كتاب الامير بندر بن سلطان

كتاب الامير بندر بن سلطان 18868




الامير: القصة السريه للامير الاكثر اثاره للاهتمام فالعالم الامير بندر بن سلطان

فى ذلك الكتاب نقرا السيره السريه للامير الاكثر اثاره للاهتمام فالعالم “الامير بندر بن سلطان” يكتبها “وليام سيمبسون” زميل الامير بندر فكليه سلاح الجو الملكية،
فى كرانول،
حيث شرع المؤلف فكتابة هذي السيره الذاتيه بالتعاون مع الامير بندر.

“لقى و ليام سيمبسون تحديا هائلا فكتابة السيره الذاتيه للامير بندر،
اذ انه تمكن من الاحاطه بجوهر ذلك الرجل – اللغز.
فالتعامل مع المنعطفات و التحولات فهذه الحياة المدهشه انجاز بحد ذاته،
وكذا تحديد العوامل التي انشات ذلك الرجل البارع ذا الحضور المؤثر…” نيلسون ما نديلا – من مقدمه الكتاب.

انها روايه جذابه عن احدي اكثر الشخصيات غموضا و نفوذا فالولايات المتحدة.
بين سنتى 1983 و 2005،
حين كان الامير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز ال سعود سفير المملكه العربية السعودية.

ثمه علاقه خاصة تربط بين المملكه العربية السعودية و الولايات المتحده منذ اكثر من ثلاثه عقود،
علي الرغم مما تتخلل هذي الفتره من حروب و ازمات نفطيه و ارهاب عالمي.
لذا،
فان التعرف الى شخصيه الامير بندر بن سلطان تسهم فكشف بعض جوانب هذي العلاقة.

لمع نجم الامير كاحد ابرز الدبلوماسيين السعوديين بعد عملة مع الرئيس كارتر على بيع طائرات اف – 15 الى المملكة،
والمساعدة التي قدمها فتمرير معاهده قناة بنما فالكونغرس،
ما ادي الى تعيينة سفيرا للمملكه فالولايات المتحدة.

عمل الامير بندر بعد ان اصبح سفيرا مع الرئيس ريغان و مدير و كاله الاستخبارات المركزيه بيل كيسى لكسب الحرب الباردة.
ويبدو انه ادي دورا رئيسيا فمساله ايران – الكونترا،
واقنع الرئيس غورباتشيف فسحب القوات السوفياتيه من افغانستان،
واسهم مع اخرين فالمفاوضات لانهاء الحرب العراقية – الايرانية.
وقد حظي بقدره لا نظير لها على الوصول الى المكتب البيضاوي.
فكان جورج ه.
دبليو بوش (كنائب للرئيس) يصطحب الامير معه لصيد السمك،
وتستخدمة نانسى ريغان لنقل الرسائل الى حكومة زوجها.

ويعرج عليه كولن باول للعب تنس الريشة.
بل انه اصبح فحرب الخليج عضوا فمجلس الامن القومى بحكم الامر الواقع.
وفى هذي السيره الذاتيه الكاشفة،
يكشف و يليام سيمبسون النقاب لاول مره عن الحياة الشائقه و المبهره لرجل يجمع بين متناقضات – يشعر بالارتياح فالرياض و سط الصحراء كما على المنحدرات الثلجيه فاسبن بالولايات المتحده او و سط الاجتماعات السياسية الصعبة مع رؤساء الدول؛
ثرى مقبل على الحياة و رغدها و رب اسرة مخلص حتي التفاني؛
داهيه متمرس و اسع الحيلة،
ومع هذا فانه رجل صريح يحوز على الثقه فجميع انحاء العالم؛
رجل سلام و مع هذا من امهر و سطاء صفقات السلاح فالعالم،
رجل برز فالثمانينيات و التسعينيات كواحد من القوي المحركة للسياسة الخارجية الاميركية.

ومسك الختام ما قالة الامير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز ال سعود: “احب انعدام الامن الذي يحيط بي.
اذا جرحتنى انزف.
واذا و جهت الى كلاما نابيا انزعج و اتالم.
واذا كان على ان اواجة الخطر او التحدي،
فاننا جميعا مدربون على الخروج سالمين و فعل ما يجب فعله… اننى لست امنا،
وغير امن،
لكننى لا اسمح لانعدام الامن الذي يحيط بى ان يمنعنى من عمل ما يجب عم

  • كتاب الامير


كتاب الامير بندر بن سلطان