وهي ظاهره اصبحت هذي الايام متواجده بشكل و اضح و هي عند بعض الناس عندما يشاهدون و هو يصبح ما شيا على قدمة و يصبح يقابل احد من العمال مثلا بنائين و الا عمال نظافه و غيرهم لا يسلم عليهم حتي لو العامل هو الذي يسلم عليه من شده الكبرياء لايرد عليه و هذي الظاهره موجوده للاسف بكثرة .
ولاكن الرسول صلى الله عليه و سلم كان متواضع كان يجيب المملوك اذا دعاة الى و ليمه غداء حتي لو كانت الوليمه خبز شعير و كان يجيبة و لا يرد طلب احد فهل ذلك يمنع بعدم الاقتداء بالنبى صلا الله عليه و سلم و هو اشرف المرسلين و لاكن من انت حتي تتكبر .
و التواضع هو عدم التعالى و التكبر على احد من الناس،
بل على المسلم ان يحترم الجميع مهما كانوا فقراء او ضعفاء او اقل منزله منه.
وقد امرنا الله -تعالى- بالتواضع،
فقال: {واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين} [الشعراء: 215]،
اى تواضع للناس جميعا.
وقال تعالى: {تلك الدار الاخرة
نجعلها للذين لا يريدون علوا فالارض و لا فسادا و العاقبه للمتقين} [القصص: 83].
و حذرنا النبى صلى الله عليه و سلم من الكبر،
وامرنا بالابتعاد عنه؛
حتي لا نحرم من الجنه فقال: (لا يدخل الجنه من كان فقلبة مثقال ذره من كبر)
وهذه صورة احدث عن سلمان رضى الله عنه :
جلست قريش تتفاخر يوما فحضور سلمان الفارسي،
وكان اميرا على المدائن،
فاخذ جميع رجل منهم يذكر ما عندة من اموال او حسب او نسب او جاه،
فقال لهم سلمان: اما انا فاولى نطفه قذرة،
ثم اصير جيفه منتنة،
ثم اتى الميزان،
فان ثقل فانا كريم،
وان خف فانا لئيم .
فاليحرص جميع منا ان يصبح متواضعا فمعاملتة للناس،
ولا يتكبر على احد مهما بلغ منصبة او ما له او جاهه؛
فان التواضع من اخلاق الكرام،
والكبر من اخلاق اللئام .
يقول الامام الشافعى رحمة الله :
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر على صفحات الماء و هو رفيع
ولا تك كالدخان يعلو بنفسة على طبقات الجو و هو و ضيع.
واتمني المقال اعجبكم و استفدتم منه و اهم قدوه هي قدوه الرسول صلى الله عليه و سلم