قصص قديمة جدا

قصص قديمة جدا d982d8b5d8b5 d982d8afd98ad985d8a9 d8acd8afd8a7

هاذى بارك الله فيكم سالفة


رجل كان امير منطقة من قديم جدا جدا و القصة كما يليكان رجلا امير على منطقة فقديم العهد و له ارض تسمي المحالة كبار جدا جدا و له فتاة جميله


وكان لهذا الامير ولد اخ و لم يكن انذاك لاوظايف و لادخل ما دى سوي منتوج الارض اي من مزارعهم


اتي الولد لعمة الامير و طلب يد بنتة ليتزوج فيها على سنه الله و رسوله


فقال له ازوجك ابنتى بشرط ان تعطينى ارضك


فقال له و كيف اعيش انا و ابنتك و ليس معى الا الله بعدها هذي الارض ازرعها و استفيد من منتوجها


فقال له عمة ذلك هو مهر ابنتى فان لم تقدر فمالك عندنا نصيب


قام الولد و عدل عن الزواج من فتاة عمه

وكان لهذا الامير عبد ( كلنا عبيد لله )


وكان ذلك العبد يصنع الفراء و دارت الايام


وحصل ان العبد ارتكب فاحشه الزنا و لكن مع من ؟
؟؟
مع فتاة الامير و خافت البنت ان ينكشف امرها و تنفضح بوضوح الحمل


فذهبت لعجوز عندهم فالقريه و اخبرتها بما و قع لها من العبد


فقالت لاتخبرين احد بهذا السر الخطير


الا شخص من القريه اذا اراد ان يقضى حاجتة ( اكرمكم الله جميعا ) لايقضيها خلف البيوت و انما يذهب بعيدا بعيدا و يقضى حاجته


فتربصت البنت لتري من يذهب بعيد و لم تري الا ولد عمها


الذى سبق و ان خطبها و طلب ابوها الارض التي يملكها مهرا لها


ولكنها خافت ان تخبرة بالامر


فرجعت للعجوز و قالت لم اجد الا ابن عمي فقالت له اخبرية و لاتخافي


فذهبت لابن عمها و هو يشتغل فمزرعته


وقالت له يا ابن العم هل ابدى عليك السر و لى الامان ؟



قال لها ابدى السر و لك الامان فاخبرتة بما جري من العبد ….


ولم تكن و قتها ربما ظهرت عليها بوادر الحمل …


فقال لها جلى همك يابنت عمي


وذهب الابن لعمة مره اخرى


وقال ياعم ان ليلى غدا ليلين و ما انام الليل من حب ابنتك و انا اتيتك للمره الثانية


اخطب ابنتك على سنه الله و رسوله


فقال له عمة ربما اخبرتك بمهر ابنتي


فقال له الابن الله عطاك الارض


فقال له عمة و انت الله عطاك ابنتى و تزوج ابنه عمة لكي يستر عليها و تمت مراسم الزواج


وقال لعمة ياعم تعرف انه لم يبقي لى فهذا المكان لاقليل و لاكثير


وانا اريد ان اهاجر فارض الله و اترزق الله انا و زوجتي


فاريدك ان تسمح لنا بالمغادره


فاعطاهما ناقتين و حملهما بما لذ و طاب و ذهبا لمكان لايعرفة احد و مكثوا اربع سنوات


وانجبت و لدا و صار عمرة اربع سنوات


وبعدين توجهوا الى ابيها مره اخرى و استقبلهم بفرح و سرور


ثم ذهب الولد للعبد و له مكان فالسوق


وقال له اريد منك ان تصنع لى فروه و لكن اريد ان يصبح شعر الفروه من الخارج بدلا من الداخل


فقال له العبد ذلك غريب


قال له الابن انا حر ففروتى اريدها هكذا


فقال له العبد ابشر و اتفق على ان يكملها له بعد اسبوعين و انصرف


الابن بعد اسبوعين اخذ الابن السيف


وذهب لاخذ الفروة و وجدها كما طلب الشعر من الخارج


فصاح فاهل السوق و تجمعوا حوله


وقال لهم ما رايكم بمن يصنع كهذه الفروة


فقالوا كلهم انه مجنون


فقال الابن و المجنون عندنا ذلك علاجة و اخرج السيف و قطع راس العبد


فصاح الناس


ووصل الخبر لعمة الامير


ولما اتي الابن عند عمة قال له عمة لماذا قتلت العبد و انت تعلم انه يعمل عندي


ولماذا لم تخبرنى بما فعل و انا اخذ لك الحق منه


فقال الابن و هل زعلت ياعمي !
!


ابشر بما يرضيك


وكان ولد العبد جالس معهم و ذلك راس و لدى بدل العبد


فقتل الولد فقام الامير


وقال له لماذا قتلت و لدك


فقال لاجل ارضيك ياعمي ( و انتهي مقال العبد و ولدة )


وبعد ايام اتي الولد عند عمه


وقال ياعم اريد الامان فقال لك الامان و اخبرة بما حصل من العبد لابنته


وانة لم يمسها من حين راحت عليه الى ان اتي فيها و معها طفلها


فما كان من الامير الا ان بكي و قال الله عطاك ارضك مع المحالة و هي ارض الامير


ثم قال هذي الابيات


يقول (,,,,,الامير,,,,) ستر المكالف


اما ببعض من الناس و الا من الطين قامه


بغيت شبرا من الطين فاعطيت جميع المحاله


وسلامتكم ارجو ان تكون اعجبتكم و استفدتوا منها






قصص قديمة جدا