قوم سدوم

قوم سدوم 5d0fba596be68ddd292b2567d65e92b6

سدوم و عموره بحسب ما جاء فالقران  والعهد القديم هي مجموعة من القري التي خسفها الله بسبب ما كان يقترفة اهلها من مفاسد و فق ما جاء للنصوص الدينية.
القصة مذكوره بشكل مباشر و غير مباشر فالديانات السماويه الثلاث الاسلام و المسيحيه و اليهودية.
يعتقد كثير من الباحثين و علماء الدين ان القري التي خسفها الله تقع فمنطقة البحر الميت و غور الاردن.
بحسب المصادر العبريه القري هي :سدوم،
عمورة،
ادومة،
صبييم.
صب الله غضبة على هذي القري و خسفها باهلها حسبما جاء فالنصوص الدينية،
بسبب سوء خلقهم و اتيانهم الذكور من دون النساء.

قوم لوط و المدينه التي قلبت راسا على عقب


عاش النبى لوط فنفس زمن النبى ابراهيم مرسلا الى بعض الاقوام المجاوره لابراهيم،
كان هؤلاء القوم كما يخبرنا القران الكريم يمارسون نوعا من الشذوذ الجنسي لم تعرفة البشريه قبلهم،
وهو السدوميه / اللواط.
عندما نصحهم لوط بان يقلعوا عن ممارسه ذلك الشذوذ و انذرهم ببطش الله و عقابه،
كذبوة و انكروا نبوتة و رسالته،
وتمادوا فشذوذهم و غيهم،
وفى النهاية هلك القوم بما و قع عليهم من كارثة مريعة.


فى العهد القديم يشار الى المنطقة التي اقام بها لوط على انها سدوم،
وحيث ان هذي المنطقة تقع الى الشمال من البحر الاحمر،
فقد كشفت الابحاث ان الدمار ربما لحق فيها تماما كما جاء فالقران الكريم،
تدل الدراسات الاثريه ان تلك المدينه كانت فمنطقة البحر الميت التي تمتد على طول الحدود الاردنيه الفلسطينية.


هدد القوم لوطا عندما دعاهم الى اتباع الطريق الصحيح،
لقد ابغضوة لانة يدعوهم الى الحق و الطهر،
وعزموا على طردة هو و الذين امنوا معه.
وعرض لوط على قومة الحقيقة و اضحه و انذرهم بشكل و اضح و صريح،
الا انهم لم يكترثوا لاى تهديد او و عيد،
واستمروا فنكرانهم و تكذيبهم بالوعيد الذي جاء به


توجة لوط الى الله يسالة العون فاستجاب الله لرسوله،
فارسل ملكين فصورة رجلين،
مر هذان الملكان على ابراهيم قبل ان يصلوا لوطا،
واعطوة البشري بان امراتة ستلد له غلاما،
وشرح الملكان لابراهيم اسباب ارسالهم الى قوم لوط: لقد حكم على قوم لوط المتغطرسين بالهلاك.


وبعد ان غادر الملكان – و هما على هيئه رسولين – ابراهيم و صلوا لوطا،
اغتم لوط لمجيء الرسل فبادئ الامر لانة لم يكن ربما راهم قبلا،
الا انه هدا بعد ان تكلما معه.


فى هذي الخلال عرف القوم ان لوطا يستضيف ضيوفا،
فلم يترددوا فايذائهم بممارساتهم البشعة،
فطوقوا بيت =لوط ينتظرون خروجهم،
خاف لوط على ضيوفة من ان يلحق بهم الاذي فخاطب قومه،
طالبا منهم الا يلحقوا الاذي بضيوفه


ظن لوط انه اصبح و ضيوفة معرضين الى تلك الممارسه الشيطانيه الا ان ضيوفة ذكروة بانهم رسل الله اليه.
وعندما وصل شذوذ القوم الذروة،
انقذ الله لوطا بمساعدة الملكين،
وفى الصباح اهلك القوم بالكارثة المدمره التي انذرهم فيها لوط من قبل.


وعندما دمر القوم لم ينج منهم الا لوط و من امن معه،
وهؤلاء جميعا لم يكونوا يتعدون عدد افراد الاسرة الواحدة.
الا ان امرأة لوط لم تكن من المصدقين فهلكت مع الهالكين.


وكما و رد فالتوراه : هاجر لوط مع ابراهيم بعد ان هلك القوم الضالون و مسحت منازلهم و جة الارض.

القصة فالكتاب المقدس


تكوين 18


17 فقال الرب هل اخفى عن ابراهيم ما انا فاعله.
18 و ابراهيم يصبح امه كبار و قويه و يتبارك فيه كل امم الارض.
19 لانى عرفتة لكي يوصى بنية و بيته من بعدة ان يحفظوا طريق الرب ليعملوا برا و عدلا لكي ياتى الرب لابراهيم بما تكلم به.
20 و قال الرب ان صراخ سدوم و عموره ربما كثر و خطيتهم ربما عظمت جدا.
21 انزل و اري هل فعلوا بالتمام حسب صراخها الاتى الي.والا فاعلم.
22 و انصرف الرجال من هنالك و ذهبوا نحو سدوم.واما ابراهيم فكان لم يزل قائما امام الرب 23 فتقدم ابراهيم و قال افتهلك البار مع الاثيم.
24 عسي ان يصبح خمسون بارا فالمدينة.افتهلك المكان و لا تصفح عنه من اجل الخمسين بارا الذين فيه.
25 حاشا لك ان تفعل كهذا الامر ان تميت البار مع الاثيم فيصبح البار كالاثيم.حاشا لك.اديان جميع الارض لا يصنع عدلا.26 فقال الرب ان و جدت فسدوم خمسين بارا فالمدينه فانى اصفح عن المكان كله من اجلهم.
27 فاجاب ابراهيم و قال انني ربما شرعت اكلم المولي و انا تراب و رماد.
28 قد نقص الخمسون بارا خمسة.اتهلك جميع المدينه بالخمسة.فقال لا اهلك ان و جدت هنالك خمسه و اربعين.
29 فعاد يكلمة كذلك و قال عسي ان يوجد هنالك اربعون.فقال لا افعل من اجل الاربعين.
30 فقال لا يسخط المولي فاتكلم.عسي ان يوجد هنالك ثلاثون.فقال لا افعل ان و جدت هنالك ثلاثين.
31 فقال انني ربما شرعت اكلم المولى.عسي ان يوجد هنالك عشرون.فقال لا اهلك من اجل العشرين.
32 فقال لا يسخط المولي فاتكلم هذي المره فقط.عسي ان يوجد هنالك عشرة.فقال لا اهلك من اجل العشرة.
33 و ذهب الرب عندما فرغ من الكلام مع ابراهيم و رجع ابراهيم الى مكانه


تكوين 19


1 فجاء الملاكان الى سدوم مساء و كان لوط جالسا فباب سدوم.فلما راهما لوط قام لاستقبالهما و سجد بوجهة الى الارض.
2 و قال يا سيدى ميلا الى بيت =عبدكما و بيتا و اغسلا ارجلكما.ثم تبكران و تذهبان فطريقكما.فقالا لا بل فالساحه نبيت.
3 فالح عليهما جدا.فمالا الية و دخلا بيته.فصنع لهما ضيافه و خبز فطيرا فاكلا 4 و قبلما اضطجعا احاط بالبيت رجال المدينه رجال سدوم من الحدث الى الشيخ جميع الشعب من اقصاها.
5 فنادوا لوطا و قالوا له اين الرجلان اللذان دخلا اليك الليلة.اخرجهما الينا لنعرفهما.
6 فخرج اليهم لوط الى الباب و اغلق الباب و راءه.
7 و قال لا تفعلوا شرا يا اخوتي.
8 هوذا لى ابنتان لم تعرفا رجلا.اخرجهما اليكم فافعلوا بهما كما يحسن فعيونكم.واما هذان الرجلان فلا تفعلوا بهما شيئا لانهما ربما دخلا تحت ظل سقفي.
9 فقالوا ابعد الى هناك.ثم قالوا جاء ذلك الانسان ليتغرب و هو يحكم حكما.الان نفعل بك شرا اكثر منهما.فالحوا على الرجل لوط جدا جدا و تقدموا ليكسروا الباب.
10 فمد الرجلان ايديهما و ادخلا لوطا اليهما الى المنزل و اغلقا الباب.
11 و اما الرجال الذين على باب المنزل فضرباهم بالعمي من الصغير الى الكبير.فعجزوا عن ان يجدوا الباب 12 و قال الرجلان للوط من لك كذلك ههنا.اصهارك و بنيك و بناتك و جميع من لك فالمدينه اخرج من المكان.
13 لاننا مهلكان ذلك المكان.اذ ربما عظم صراخهم امام الرب فارسلنا الرب لنهلكه.
14 فخرج لوط و كلم اصهارة الاخذين بناتة و قال قوموا اخرجوا من ذلك المكان.لان الرب مهلك المدينة.فكان كمازح فاعين اصهاره.
15 و لما طلع الفجر كان الملاكان يعجلان لوطا قائلين قم خذ امراتك و ابنتيك الموجودتين لئلا تهلك باثم المدينة.
16 و لما تواني امسك الرجلان بيدة و بيد امراتة و بيد ابنتية لشفقه الرب عليه و اخرجاة و وضعاة خارج المدينة.
17 و كان لما اخرجاهم الى خارج انه قال اهرب لحياتك.لا تنظر الى و رائك و لا تقف فكل الدائرة.اهرب الى الجبل لئلا تهلك.
18 فقال لهما لوط لا يا سيد.
19 هوذا عبدك ربما و جد نعمه فعينيك و عظمت لطفك الذي صنعت الى باستبقاء نفسي.وانا لا اقدر ان اهرب الى الجبل.لعل الشر يدركنى فاموت.
20 هوذا المدينه هذي قريبه للهرب اليها و هي صغيرة.اهرب الى هناك.اليست هي صغيرة.فتحيا نفسي.
21 فقال له انني ربما رفعت و جهك فهذا الامر كذلك ان لا اقلب المدينه التي تكلمت عنها.
22 اسرع اهرب الى هناك.لانى لا استطيع ان افعل شيئا حتي تجيء الى هناك. لذا دعى اسم المدينه صوغر 23 و اذ اشرقت الشمس على الارض دخل لوط الى صوغر.
24 فامطر الرب على سدوم و عموره كبريتا و نارا من عند الرب من السماء.
25 و قلب تلك المدن و جميع الدائره و كل سكان المدن و نبات الارض.
26 و نظرت امراتة من و راءة فصارت عمود ملح 27 و بكر ابراهيم فالغد الى المكان الذي و قف به امام الرب.
28 و تطلع نحو سدوم و عموره و نحو جميع ارض الدائره و نظر و اذا دخان الارض يصعد كدخان الاتون.
29 و حدث لما اخرب الله مدن الدائره ان الله ذكر ابراهيم و ارسل لوطا من و سط الانقلاب.حين قلب المدن التي سكن بها لوط


سدوم و عمورة


كان من المعتقد ان تدمير سدوم و عموره من الامور الخيالية.
حتي كشف الدليل الاثرى ان الخمس مدن المذكوره بالتوراه كانت بالفعل مراكز تجاريه نشطه بالمنطقة،
وكانت مواقعها الجغرافيه هي بالضبط كما وصف الكتاب المقدس.
وايضا يخرج ان وصف التوراه لنظام الحكم يبدو انه ليس اقل دقة.
تشير الادله كذلك الى تواجد نشاط بركاني،
وان طبقات الارض المختلفة ربما انفجرت و تشتت عاليا فالهواء.
فالبيتوفين منتشر بدرجه عاليه هناك،
والوصف الدقيق يبرهن على ان الكبريت (احد مخلفات المنزلوفين) ربما سقط على تلك المدن التي رفضت الله،
وهنالك ادله ثانية توضح ان الصخور الرسوبيه ربما اختلطت مع بعضها البعض بفعل الحراره الهائلة.
وهنالك دلائل نراها فوق جبل سدوم تؤكد ان الحريق و التدمير الهائل الذي حدث فذلك الزمن البعيد،
ربما حدث بسبب انفجار خزان بترولى اسفل البحر الميت و اشتعل و دمر،
مثل ذلك التفسير لا يقلل من شان القيمه الاعجازيه للحدث،
لان الله يسيطر على قوي الطبيعه كما ان وقت حدوث اي حادث،
ايضا شكل الانذار و ظهور الملائكة،
كل ذلك يوضح الطبيعه الاعجازيه للحدث.

  • سدوم
  • قوم سدوم


قوم سدوم