قصص عن النفاق

موقف ابي ايوب من المنافقين

كان اابو ايوب الانصارى رضى الله تعالى عنه شديد الكرة للمنافقين و ان كانوا من قبيلتة الخزرج ،

فاذا ما صدر امر نبوى لزجرهم و تاديبهم انبري ابو ايوب الانصارى رضى الله عنه ينفذ ذلك الامر بحزم دون تردد او تباطؤ فقد ذكر ابن اسحق رحمة الله تعالى ان نفرا من احبار يهود بنى ينقاع و اهل يثرب ربما تظاهروا على الاسلام نفاقا،
و من هؤلاء سعد بن حنيف و عمرو بن قيس و رافع بن و ديعه و زيد بن عمرو

وقد كان هؤلاء المنافقون يحضرون الى المسجد فيستمعون الى احاديث المسلمين و يسخرون منهم و يستهزئون بدينهم ،

فاجتمع يوما بالمسجد منهم ناس ،

فراهم رسول الله صلى الله عليه و سلم يتحدثون بينهم خافضى اصواتهم ،

قد لصق بعضهم ببعض ،

فامر بهم رسول الله صلى الله عليه و سلم فاخرجوا من المسجد اخراجا ،

عنيفا فقام ابو ايوب خالد بن زيد بن كليب الى عمرو بن قيس احد بنى غنم بن ما لك بن النجار -كان صاحب الهتهم فالجاهليه ،

فاخذ برجلة فسحبة حتي اخرجة من المسجد و هو يقول : اتخرجنى يا ابا النجار فلببة (امسك بردائه) بعدها نترة (جذبة ) نترا شديدا ،

ولطم و جهة بعدها اخرجة من المسجد و ابو ايوب يقول له: اف لك منافقا خبيثا .
ادراجك يا منافق من مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم -المقصود بادراجك اي ارجع من حيث اتيت

وقام عماره بن حزم الى زيد بن عمرو ،

وكان رجلا طويل اللحيه ،

فاخذ بلحيتة فقادة فيها قودا عنيفا حتي اخرجة من المسجد ،

ثم رجع عماره يدية فلدمة بهما فصدرة لدمه خر منها ،

قال : يقول : خدشتنى يا عماره .
قال : ابعدك الله يا منافق ،

فما اعد الله لك من العذاب اشد من هذا فلا تقربن مسجد رسول الله

قصص عن النفاق e70147235781039118703db2de84cc2a

  • قصص عن النفاق
  • قصصعن النفاق


قصص عن النفاق