قصيدة عن الوطن بالفصحى

قصيدة عن الوطن بالفصحى

المجد و العزه القعساء و القسم

والعشق و الامن و العلياء و النعم

يحكى الندي الزمن المفتون فو طن

ويشهد الحق و التاريخ و القلم

بلادنا النور و القران يحضنها

وهكذا الكعبه الغراء و الحرم

سعد و عز يلية الود فدعة

واليسر يتبعة الاحسان و الكرم

خذ اول الحرف و انظر-صاح-ما نعتت

بكل وصف علاة النسق و النظم

ها ربما جمعت حروف الفخر ربما هتفت

انى (السعودي) الذي يغتالنى الالم

انا السعودي الذي ما انفك تغمره

صبابه التوق انني الوالة السدم

اة لشرذمه الافراط كم سفكوا

للابرياء دماء ليتهم علموا

ان الفضيله رمز الصفو فبلد

للامن منه اعتلي ابناؤة العمم

شرع الالة و دين الرفق فراف

عقيده للوري يسمو فيها الشمم

هذي القياده بها النهج سالكة

درب الحقيقة و هو البين اللقم

ما هزنا الحقد و الايمان معقلنا

بل للسموق لقد غذت بنا القيم

“الله اكبر” ربما ضجت حناجرنا

“وهلل” القلب و التبجيل و العلم

عوت ضلالتهم ,

فكرا تطرفهم

قالوا: جهادا فكم عاثوا و كم زعموا

من يزرع الشر لا يهنا ببذرته

لا ينفع البغى و الافساد و النقم

لكنما الامر للرحمن رحمته

بالمحسنين تهاوت دونها اللمم

كم امنا الوطن المعطاء فهبة

بالمكرمات فلم ترق لها الديم

انا سواعد للارض التي غرست

فينا المبادئ لا عى و لا سام

“اولو السمو” و لاه بالتقي شمخوا

و”نايف” الفذ ذاك الفيصل الحزم

لله ربما نذروا الارواح خالصة

والمال ما عاقهم خطب و لاعتموا

“صهيون من فعلوا” ربما قالها علنا

(ولى عهد) امير هذا الشهم

فى الله اخوتنا كم كابدوا محنا

تكافح العنف فصولاتهم همم

يوم البلاء من التمحيص انفسهم

فقد تمخض عنها الماجد الهشم

بواسل فسبيل الله ما و هنوا

ولا استبد بجاش فيهم السقم

هم الاعزه و الاوغاد فضعة

فوارس النصر و الابطال انهم

هم الرواسى على الاعداء شاهقة

منيعه الباس و الارهاب يضطرم

سيطفئ العدل ذلك الظلم جذوته

رجالنا الغر ما ضنوا و ما حجموا

تلاحم و سهاد الروح ما هجعت

بليلها لنعيم الناس مذ هجموا

طوبي شهيد ,
جريح الفرض ربما و جبت

حقا مقاومه يحيا فيها النسم

ايا خوارج عن دين الهدي صمدت

دون الغوائل فينا النفس و الشيم

اجنه اجهضت ,

واحبطت فتن

للمفسدين بارض صانها الحكم

مشاعر صهرت ,

واغرورقت كمدا

عين الشجى فهاج الوجد و السجم

من هول ما عبثوا بالامنين فلا

لا يخلد الغل و الطغيان و السخم

اذ (المحيا) بياتا فالجحيم ثوى

فقد غدا فاللظي من بعدة (الوشم)

(وجدان) ربما رحلت براءه قتلت

كم سددوا فتناهي الجرم و السهم

بركان و حدتنا دوي بمسمعهم

وفية ما خمدت من صبرنا الحمم

نحو الفدا سهجت ريح النهي عصفت

تجتث حيفا سقاة التية و البرم

يوم الكريهه اوفى السلم ربما ثبتت

علي العهود بميثاق لها الذمم

خسئت من صلف ما خفت من صمد

وفى الختام يليك النيط و الندم

فمن تولع بالاوطان ذو غدف

ومن تنكر ذاك الوالع الاثم

وكلنا جسد ان صابها كلم

يد تداعت على علاتها القدم

يا دوله العلم بالتوحيد سامقة

فهل عليك بنا تعلو هي القمم؟؟

انت المغذه مهما ارعدوا ,

برقوا

نحو الثريا فانت العزم و الحلم

صنعت معجزه الايام تنشدها

عبر السنين شفاة ملؤها البسم

لاغرو ان عسعست بالغى شرعتهم

فقد تنفس بالاخلاق من خدموا

بيتا عتيقا خليل الله فشرف

بناة فانبجس الرقراق و الشبم

شدا القريض و ما ل الجذل فطرب

هفا لك الحب فهو الاشوق النهم

و(حوقل) العمر من يهواك فلهف

و(حسبنا الله) قال الضاد و العجم

نظم يدبجة الاخلاص من دمنا

وبالولاء يجود النبض و الكلم

خمسون بيتا من الابداع ياوطني

فيض الفضائل لا تحصى لك الامم

  • شعر عن الوطن بالفصحى


قصيدة عن الوطن بالفصحى