.[/align]القصة الاولى
قيل لابي بكر المسكي : انا نشم منك رائحه المسك مع الدوام فما سببه؟
فقال: و الله لي سنين عديده لم استخدم المسك و لكن اسباب هذا ان امرأة احتالت على حتي ادخلتني دارها و اغلقت دوني الابواب و راودتني عن نفسى(اى:ارادت فعل الفاحشه معى) فتحيرت فامري فضاقت بي الحيل فقلت لها: ان لي حاجة الى الطهاره فامرت جاريه لها ان تمضي بي الى بيت =الراحة(الحمام) ففعلت فلما دخلت الحمام اخذت الغائط و القيتة على كل جسمي بعدها رجعت اليها و انا على تلك الحالة فلما راتني دهشت بعدها امرت باخراجي فمضيت و اغتسلت فلما كان تلك الليلة رايت فالمنام قائلا يقول لى:فعلت ما لم يفعلهاحد غيرك لاطيبن ريحك فالدنيا و الاخره فاصبحت و المسك يفوح مني و استمر هذا الى الان…….
.
القصة الثانية
قال تعالى:* انما يتقبل الله من المتقين *..
كان عبدالله بن المبارك يحج سنه و يغزو سنه فلما كانت السنه التي يحج بها خرج بخمسمائه دينار الى موقف الجمال ليشتري جملا فراي امرأة على بعض الطريق نتنف ريش بطه فتقدم اليها و سالها ماذا تفعلين؟
فقالت: يرحمك الله انا امرأة علويه و لي اربع فتيات ما ت ابوهن من قريب و ذلك اليوم الرابع ما اكلن شيئا و ربما حلت لنا الميته فاخذت هذي البطه اصلحها و احملها الى بناتي فقال عبدالله فنفسة : و يحك يا ابن المبارك اين انت من هذه؟
فاعطاها عبدالله الدنانير التي كانت معه و رجع عبدالله الى بيته و لم يحج هذي السنه و قعد فبيته حتي انتهي الناس من مناسك الحج و عادوا الى ديارهم فخرج عبدالله يتلقي جيرانة و اصحابة فصار يقول الى جميع واحد منهم : قبل الله حجتك و شكر سعيك فقالوا لعبد الله : و انت قبل الله حجتك و شكر سعيك انا ربما اجتمعنا معك فمكان هكذا و هكذا (اي خلال تاديه مناسك الحج) و اكثر الناس القول فذلك فبات عبدالله مفكرا فذلك فراي عبدالله النبي فالمنام و هو يقول : يا عبدالله لا تتعجب فانك اغثت ملهوفا فسالت الله عز و جل ان يخلق على صورتك ملكا يحج عنك……..
.
