قصص جميلة وقصيرة

قصص جميلة وقصيرة 45d8a36bb163f3e37e53233ece2757d9

فى قديم الزمان،
كان شيخ عجوز يجلس مع ابنة ذى العشرين ربيعا،
وخلال حديثهما طرق الباب فجاة،
فذهب الشاب ليفتح الباب،
واذا برجل غريب يدخل المنزل دون ان يسلم حتى،
متجها نحو الرجل العجوز قائلا له: اتق الله و سدد ما عليك من الديون فقد صبرت عليك اكثر من اللازم و نفد صبري.

حزن الشاب على رؤية ابية فهذا الموقف السيء،
واخذت الدموع تترقرق من عينيه،
ثم سال الرجل كم على و الدى لك من الديون ؟

اجاب الرجل: اكثر من تسعين الف ريال،
فقال الشاب: دع و الدى و شانه،
وابشر بالخير ان شاء الله.

اتجة الشاب الى غرفتة ليحضر المبلغ الى الرجل،
فقد كان بحوزتة سبعه و عشرين الف ريال جمعها من رواتبة خلال عملة ادخرها ليوم زواجة الذي ينتظرة بفارغ الصبر،
ولكنة اثر ان يفك فيه ضائقه و الده.

دخل الى المجلس و قال للرجل هذي دفعه من دين و الدي،
وابشر بالخير و نسدد لك الباقى عما قريب ان شاء الله.
بكي الشيخ بكاء شديدا طالبا من الرجل ان يقوم باعاده المبلغ الى ابنه؛
فهو يحتاجه،
ولا ذنب له فذلك،
الا ان الرجل رفض ان يلبى طلبه،
فتدخل الشاب و طلب من الرجل ان يبقى المال معه،
وان يطالبة هو بالديون،
وان لا يتوجة الى و الدة لطلبها،
ثم عاد الشاب الى و الدة و قبل جبينة قائلا: يا و الدى قدرك اكبر من هذا المبلغ،
وكل شيء ياتى فو قته،
حينها احتضن الشيخ ابنة و قبلة و اجهش بالبكاء قائلا رضى الله عنك يا بنى و وفقك و سدد خطاك.

فى اليوم الاتي و بينما كان الشاب فو ظيفتة منهمكا و متعبا،
زارة احد اصدقائة الذين لم يرهم منذ مدة،
وبعد سلام و عتاب قال له الصديق الزائر: يا اخي كنت فالامس مع احدكبيرة رجال الاعمال،
وطلب منى ان ابحث له عن رجل امين و ذى اخلاق عالية،
ومخلص و لدية طموح و قدره على ادارة العمل بنجاح،
فلم اجد شخصا اعرفة يتمتع بهذه الصفات غيرك،
فما رايك فاستلام العمل،
وتقديم استقالتك فورا لنذهب لمقابله الرجل فالمساء.
امتلا و جة الشاب بالبشري قائلا: انها دعوه و الدي،
ها ربما اجابها الله،
فحمد الله على افضالة كثيرا.

وفى المساء كان الموعد المرتقب بين رجل الاعمال و الشاب،
وارتاح الرجل له كثيرا،
وسالة عن راتبه،
فقال: 4970 ريال،
فرد الرجل عليه: اذهب صباح غد و قدم استقالتك و راتبك اعتبرة من الان 15000 ريال،
بالاضافه الى عموله على الارباح تصل الى 10%،
وبدل سكن ثلاثه رواتب،
وسيارة اخر طراز،
وراتب سته اشهر تصرف لك لتحسين اوضاعك،
فما ان سمع الشاب ذلك الكلام حتي بكي بكاء شديدا و هو يقول: ابشر بالخير يا و الدي.
سالة رجل الاعمال عن الاسباب =الذي يبكية فروي له ما حصل قبل يومين،
فامر رجل الاعمال فورا بتسديد ديون و الده.
فهذه هي ثمره من يبر و الديه.

 

  • قصه جميله وقصيره


قصص جميلة وقصيرة