لم تكن هي الثانية تتحمل البعد عنه .

لاحظ الزوج الامر الذي زاد اكثر مما يتصور حاول مرارا

ان يحملة خلال انشغالها باعمال البيت او لقضاء حاجة غير انها كانت ترفض ،

و حين استفسر منها همست له

فى خوف بانها تشعر بان الولد سيضيع منها فاى لحظه ،

شعور غريب لم تستطع تفسيرة و اضافت ياتي

هاجس دائما و اسمع صوتا يهمس فاذنى و يقول : ابنك .
.
ابننا .
.
و سناخذة منك .
.
ربت الزوج على كتف

زوجتة و طمانها قائلا بان تلك هواجس بسبب حبها الشديد له .

بلغ الطفل السادسة من عمرة ،

رفض ان يصحبة و الدة للمدرسة و اصر على ان تصحبة امة ،

و امام اصرار الصغير

دفعة الاب دفعه بيدة ،

غضب الطفل و انزوي فركن الحجره ،

شعر الاب بان يدة لا يقوي على تحريكها ،

ظن ان

ارهاق العمل هو الاسباب =،

يزداد عليه شيئا فشيئا،
لاحظ الطفل ما يحدث اسرع لوالدة ،

طبع قبله على راسة معتذرا

،
و فبراءه مد يدة يمسح فيها يد و الدة و هو يتمتم بعبارات لم يفهمها الاب لكنة اعتاد عليه من الطفل على فترات

متقطعة،
ضمة الاب لصدرة بيدة التي كانت تؤلمة منذ لحظات حينما تاكد الاب ان ابنة يحمل شيئا يعجز عن تفسيرة .

*اختفاء


اعتادت الام ان تصحب الصغير الى المدرسة حتي خلال الفسحه كانت تحمل له الاكل و تجلس ففناء المدرسة ،

تجلس بجوارة تطمئن انه لا يزال موجودا فكنفها و احتار الاب من تصرفات الطفل الذي كان يجلس على فترات

وحيدا فغرفتة يتمتم بعبارات غير مفهومه كانة يحدث شخصا لا احد يراة ،

ظن الاب انها شقاوه الطفوله لكن ،

ذات يوم حدثت المفاجاه ،

بعد منتصف الليل عاد الاب من عملة حين دلف للبيت راي نور شقه و الدة بالطابق الاول

مضاءة،
القي التحيه عليه و على شقيقتة التي تقيم مع و الدها و صعد الدرج لشقتة بالطابق الثالث حيث يقيم في

منزل العائلة ،

اخرج مفاتيحة و بهدوء فتح الباب و اغلقة خلفة جيدا بالترباس الحديدى المعلق اعلي الباب ،

اقترب من باب حجره الاولاد ،

القي نظره عليهما و طبع قبله على و جة طفلية و استدار متوجها لحجرتة حيث تنام

زوجتة المريضه ففراشها استيقظت الزوجه حين اضاء نور الغرفه و سالتة ان كانت تعد له الاكل ،

رفض مؤكدا

انة تناول بعض السندوتشات فالعمل ،

خلع ملابسة و استلقي بجوارها متمتما ببعض الايات القرانيه التي اعتاد

ان يرددها قبل ان يغمض عينية ،

فى تلك الخلال سمع صوت و قع اقدام فبهو الشقه و استفسر عمن بالخارج من

ابنية ،

اجاب الاكبر بان شقيقة احمد ايقظة طالبا كوبا من الماء ،

لحظات قليلة و دوي صوت الطفل الاكبر محمد .

صراخ هستيرى انتفض على اثرة الزوجان ،

و اسرعا الى حجره الاولاد فوجدا محمد يقف على باب الحجرة

يصرخ بشده و لا اثر لشقيقة احمد ،

صرخ الاب فين اخوك يا ولد ،

اخوك فين .

اجاب و هو يرتعد خوفا .
.
يا بابا .
.
انا دخلت شايل كاس الماء لاحمد و

انا على الباب رايت رجلا ضخما كبيرا جدا جدا يرتدى ملابس بيضاء كاملة شاهدتة يحمل شقيقى احمد و يهبط به

تحت الارض .

صرخ الاب ،

بتقول اية يا ولد .
.
انت بتخرف .
.
الذهول اصاب الاب و لم يدر بزوجتة و هي تسقط

مغشيا عليها من هول المفاجاه .
.
اسرع الاب يبحث عن نجلة تحت الوساده و الملاءه و الفراش .
.
لم يجدة .
.
اسرع

للباب فوجدة مغلقا بالترباس الضخم و المفاتيح كما اغلقة هو جيدا .
.
فى جميع ركن من اركان الشقه الضيقه ذات

الجرتين و صاله و دوره مياة بجوارها مطبخ صغير لم يجد الاب ابنة ،

رفع السجاجيد من على الارض و كانة يبحث

عن سراب ،

كان صراخة هو الاجابه الوحيده لما يبحث عنه اصيب بالذهول و لطم خدية ،

الزوجه انهارت و هي

تطلق صرخاتها ،

دقات شديده على الباب ،

الكل استيقظ ،

الاهل و الجيران ،

الدهشه علت الوجوة حين عرفوا

الاسباب =،

بعد ان هدا الجميع ،

اشارت لهم احدي السيدات باحضار مصاحف و ترديد ايات من القران الكريم ،

البعض اشار على الاب بضروره ابلاغ مركز الشرطة .

و ماذا اقول ؟
..
هكذا اجاب ،

يا خويا روح بلغ الشرطة جايز يعملوا حاجة و يصبح الولد اتسرق ،

فى البداية رفض

الاب : يا جماعة الولد كان نايم فحجرتة و انا شفتة و كنت قافل الباب كويس بالترباس من جوة و المفاتيح

كانت متعلقه فالباب من جوة مين الي هايدخل و انا ساكن فالثالث ،

همهات الجميع جعلتة يرضخ ،

امام

العميد ما مور المركز و قف يروى ما حدث ،

اندهش الرجل و ابتسم و هو يربت على كتفة ،

مهدئا اياة .
.
يا ابني

احنا مش بنحرر محضر ضد عفريت قول كلام غير دة .
.
عبارات ما حولة جعلتة يحرر محضرا باختفاء الطفل لكن .
.

ضد من .
.!؟

كانت الساعة ربما اقتربت من الاخرى بعد منتصف الليل .

المنزل يضج بالناس يرددون القران بصوت مرتفع ذهول

وخوف و اسئله كثيرة تكمن فالصدور فمحاوله لتصديق ما حدث .
.
حين اقترب اذان الفجر .

اشارت العجوز للجميع بالوضوء و الاستعداد للصلاه و حين ادي الجميع الصلاة امام البيت بالطابق الارضي

سمعوا صوت ارتطام كبير امام دوره المياة الكائنه بالطابق الاول تحت السلالم امام المدخل الرئيسى ،

نظر الجميع

لمصدر الصوت ،

فوجدوا جسد احمد ملقي امام دوره المياة مغطي بطبق كبير ،

فى خوف اقترب الاب من جسد ابنه

و يداة ترتعشان و اتسعت عيناة و صرخ .
.
ابنى .
.
ابنى .
.
امتدت يداة بسرعه تحمل ابنة ،

تحسسة ،

هو فعلا ابنى ،

حملة ،

ضمة لصدرة و تفحص و جهة فوجد على جبهتة ورم ضخم يشبة حجم البرتقاله ،

كان احمد فسباتة العميق

،
كان لم يحدث شيء ،

انفاسة تتلاحق بصورة منتظمه كانة نائم ففراشة ،

حاول الاب ايقاظة و ان يدلف به

حجره و الدة ،

بالطابق الاول ،

رفض جسد الصغير ان يدخل الحجره .

و نصحة بعض المشايخ ان ينام الطفل فنفس فراشة ،

و فعلا ،

بصعوبة

فتح الطفل عينية و سال عما يحدث حولة و لماذا يوجد هؤلاء الناس ،

فسالة و الدة اين كنت يا ابنى ؟

فى براءة

اجاب انا كنت نايم هنا فسريرى يا بابا .
.
ماروحتش فاى مكان .
.
نظر الاب فو جة ابنة و فوجئ بان

الورم فجبينة اختفي تماما .
.
الله اكبر و سبحان الله كانت هي العبارات التي يرددها الجميع ،

لم تنم الاسرة و لا

الجيران ،

حين اطلقت الشمس اشعتها الذهبية تملا سماء الكون كان الاب يحمل طفلة لاحد العالمين ببواطن الامور و

ترددوا على البيت و التقوا باحمد الذي لم يذكر لهم اي شيء .
.
فى النهاية اكدوا للاب ان ما حدث سوف يتكرر

لابنة و عليه الا يقلق على ابنة او يسالة اين كان لان له قرينا ياخذة جميع يوم للعب معه و يعيدة سالما ،

القلق اصاب

الزوجين على الطفل من تلك القوي الخفيه التي تاخذ طفلهما يوميا .

* لقاء


مثلما اندهش الجميع .
.
اندهشنا و لم نصدق و لم نكذب ،

كان لزاما علينا ان ننتقل لمنزل الاسرة بالغربيه ،

المنزل

مكون من ثلاثه طوابق يقيم الاب مع ابنتة بالاول و الثاني لشقيق احدث بينما اسرة طارق تقيم بالطابق الثالث ،

استقبلنا رب الاسرة و لا يزال فحالة ذهول .
.
احمد جاء .
.
طفل رائع ملامح البراءه تبدو فو جهة حين سالته

عن حكايه اختفائة من على فراشة بالطابق الثالث لم يجب .
.الاب حدثنى احمد لم يتكلم لقد طلبوا منه عدم الكلام ،

سالتة ،

مين ؟

همس الاب ،

ربنا يحفظنا و يحفظ ابنى ،

و اضاف : ابنى يختفى من امامنا و تكررت تلك الواقعة

مرتين بعد كدة و الله اعلم بيحصل اية و احنا نايمين ،

سالتة كيف ؟

قال : بعد الواقعه الاولي منذ يومين .
.

استاذنت زوجتي ان تذهب مع شقيقها لقضاء بعض الاعمال ،

فى التاسعة صباحا خرجت .
.
و خلال و جودي

احسست بالقلق على ابنى .
.
فعدت للبيت العاشرة صباحا من عملى فلم اجد ابنى .
.
ظننت ان زوجتي اخذتة معها

و عدت لعملى مره ثانية و تركت شقيقة الاكبر نائما و حيدا و عقب انتهاء عملى عدت الساعة الاخرى و كانت

زوجتي ربما عادت و ظنت انني اخذت الولد معى الشغل ،

بكينا عندما لم نجدة ،

و صرخت الام ،

لكنى ذكرتها بكلام

الشيوخ ،

دقيقة قليلة و و جدت ابنى امامنا ،

كيف جاء و جلس بيننا لا اعرف .
.
سالتة .
.
كنت فين يا احمد ،

قال :

يا باب انا قاعد معاكم منذ ان حضرت انت و ما ما ،

و انا كنت باكل فالمطبخ .
.
و جرت زوجتي للمطبخ

فوجدت الاكل فالاوانى كانة معد حالا .
.
مره ثانية مساء امس .
.
لكن الاختفاء كان مدة ساعة فقط .

* الشقيق

محمد انت بتخاف تنام بجوار اخوك ؟

و اية الي حصل لاخوك ؟

لا … انا باحس انني فامان خالص و المره الي فاتت ايقظنى اخي علشان عايز يشرب و لما روحت اجيب له

ماء لقيت حاجة كبار ربما الراجل الكبير لابس ابيض شايل اخويا و نزل فيه تحت الارض .
.
و لم ينحنى و هو يحمل

اخي من على السرير .

لا انا شفت كله ابيض فابيض .
.

تركت الاسرة الصغيرة .
.
تعيش فذهول مما حدث و تترقب فاى لحظه اختفاء الصغير .
.
يعيشون على

اعصابهم .
.
و لا يجدون من يساعدهم !


قصص الجن واقعية