لا تظلمن اذا ما كنت مقتدرا *** فالظلم ترجع عقباة الى الندم
تنام عينك و المظلوم منتبة *** يدعو عليك و عين الله لم تنم
يقال ان الظلم اسرع شيء الى تعجيل نقمه و تبديل نعمة…
ما من ظالم الا سيبلي بظالم …
حسبنا الله و نعم الوكيل
هو التوكل على الله و تفويض الامر الية و احسان الظن فيه و طمانينه القلب بنصره
عندما القى ابراهيم عليه السلام فالنار
(قال حسبنا الله و نعم الوكيل)
فكان الجواب الفوري
قول الله تعالى ((يا نار كوني بردا و سلاما على ابراهيم))
ورسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم و صحابتة الكرام لما هددوا بجيوش الكفار قالوا
(حسبنا الله و نعم الوكيل)
فماذا كانت النتيجة !
قال المولي (فانقلبوا بنعمه من الله و فضل لم يمسسهم سوء و اتبعوا رضوان الله و الله ذو فضل عظيم))
فالله سبحانة و تعالى لا يخفي عليه شئ .
.
وهو عزيز ذو انتقام .
.
ودعوه المظلوم ليس بينها و بين الله حجاب
كان يزيد بن حكيم يقول: ما هبت احدا قط هيبتى لرجل ظلمتة و انا اعلم انه لا ناصر له الا الله و هو يقول لي: حسبى الله،
والله بينى و بينك.
ان الظالم يكون فعذاب نفسي دائم .
.
شؤم الظلم يطاردة فكل مكان و ان تظاهر بالسعادة و الفرح .
.
ولا يزال ضميرة يلاحقة و يؤنبة و لو بعد فوات السنين و كم راينا من الظالمين الذين ندموا فاخر حياتهم و اخذوا يبحثون عن صفح و عفو من ظلموهم .
.
استمعوا لهذه القصة التي ذكرها الامام الذهبى فكتاب الكبائر يقول:
ان رجلا مقطوع اليد من الكتف كان ينادى فالنهار من رانى فلا يظلمن احدا فقال له رجل: ما قصتك؟
قال: يا اخي قصتى عجيبة،
وذلك انني كنت من اعوان الظلمة،
فرايت يوما صيادا ربما اصطاد سمكه كبار فاعجبتني،
فجئت الية و قلت له: اعطنى هذي السمكة،
فقال: لا اعطيكها انا اخذ بثمنها قوتا لعيالي،
فضربتة و اخذتها منه قهرا و مضيت بها،
قال: فبينما انا ما ش فيها اذا عضت ابهامي عضه قويه و المتنى الما شديدا حتي لم انم من شده الوجع و ورمت يدى فلما اصبحت اتيت الطبيب و شكوت الية الالم،
فقال: هذي بدو اكله اقطعها و الا تلفت يدك كلها،
قال: فقطت ابهامي بعدها ضربت يدى فلم اطق النوم و لا القرار من شده الالم فقيل لي: اقطع كفك فقطعتها و انتشر الالم الى الساعد فالمنى الما شديدا و لم اطق النوم و لا القرار و جعلت استغيث من شده الالم،
فقيل لي: اقطعها من المرفق فانتشر الالم الى العضد،
فقيل لي: اقطع يدك من كتفك و الا سري الى جسدك كله فقطعتها،
فقال لى بعض الناس: ما اسباب ذلك فذكرت له قصة السمكة،
فقال لي: لو كنت رجعت من اول ما اصابك الالم الى صاحب السمكة،
فاستحللت منه و استرضيته،
لما قطعت يدك فاذهب الان و ابحث عنه و اطلب منه الصفح و المغفره قبل ان يصل الالم الى بدنك قال: فلم ازل اطلبة فالبلد حتي و جدتة فوقعت على رجلية اقبلهما و ابكي،
وقلت: يا سيدى سالتك بالله الا ما عفوت عني،
فقال لي: و من انت؟
فقلت :انا الذي اخذت منك السمكه غصبا و ذكرت له ما جري و اريتة يدي،
فبكي حين راها،
ثم قال: ربما سامحتك لما ربما رايت من ذلك البلاء،
فقلت :بالله يا سيدي،
هل كنت دعوت علي؟
قال: نعم،
قلت: اللهم ذلك تقوي على بقوتة على و ضعفى و اخذ منى ما رزقتنى ظلما فارنى به قدرتك.
ا.ه.
احذر من المظلوم سهما صائبا
واعلم بان دعاءة لا يحجب
وقيل لما حبس خالد بن برمك و ولدة قال:
يا ابتى بعد العز صرنا فالقيد و الحبس
فقال: يا بنى دعوه المظلوم سرت بليل غفلنا عنها و لم يغفل الله عنها
اخيرا اذا تعرضت لظلم او خفت من عدو او فزعت من خبر
فليكن شعارك (حسبنا الله و نعم الوكيل )
فوض امرك الى الله و ليكن شعارك الاخر (حسبنا الله و نعم الوكيل)
حيث تفويض الامر لله و التوكل عليه و حسن الظن بالله بعدها انتظار الفرج منه و حده
وتذكر
ان الله معك و ان الله يمهل و لا يهمل .
………………….
قال تعالى ” و لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ”
يتحدث (تركي محمد) قائلا: “استدنت من رجل مبلغ ما ئتى الف ريال من اجل اتمام احد المشاريع و بعد انتهاء المدة المحدده لى لاستعاده المبلغ حضر الرجل للمطالبه بحقة و لكنني
قمت بطردة و انكرت انه اعطانى اي مبلغ خاصة و انه لم ياخذ منى اي اثبات”.
ويتوقف ليواصل (لم اكن اعلم ما ينتظرنى بسبب ظلمى فبعد مضى ثلاثه اشهر خسرت صفقه بقيمه نص مليون ريال و منذ هذا اليوم و الخساره تلازمني،
ولقد نصحتنى زوجتي بارجاع المبلغ لصاحبة لان ما يحدث لنا عقاب من الله و لكن مع الاسف لم استمع لها و تماديت فالمكابره حتي خسرت اعز ما ما املك ابنائى الثلاثه فحادث سيارة خلال عودتهم من الدمام).
ويتابع: (امام هذا الحدث الرهيب قررت و بدون تردد اعاده الحق لصاحبة و طلب المسامحه منه حتي لا يحرمنى الله من زوجتي و ابنى ذى السبع سنوات فهم جميع ما بقى لدي).
………..
وتقول (نوره عبد الله) استاذه جامعية و مطلقه مرتين:
(حدثت قصتى مع الظلم قبل سبع سنوات فبعد طلاقى الثاني قررت الزواج باحد اقاربى و الذي كان ينعم بحياة هادئه مع زوجتة و اولادة الخمسة).
وتتابع: (اتفقت مع ابن خالتي و الذي كان يحب زوجه الرجل الذي قررت الزواج فيه على اتهامها بخيانة زوجها و بدانا فاطلاق الشائعات بين الاقارب و مع مرور الوقت نجحنا حيث بدات الحياة تتدهور بين الزوجين حتي و صلت الى الطلاق …!
)
وتتوقف و الدموع فعينيها..
بعد مضى سنه تزوجت المرأة برجل ذى مركز اما الرجل فقد تزوج بامرأة غيرى و بالتالي لم احصل مع ابن خالتي على هدفنا المنشود و لكن حصلنا على نتيجة ظلمنا حيث اصبت بسرطان الدم،
اما ابن خالتي فقد احترق مع الشاهد الثاني بسبب التماس كهربائى فالشقه التي كان يقيم بها و هذا بعد ثلاث سنوات من القضية)
…………………….
ما من ظالم الا سيبلي بظالم
اما (سعد سالم) فيقول: (املك مزرعه خاصة بى و كان بجانبها قطعة ارض زراعيه حاولت كثيرا مع صاحبها ان يتنازل عنها و لكنة رفض..
ويواصل قررت فالنهاية الحصول على الارض و لو بالقوه خاصة انه لا يملك اوراقا تثبت ملكيتة للارض التي و رثها عن و الده،
حيث ان اغلب الاهالى فالقري لا يهتمون كثيرا بالاوراق الرسمية).
ويواصل (احضرت شاهدين دفعت لكل واحد منهم ستين الف ريال مقابل الشهاده امام المحكمه اننى المالك الشرعى للارض و بالفعل بعد عدد من الجلسات استطعت الحصول على تلك الارض التي حاولت كثيرا زراعتها و لكن بدون فوائد مع ان الخبراء و ضحوا لى انها ارض صالحه للزراعة،
اما مزرعتى الخاصة فقد بدات الافات من الحشرات الارضيه تتسلط عليها فو قت الحصاد لدرجه اننى خسرت العديد من المال اضيفى الى هذا الحوادث التي كنت اتعرض لها و كادت ان تودى بحياتي).
ويواصل: (لقد قمت باعاده الارض لصاحبها و ربما لا تصدقين اذا قلت لك ان الارض التي لم تنتج اصبحت اروع انتاجا من مزرعتى اما الحشرات فقد اختفت و لم يعد لها اي اثر).
…………………..
يقول (حمد بدر):
(قبل ثمانى سنوات عندما كنت طالبا فالمرحلة الثانوية حدثت مشاجره بينى و بين احد الطلاب المتفوقين حيث قررت بسبب تلك المشاجره تدمير مستقبله،
ويتابع..
لا ممكن ان يسقط هذا اليوم من ذاكرتى حيث حضرت فالصباح الباكر و معى مجموعة من سجائر الحشيش التي كنا نتعاطها)..
ويتابع: (وضعتها فحقيبه هذا الطالب و طلبت من احد اصدقائى ابلاغ الشرطة بان فالمدرسة مروج مخدرات و بالفعل تمت الخطة بنجاح،
وكنا نحن الشهود الذين نستخدم المخدرات .
.منذ هذا اليوم كنت اشاهد نتيجة ظلمى الذي صنعتة بيدى فقبل سنتين تعرضت لحادث سيارة فقدت بسببها يدى اليمنى).
ويواصل: (ذهبت له فمنزلة اطلب منه السماح و لكنة رفض لاننى تسببت فتشوية سمعتة بين اقاربة و انه اصبح شخصا – منبوذا – من الجميع و اخبرنى انه يدعو على جميع ليلة لانة خسر جميع شيء بسبب تلك الفضيحة).
ويتابع: بالاضافه الى يدى المفقوده اصبحت مقعدا على كرسى متحرك نتيجة حادث احدث اننى اعيش حياة تعيسه و مع هذا اخاف من الموت لاننى اخشي عقوبه رب العباد..
- قصص حسبي الله ونعم الوكيل على الظالم
- قصص حسبي الله ونعم الوكيل تغير الحال
- قصتي مع الظلم حسبي الله ونعم الوكيل
- قصه في قول حسبي الله
- قصص حسبي لله
- قصص حسبنا الله ونعم الوكيل
- دعاء المظلوم بحسبي الله ونعم الوكيل قصص واقعية
- حسبي الله ونعم الوكيل قصص
- اروع قصة حسبي ونعم الوكيل
- عجائب حسبي الله ونعم الوكيل
