قصص تاريخية قصيرة

قصص تاريخية قصيرة ed1968e69212f6fe41c657d5d8fd0924

الملك الحائر
كان احد الملوك القدماء سمينا كثير الشحم و اللحم يعانى الامرين من زياده و زنة فجمع الحكماء لكي يجدوا له حلا لمشكلتة و يخففوا عنه قليلا من شحمة و لحمة .

لكن لم يستطيعوا ان يعملوا للملك شيء.
فجاء رجل عاقل لبيب متطبب .
فقال له الملك عالجنى و لك الغني .
قال : اصلح الله الملك انا طبيب منجم دعنى حتي انظر الليلة فطالعك لاري اي دواء يوافقة .
فلما اصبح قال : ايها الملك الامان .
فلما امنة قال : رايت طالعك يدل على انه لم يبق من عمرك غير شهر واحد فان اخترت عالجتك و ان اردت التاكد من صدق كلامي فاحبسنى عندك ،

فان كان لقولى حقيقة فخل عنى ،

والا فاقتص منى .
فحبسة … بعدها احتجب الملك عن الناس و خلا و حدة مغتما … فكلما انسلخ يوم ازداد هما و غما حتي هزل و خف لحمة و مضي لذا ثمان و عشرون يوما و اخرجة .
.
فقال ما تري ؟
فقال المتطبب : اعز الله الملك انا اهون على الله من ان اعلم الغيب ،

والله انني لا اعلم عمري فكيف اعلم عمرك !
!
ولكن لم يكن عندي دواء الا الغم فلم اقدر اجلب اليك الغم الا بهذه الحيله فان الغم يذيب الشحم .
فاجازة الملك على هذا و اقوى الية غايه الاحسان و ذاق الملك حلاوه الفرح بعد مراره الغم .
الحسود و البخيل
وقف حسود و بخيل بين يدى احد الملوك ،

فقال لهما : تمنيا منى ما تريدان فانى ساعطى الثاني ضعف ما يطلبة الاول .

فصار احدهما يقول للاخر انت اولا ،

فتشاجرا طويلا ،

و كان جميع منهما يخشي ان يتمني اولا ،

لئلا يصيب الاخر ضعف ما يصيبة .

فقال الملك : ان لم تفعلا ما امركما قطعت راسيكما .

فقال الحسود : يا مولاى اقلع احدي عيني!!!
راس الحمار
كان فاحد المطاعم ربما علق الزبون معطفة على الحائط و ذهب الى الحمام ،

وفى هذي الخلال ،

قام صديقة و رسم على ظهر المعطف راس حمار ،

ولما عاد صاحبة و راي ما راة .

قال : من مسح و جهة بمعطفى ؟
ذكاء القاضي
روى ان عضد الدوله بعث القاضى ابا بكر الباقلانى فرساله الى ملك الروم ،

فلما وصل الى مدينتة عرف ملك الروم خبرة و مكانتة من العلم ،

ففكر الملك فامرة و علم انه اذا دخل عليه لن يعمل كما يعمل رعيتة بان يدخلوا على الملك و هم ركوع بين يدى الملك
ففكر بان يوضع امام الملك باب صغير لا ممكن لاى شخص ان يدخل منه الا اذا كان راكعا ليدخل القاضى منه راكعا امام الملك .
فلما وصل القاضى الى عند الملك و راي الباب الصغير فطن بهذه الحيله .
عندها ادار القاضى ظهرة للباب و حني ظهرة و دخل من الباب و هو يمشي الى خلفة ،

وقد استقبل الملك بدبرة حتي صار بين يدية بعدها رفع راسة و ادار و جهة حينئذ للملك ،

فعلم الملك من فطنتة و هابه
الطبيب و الكحل
شكا رجل الى طبيب وجع فبطنة فقال : ما الذي اكلت ؟
قال : اكلت رغيفا محترقا .
فدعا الطبيب بكحل ليكحل المريض ،

فقال المريض :
انما اشتكى وجع فبطني لا فعيني .
قال الطبيب : ربما عرفت ،

ولكن اكحلك لتبصر المحترق ،

فلا تاكلة .
ذكاء الغلام
قلت لغلام صغير السن من اولاد العرب :
ايعجبك ان يصبح لك خمسمائه الف درهم و تكون احمق ؟
فقال الغلام : لا و الله .
قلت : و لماذا ؟
قال الغلام : اخاف ان يجنى على حمقى جنايه تذهب بمالى و يبقي على حمقى .

قصص تاريخية قصيرة