القناعة هبه من الله سبحانة و تعالى حبانا فيها لكي نقتنع باى شي حولنا و نقتنع بانه كاف و مهم لنا و نرضى فيه بمعنى اصح,
والاقناع هي اللغة و الكيفية التي توصلنا الى مرحلة القناعه و سوف اذكر ان شاء الله بعض المهارات ففن الاقناع الاهم…اننا يجب علينا جميعا ان نتبعها .
.
اليكم بعض المهارات التي ستساعدك باذن الله على ان تكون مناقش جيد عادل و قوي فنفس الوقت بحيث تستطيع اقناع الطرف الاخر بوجهه نظرك دون ان تسبب له جرحا او احراجا .
.
اولا : الثقه بالنفس…الثقه بالنفس كلمه كبار و لها قوتها و اثرها على تكوين الشخصيه سواء من ناحيه اتخاذ القرارات او تحديد الاهداف او طبيعة الشخصيه من كونها انفعاليه او هادئه او ليس لها اي تفاعل و بالثقه يستطيع الفرد ان يصبح احسن انسان فالعالم و لكي اكون و اثقا من نفسي يجب ان اثق بالله سبحانة و تعالى و ان تكون ارضيتى الثابته التي اقف عليها ,
و الثقة بالله مرتبة اعلى من التوكل .
.
ثانيا : دعة يتكلم و يعرض قضيته…لاتقاطع متحدثك و دعة يعرض قضيتة كاملة حتي لايشعر بانك لم تفهمه..
لانك اذا قاطعتة خلال كلامة فانك تحفزة نفسيا على عدم الاستماع اليك
ذلك لان الشخص الذي يبقي لدية كلام فصدرة سيركز تفكيرة فطريقة التحدث و لن يستطيع الانصات لك جيدا و لافهم ما تقوله و انت تريدة ان يسمع و يفهم حتي يقتنع كما ان سؤالة عن حاجات ذكرها او طلبك منه اعاده بعض ما قالة له اهمية كبار لانة يشعر الطرف الاخر بانك تستمع الية و تهتم بكلامة و وجهه نظرة و ذلك يقلل الحافز العدائى لدية و يجعلة يشعر بانك منصف و عادل و يجعلة يقتنع بانك على حق…..وهو المطلوب .
.
ثالثا : توقف قليلا قبل ان تجيب…عندما يوجة لك سؤالا تطلع الية و توقف لبرهه قبل الرد لان هذا يوضح انك تفكر و تهتم بما قالة و لست متحفزا للهجوم .
.
رابعا : لا تصر على الفوز بنسبة 100%..لاتحاول ان تبرهن على صحة موقفك بالكامل و ان الطرف الاخر مخطئ تماما فكل ما يقول..
اذا اردت الاقناع فاقر ببعض النقاط التي يوردها حتي و لو كانت بسيطة و بين له انك تتفق معه به لانة سيكون اكثر ميلا للاقرار بوجهه نظرك و حاول دائما ان تكرر هذي العبارة: انا اتفهم و جهه نظرك،
او: انا اقدر ما تقول و اشاركك فشعورك على مبدا (انت تفوز .
.وانا افوز..وكلنا نفوز) .
.
خامسا : اعرض قضيتك بكيفية رقيقه و معتدلة..احيانا عند المعارضه ربما تحاول عرض و جهه نظرك او نقد و جهه نظر متحدثك بشيء من التهويل و الانفعال،
وهذا خطا فادح،
فالشواهد العلميه اثبتت ان الحقائق التي تعرض بهدوء اشد اثرا فاقناع الاخرين مما يفعلة التهديد و الانفعال فالكلام..
وقد تستطيع بالكلام المنفعل و الصراخ و الاندفاع ان تنتصر فنقاشك و تحوز على استحسان الحاضرين و لكنك لن تستطيع اقناع الطرف الاخر بوجهه نظرك بهذه الكيفية و سيخرج صامتا لكنة غير مقتنع ابدا و لن يعمل برايك .
.
سادسا : تحدث من اثناء طرف احدث .
.اذا اردت استحضار دليل على و جهه نظرك فلا تذكر رايك الخاص و لكن حاول ذكر راى اشخاص اخرين،
لان الطرف الاخر سيتضايق و سيشكك فمصداقيه كلامك لو كان كله عن رايك و تجاربك الشخصية..
علي العكس مما لو ذكرت له اراء و تجارب بعض الاشخاص المشهورين و غيرهم و بعض ما ورد فالكتب و الاحصائيات لانها ادله احسن بكثير..وهذا هو الاسلوب الذكى فالحوار .
.
سابعا : اسمح له بالحفاظ على ماء و جهه….ان الاشخاص الماهرين و الذين لديهم موهبه النقاش هم الذين يعرفون كيف يجعلون الطرف الاخر يقر بوجهه نظرهم دون ان يشعر بالحرج او الاهانة،
ويتركون له مخرجا لطيفا من موقفه،
اذا اردت ان يعترف الطرف الاخر لك بوجهه نظرك فاترك له مجالا ليهرب من خلالة من موقفة كان تعطية سببا مثلا لعدم تطبيق و جهه نظرة او معلومه حديثة لم يكن يعرف فيها او اي اسباب يرمى عليه المسؤوليه لعدم صحة و جهه نظرة مع توضيحك له بان مبداة الاساسى صحيح..
ولو اي جزء منه..
ولكن لهذا السبب..
الذى و ضحته..
وليس بسبب و جهه نظرة نفسها..
فانها غير مناسبة
لكن احذر من الهجوم .
.فالهجوم التام على و جهه نظرة او السخريه منها فسيدفعة لااراديا للتمسك فيها اكثر و رفض كلامك دون استماع له لان تنازلة فهذه الحالة سيظهر و كانة خوف و ضعف و هو ما لا يريد اظهارة مهما كلف الامر
وفى النهاية لكي تتم عملية الاقناع يجب ان نصل الى ما يسمي
بالتبادل المعرفي نقطه الاقتناع
يجب ان يصبح هناك
الفة…..تعاون….معرفة
بين الاطراف .
.
المقال طويل و يتشعب الى اكثر من مقال و حبيت اعطيكم هالنقاط فقط و ممكن مستقبلا ادراج باقى النقاط بمقال مستقل لانها تخص الذات و الثقة بالنفس .
.
امل من الله ان يعجبكم المقال .
.
تقبلوا و دي
