كيف كان الرسول يعامل زوجاته

كيف كان الرسول يعامل زوجاته 8603

كيف كان يعامل الرسول صل الله عليه و سلم زوجاتة و كيف اوصي بالنساء كافه ؟

اقتدى بنبيك فالتعامل مع زوجاته

اعتاد القراء على طائفه غريبة من الانباء هذي الايام ،

فكثيرا ما تطالعنا الصحف بخبر تطليق زوج لزوجتة لانها تاخرت فتحضير الغذاء ،

واخر يضرب “ام عياله” لانها لم تعد له كاس الشاى ،

وثالث يقتل شريكه عمرة لانها زادت الملح بالاكل .
.!!!ويؤكد المتابعون ان هذي الحوادث تحمل دلالات خطيره عن اختلال العلاقه ما بين الزوج و حرمة ،

فما اكثر الازواج الذين يحملون زوجاتهم اعباء تفوق قدراتهم بحجه انها الزوجه و انها عليها حسن الطاعه لمطالبة ،

فيري بعض الازواج حقوقهم دون الالتفات لواجباتهم .



وهذا ما يفسر الارقام المخيفه لقضايا الاحوال الشخصيه و الخلع و الطلاق و النفقه التي تصل الى جنبات المحاكم ،

فى حين ان التخلص من هذي المشاكل ليس معضله فحد ذاتة و لا يحتاج جهدا خارقا ،

فنجاح الحياة الاسريه فنظر المراقبين لا يحتاج سوي الاقتداء بسنه الرسول المصطفى محمد صلى الله عليه و سلم فمعاملاتة الاسريه .

فاذا استعرضنا المواقف الخلافيه بين النبى و ازواجة فسنجد تصرفاتة نموذجا ينبغى على جميع مسلم ان يهتدى فيه حتي ينال السعادة فالدنيا و الاخره .



حنون معطاء


ولنري معا كيف كان حال الرسول الكريم مع زوجاتة ،

فى مختلف الاحوال ،

فالرسول الكريم كان يرفع من شان زوجاتة و يقدرهن ،

ويدللهن ،

،
فها هو صلوات ربى و سلامة عليه بعد رجوعة من احدي الغزوات ،

يطلب من القافله ان تسبقه،
ويقوم بمسابقة السيده عائشه و ليست لمره واحده بل مرتين ،

فبعد ان كان القائد الباسل فالمعركه منذ ساعات ،

اصبح الزوج الحانى المعطاء مع زوجتة .



وفى موقف احدث تحكى السيده عائشه رضى الله عنها {دخل مجموعة من اهل االحبشه المسجد يلعبون،
فقال لى رسول الله صلى الله عليه و سلم (يا حميراء(1) اتحبين ان تنظرى اليهم؟) فقلت: نعم،
فقام بالباب ،

وجئتة فوضعت ذقنى على عاتقه،
فاسندت و جهى الى خده،
قالت: و من قولهم يومئذ : ابا القاسم طيبا،
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم (حسبك) فقلت: يا رسول الله لا تعجل ،

فقام لى ،

ثم قال : حسبك (فقلت : لا تعجل يا رسول الله،
قالت : و ما لى حب النظر اليهم و لكنى احببت ان يبلغ النساء مقامة لي،
ومكانى منه) رواة النسائي و صححة الحافظ و تابعة الالبانى فاداب الزفاف و اصلة فالصحيحين.


هل تصورة كيف كانت تقف خلف النبى صلى الله عليه و سلم ليسترها و ربما و ضعت ذقنها على عاتقة صلى الله عليه و سلم و اسندت و جهها الى خدة صلى الله عليه و سلم؟

وكانت تطلب من النبى صلى الله عليه و سلم ان تبقي فتره اطول،
تقول و ما بى حب النظر اليهم و لكن كان هدفها ان تسمع النساء مكانتها عنده… و مع هذا صبر النبى صلى الله عليه و سلم على اطالتها محبه لها و مراعاه لمشاعرها .

فعلي الرغم من جميع المسئوليات التي يتحملها الرسول الكريم ،
الا انه لا ينس حقوق زوجاتة عليه ،
فيعاملهم بمنتهى الرقه و الحب و لم يقلل ابدا منهم ،
فهو القائل فجديدة الشريف “النساء شقائق الرجال ” و يستدل من جديدة الشريف انه ابدا لم يقلل من قيمتها كما هو مفهوم عند العديد فهو يضعها فمنزله مساويه له و فمكانه كبار ،
ولما لا فهي الام و الزوجه و الاخت و العمه و الابنه و الخاله .



واعلاء لمكانه الزوجه ،
ومن اجل الرفعه من مكانتها ،

والحث على ادخال الفرحه الى قلبها ،

بين الرسول لامتة ان اللهو و اللعب مع الزوجه مما يثاب عليه الرجل ،

بل لا يعد من اللهو اصلا: ففى حديث عطاء بن ابي رباح قال: رايت جابر بن عبدالله و جابر بن عمير الانصاريين يرميان فمل احدهما فجلس فقال الاخر سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: ( جميع شيء ليس من ذكر الله فهو لغو و لهو الا اربعه خصال مشي بين الغرضين و تاديبة فرسة و ملاعبتة اهلة و تعليم السباحة)

وقد بلغت رقه النبى الشديده مع زوجاتة انه كان صلوات ربى و سلامة عليه يخشي عليهن حتي من اسراع الحادى فقياده الابل اللائى يركبنها،
فعن انس رضى الله عنه ان النبى (صلي الله عليه و سلم ) كان فسفر و كان هنالك غلام اسمه انجشه يحدو بهن (اى ببعض امهات المؤمنين و ام سليم) يقال له انجشة،
فاشتد بهن فالسياق،
فقال النبى (صلي الله عليه و سلم ) “رويدك يا انجشه سوقك بالقوارير”..
(رواة البخاري) .



اعتراف على الملا

وفى الوقت الذي يري به بعض الرجال ان مجرد ذكر اسم زوجتة امام الاخرين ينقص من قيمتة ،

نجد رسولنا الكريم يجاهر بحبة لزوجاتة امام الجميع.
فعن عمرو بن العاص انه سال النبى (صلي الله عليه و سلم ) :”اى الناس احب اليك.
قال: عائشة،
فقلت من الرجال؟
قال: ابوها”.
(رواة البخاري) .
ولم يكن الحال مع عائشه فقط ،

ففى موقف احدث تحكى لنا السيده صفيه فتاة حيى احدي زوجات الرسول : “انها جاءت رسول الله (صلي الله عليه و سلم ) تزورة فاعتكافة فالمسجد فالعشر الاواخر من رمضان،
فتحدثت عندة ساعة،
ثم قامت لتنصرف،
فقام النبى (صلي الله عليه و سلم ) معها يوصلها،
حتي اذا بلغت المسجد عند باب ام سلمه مر رجلان من الانصار فسلما على رسول الله (صلي الله عليه و سلم )،
فقال لهما: “علي رسلكما،
انما هي صفيه فتاة حيي”.
(رواة البخاري) .
وبرومانسية المحب و حنان الزوج ” يحكى لنا انس ان جارا فارسيا لرسول الله كان يجيد طبيخ =المرق،
فصنع لرسول الله (صلي الله عليه و سلم ) طبقا بعدها جاء يدعوه،
فرفض سيدنا محمد الدعوه مرتين؛
لان جارة لم يدع معه عائشه للطعام،
وهو ما فعلة الجار فالنهاية!
سند فالشدائد

وحبيبنا المصطفى كان مراعيا للحالة التي عليها المرأة ،
فى الاوقات التي تكون حالتها النفسيه و البدنيه مختلفة عن باقيه الاوقات ،

فعن ميمونه رضى الله عنها قالت: ” كان رسول الله (صلي الله عليه و سلم ) يدخل على احدانا و هي حائض فيضع راسة فحجرها فيقرا القران،
ثم تقوم احدانا بخمرتة فتضعها فالمسجد و هي حائض”.
(رواة احمد).


وفى موقف احدث يحاول الرسول الكريم ان يهدا من الحالة السيئه لاحدي زوجاتة ،

فقد دخل الرسول ذات يوم على زوجتة السيده (صفيه فتاة حيي) رضى الله عنها فوجدها تبكي،
فقال لها ما يبكيك؟


قالت: حفصه تقول: انني ابنه يهودي؛
فقال : قولى لها زوجي محمد و ابي هارون و عمي موسى..
(الاصابة 8/127) و كذا نري كيف يحل الخلاف بعبارات بسيطة و اسلوب طيب.


رفيق بنسائه

وفى وقت يخجل كثير من الرجال من مساعدة زوجاتهم معتقدين ان هذا ربما يقلل من مكانتهم ،
نجد رسولنا الكريم لا يتاخر ابدا عن مساعدة زوجاتة ،
فقد روى عن السيده عائشه فاكثر من روايه انه كان فخدمه اهل بيته.
فقد سئلت عائشه ما كان النبى (صلي الله عليه و سلم ) يصنع فبيته؟
قالت: كان يصبح فمهنه اهلة (اى خدمه اهله) (رواة البخاري).
وفى حادثه ثانية ان عائشه سئلت عما كان رسول الله (صلي الله عليه و سلم ) يعمل فبيته؟
قالت: “كان يخيط ثوبة و يخصف نعلة و يعمل ما يعمل الرجال فبيوتهم” .



يشاورهن فقرارته


وفى وقت الذي ينظر به الرجال الى النساء على انهن ناقصات عقل و دين ،
وانة لا يجب ان ياخذ برايهن ،

،لم يخجل الرسول الكريم و قائد الامه العظيم فالاخذ براى زوجته،
ويتجلي هذا فاستشارتة صلى الله عليه و سلم لام سلمه فصلح الحديبيه عندما امر اصحابة بنحر الهدى و حلق الراس فلم يفعلوا ،

لانة شق عليهم ان يرجعوا ،

ولم يدخلوا مكه ،

فدخل مهموما حزينا على ام سلمه فخيمتها فما كان منها الا ان جاءت بالراى الصائب فقالت : اخرج يا رسول الله فاحلق و انحر ،

فحلق و نحر ،

فاذا باصحابة كلهم يقومون بقومه رجل واحد فيحلقوا و ينحروا .

  • ازايالنبي كان يعامل ازاوجه
  • كيف كان الرسول يساعد زوجاته
  • كيف كان الرسول يعامل زوجاته
  • كيف كان النبي يعامل زوجاته


كيف كان الرسول يعامل زوجاته