كرتون الاميرة والضفدع

 

كرتون الاميرة والضفدع 108650alsh3er

قصة للكاتب بروذرز غريم

فى احد الليالي الجميله،
ارتدت اميرة صغار معطفها و وضعت و شاحها و خرجت فنزهه بمفردها فالغابه،
وحين و صلت الى نبع مياة بارد تتوسطة و ردة جلست لترتاح لبعض الوقت.
كانت تحمل فيدها كره من الذهب اذ كانت تلك لعبتها المفضلة و كانت دائما تقذفها للاعلي فالهواء و تعود اليها فتمسك بها.
بعد و هله رمت الاميرة الكره عاليا جدا جدا و لم تستطع الامساك فيها حين رجعت اليها اذ قفزت الكرة بعيدا و تدحرجت على الارض حتي و قعت فالنبع فالنهاية.
نظرت الاميره فالنبع باحثتا عن الكره و لكن المياة كانت عميقة جدا جدا جدا فلم تستطع ان تري المنتصف.
بدات الاميره بالبكاء و هي تقول “يا الهي!
لو اننى استطيع ان استعيد كرتى مجددا ساعطى كل ملابسى الرائعة و جواهرى ،

ساعطى جميع شئ املكة فالكون”.

بينما كانت تتحدث كذا اخرج ضفدع راسة من الماء و قال”اميرتي،
لماذا تبكين بشده؟”

“يا الهي” قالت الاميره”ماذا تستطيع فعلة من اجلى ايها الضفدع القذر؟
لقد سقطت كرتى الذهبية فالنبع “.

قال الضفدع” لا اريد لؤلؤك و لا جواهرك و لا ملابسك الجميله،
ولكن ان احببتنى و جعلتنى اعيش معك و اتناول الاكل من صحنك الذهبى و انام على فراشك ساجلب لك الكره من جديد”.

“ما ذلك الهراء” قالت الاميره فنفسها “ماذا يقول ذلك الضفدع الفظ!
فهو لا يستطيع حتي ان يظهر من ذلك النبع لزيارتى رغم انه يستطيع ان يجلب كرتى و لذا ساقول له باننى سانفذ له ما يريد” لذلك قالت للضفدع “حسنا،
اذا جلبت كرتى سافعل ما تريد” فانزل الضفدع راسة الى الاسفل و غاص بعيدا تحت الماء و بعد وقت قليل خرج مجددا و الكره ففمة فرماها على حافه النبع.

وما ان رات الاميره الصغيرة كرتها حتي ركضت لتلتقطها و غمرتها السعادة لانها راتها مجددا فيدها فلم تفكر فالضفدع مطلقا و عادت الى المنزل مع كرتها باسرع ما يمكن.

نادي الضفدع و رائها”اميرتي،انتظري،خذينى معك كما قلت” و لكنها لم تتوقف لتسمع كلمة.

وفى اليوم الاتي،بينما الاميره جالسه على طاوله العشاء،
سمعت ضوضاء غريبة تك تك،
بم بم،
وكان شيئا قادما على السلم الرخامي و بعد قليل كانت هناك طرقه انيقه على الباب و صوت هادئ ينادى و يقول:

افتحى الباب اميرتى عزيزتي

فالحب عند الباب ينتظرك حبيبتي

وتذكرى العبارات التي قلناها

حين كنا فالغابه الخضراء تحت ظلالها

حينها ركضت الاميره الى الباب و فتحتة لتري عندة الضفدع الذي نست امرة تماما.
و ما ان راتة حتي شعرت بالحزن و الخوف و اغلقت الباب باسرع ما ممكن و عادت الى مقعدها.

راي الملك،
والدها،
بان شيئا اخافها فسالها” ما الامر؟”

“هناك ضفدع قذر” قالت “عند الباب التقط كرتى من النبع البارحة.
واخبرتة انه يمكنة ان يعيش معى هنا،كنت اعتقد انه لن يستطيع ابدا ان يظهر من النبع،
ولكنة الان عند الباب و يريد الدخول”

وبينما كانت تتحدث طرق الضفدع الباب مجددا و قال:

افتحى الباب اميرتى عزيزتي

فالحب عند الباب ينتظرك حبيبتي

وتذكرى العبارات التي قلناها

حين كنا فالغابه الخضراء تحت ظلالها

فقال الملك للاميره الصغيرة “بما انك اعطيت و عدك فعليك الالتزام فيه لذلك اذهبى و دعية يدخل”.

ففعلت ذلك،
وقفز الضفدع فالغرفه بعدها استقام تك تك بم بم_ من منتصف الغرفه الى الاعلي حتي جاء بالقرب من الطاوله حيث تجلس الاميرة.
قال الى الاميرة” ارجوك ارفعيني على الكرسى و دعيني اجلس الى جانبك”.
وما ان فعلت الاميره هذا حتي قال لها “ضعى صحنك بالقرب منى لاتناول منه الطعام”

فعلت له الاميره ما يريد و تناول الاكل بقدر ما يستطيع و قال” انا الان متعب ,
خذينى الى الاعلي و ضعيني على فراشك” بالرغم ان الاميره كانت لا تريد هذا الا انها اخذتة بيدها و وضعتة امام و سادتها حيث نام طوال الليل و ما ان جاء الصباح حتي قفز الضفدع و نزل السلم و غادر البيت.
قالت الاميره فنفسها “الان اعتقد انه ذهب و اخيرا لن يسبب لى المشاكل بعد الان “.
لكنها كانت مخطئه فعند حلول المساء جاء مجددا و سمعت الاميره تلك الجلبه مجددا عند الباب ,

و جاء الضفدع مره ثانية و قال:

افتحى الباب اميرتى عزيزتي

فالحب عند الباب ينتظرك حبيبتي

وتذكرى العبارات التي قلناها

حين كنا فالغابه الخضراء تحت ظلالها

وحين فتحت الاميره الباب دخل الضفدع و نام على و سادتها كما فالليلة السابقة حتي جاء الصباح.
وفى الليلة الثالثة فعل الضفدع الامر ذاتة و لكن حين استيقاظ الاميره فالصباح الاتي تفاجات بانها رات عوضا عن الضفدع اميرا جميلا يحدق اليها باحلى عينان راتها على الاطلاق و كان و اقفا عند راسها بجانب سريرها.

اخبرها بانه كان مسحورا من جنيه لئيمه حولتة الى ضفدع و ان هذا السحر كان قدرة المحتم حتي تاتى اميره تاخذة معها من النبع و تدعة ياكل من صحنها و ينام على فراشها لثلاث ليال.

“انت” قال الامير” فككت هذا السحر المعقد و انا لا اتمني شيئا الان سوي ان تذهبى معى الى مملكه ابي حيث ساتزوجك و احبك لطوال حياتي”.

لابد انكم متاكدين ان الاميره الصغيرة لم تتاخر فقول “نعم” لكل هذا و بينما كانا يتبادلان الحديث جاءت عربه رائعة مع ثمانيه احصنه مزينه بالريش المصقول و ذات رداء رائع و وقفت عند باب القصر.
والي جانب العربه كان خادم الامير “هينري” المخلص و اقفا فحين كان الامير تحت تاثير السحر كان ذلك الخادم يندب سوء حظ الامير و يقف الى جانبة لايام طويله و اليمه حتي كاد قلبة يتفطر من الاسى.

ترك الامير و الاميره قصر و الدها الملك مغادرين بعربتهم الرائعة ذات الاحصنه الثمانيه متجهين الى مملكه الامير و جميع ما حدث بعد هذا كان مليئا بالفرح و البهجه و وصلوا الى المملكه بامان و عاشوا بسعادة الى الابد.

  • كرتون الاميرة والضفدع


كرتون الاميرة والضفدع