قصه حب حزينه قصيره

قصه حب حزينه قصيره 5841

 

قصة حب تبكي جميع من يقراها

قرر صاحبنا الزواج و طلب من اهلة البحث عن بنت مناسبه ذات خلق و دين ،

وكما جرت العادات و التقاليد حين و جدوا

احدي قريباتة و شعروا بانها تناسبة ذهبوا لخطبتها و لم يتردد اهل البنت فالموافقه لما كان يتحلي فيه صاحبنا من

مقومات تغري ايه اسرة بمصاهرتة و سارت الامور كما يجب و اتم الله فرحتهم ،

وفى عرس رائع متواضع اجتمع

الاهل و الاصحاب للتهنئه .

وشيئا فشيئا بعد الزواج و بمرور الايام لاحظ المحيطون بصحابنا هيامة و غرامة الجارف بزوجتة و تعلقة فيها و بالمقابل

اهل المنزل استغربوا عدم مفارقه ذكر زوجها للسانها .

اى نعم هم يؤمنون بالحب و يعلمون انه يزداد بالعشرة

ولكن الذي لا يعلمونة او لم يخطر لهم ببال انهما سيتعلقان ببعضها الى هذي الدرجه .

وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهما بدؤوا يواجهون الضغوط من اهاليهم فمساله الانجاب،
لان الاخرين ممن

تزوجوا معهم فذلك التاريخ اصبح لديهم طفل او اثنان و هم ما زالوا كما هم ،

واخذت الزوجه تلح على زوجها ان

يكشفوا عند الطبيب عل و عسي ان يصبح امرا بسيطا يتنهي بعلاج او توجيهات طبيه .

وهنا و قع ما لم يكن بالحسبان ،

حيث اكتشفوا ان الزوجه (عقيم ) !
!

وبدات التلميحات من اهل صاحبنا تكثر و الغمز و اللمز يزداد الى ان صارحتة و الدتة و طلبت منه ان يتزوج باخرى و يطلق

زوجتة او يبقها على ذمتة بغرض الانجاب من ثانية ،

فطفح كيل صاحبنا الذي جمع اهلة و قال لهم بلهجه الواثق من

نفسة تظنون ان زوجتي عقيم ؟
!
ان العقم الحقيقي لا يتعلق بالانجاب ،

انا اراة فالمشاعر الصادقه و الحب الطاهر

العفيف و من ناحيتى و لله الحمد تنجب لى زوجتي فاليوم الواحد اكثر من ما ئه مولود و راض فيها و هي راضيه فلا

تعيدوا لها سيره المقال التافة ابدا .



واصبح العقم الذي كانوا يتوقعون و قوع فراقهم فيه ،

سببا اكتشفت فيه الزوجه مدي التضحيه و الحب الذي يكنه

صاحبنا لها و بعد مرور اكثر من تسع سنوات قضاها الزوجان على افضل ما يصبح من الحب و الرومانسية بدات


تهاجم


الزوجه اعراض مرض غريبة اضطرتهم الى الكشف عليها بقلق فاحدي المستشفيات ،

الذى حولهم الى

( مستشفي الملك فيصل التخصصى ) و هنا زاد القلق لمعرفه الزوج و علمة ان المحولين الى ذلك المستشفى

عاده ما يكونون مصابين بامراض خطيره .

وبعد تشخيص الحالة و اجراء اللازم من تحاليل و كشف طبي ،

صارح الاطباء زوجها بانها مريضه بداء عضال عدد

المصابين فيه معدود على الاصابع فالشرق الاوسط ،

وانها لن تعيش كحد اقصي اكثر من خمس سنوات باية

حال من الاحوال و الاعمار بيد الله .

ولكن الذي يزيد الالم و الحسره ان حالتها ستسوء فكل سنه اكثر من سابقتها،
والاروع ابقاؤها فالمستشفى

لتلقى الرعايه الطبيه اللازمه الى ان ياخذ الله امانتة .

ولم يخضع الزوج لرغبه الاطباء و رفض ابقاءها لديهم و قاوم اعصابه

كى لا تنهار و عزم على تجهيز شقتة بالمعدات الطبيه اللازمه لتهيئه الجو المناسب كى تتلقي زوجتة فيه الرعايه فابتاع

ما تجاوزت قيمتة ال ( 260000 ريال ) من اجهزة و معدات طبيه ،

جهز فيها شقتة لتستقبل زوجتة بعد الخروج من

المستشفي ،

وكان اغلب المبلغ المذكور ربما تدينة بالاضافه الى سلفه اقترضها من البنك .

واستقدم لزوجتة ممرضه متفرغه كى تعاونة فالقيام على حالتها ،

وتقدم بطلب لادارتة لياخذ اجازة من دون راتب ،

ولكن مديرة رفض لعلمة بمقدار الديون التي تكبدها ،

فهو فاشد الحالة لكل ريال من الراتب ،

فكان فخلال دوامه

يكلفة بحاجات بسيطة ما ان ينتهى منها حتي ياذن له رئيسة بالخروج ،

وكان احيانا لا يتجاوز و جودة فالعمل الساعتين

ويقضي باقى ساعات يومة عند زوجتة يلقمها الاكل بيدة ،

ويضمها الى صدرة و يحكى لها القصص و الروايات ليسليها

وكلما تقدمت الايام زادت الالام ،

والزوج يحاول جاهدا التخفيف عنها .

وكانت ربما اعطت ممرضتها صندوقا صغيرا طلبت

منها الحفاظ عليه و عدم تقديمة لاى كائن كان ،

الا لزوجها اذا و افتها المنيه .

وفى يوم الاثنين مساء بعد صلاه العشاء كان الجو ممطرا و صوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفه يرقص لها القلب

فرحا .
.
اخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبتة و يتغزل فعينيها ،

فنظرت له نظره المودع و هي مبتسمه له .
.
فنزلت

الدمعه من عينة لادراكة بحلول ساعة الصفر و شهقت بعد ابتسامتها شهقه خرجت معها روحها و كادت تاخذ من هول

الموقف روح زوجها معها .

ولا ارغب فتقطيع قلبي و قلوبكم بذكر ما فعلة حين توفاها الله و لكن بعد الصلاة عليها

ودفنها بيومين جاءت الممرضه التي كانت تتابع حالة زوجتة فوجدتة كالخرقه الباليه ،

فواستة و قدمت له صندوقا صغيرا

قالت له ان زوجتة طلبت منها تقديمة له بعد ان يتوفاها الله … فماذا و جد فالصندوق ؟
‍!
زجاجه عطر فارغه ،

وهي

اول هديه قدمها لها بعد الزواج … و صورة لهما فليلة زفافهم .

وكلمه ( احبك فالله ) منقوشه على قطعة

مستطيله من الفضه و اعظم نوعيات الحب هو الذي يصبح فالله و رساله قصيرة سانقلها كما جاء نصها تقريبا مع

مراعاه حذف الاسماء و استبدالها بصله القرابه .

الرساله :


زوجي الغالى : لا تحزن على فراقي فوالله لو كتب لى عمر ثان لاخترت ان ابداة معك و لكن انت تريد و انا اريد و الله

يفعل ما يريد .

اخي فلان : كنت اتمني ان اراك عريسا قبل و فاتى .

اختي فلانه : لا تقسى على ابنائك بضربهم فهم احباب الله و لا يحس بالنعمه غير فاقدها .

عمتي فلانه ( ام زوجها ) : احسنت التصرف حين طلبت من ابنك ان يتزوج من غيرى لانة جدير بمن يحمل اسمه

من صالح الذريه باذن الله .

كلمتى الاخيرة لك يا زوجي الحبيب ان تتزوج بعد و فاتى حيث لم يبق لك عذر ،

وارجو ان تسمي اول بناتك باسمى ،

واعلم انني ساغار من زوجتك الحديثة حتي و انا فقبرى .
.

  • صور حب ليلية حزينة


قصه حب حزينه قصيره