هل من فرق بين اللبن و الحليب؟
هل كان العرب القدما يعرفون اللبن الذي نعرفة اليوم و هو ما ده قريبه من الزبادي لكن سائلة؟
ام ان كلمه اللبن حين ترد فنص قديم او فحديث شريف فانها تعني الحليب.
افتونى فالامر جزيتم خيرا
ترد مفرده اللبن او ( لبن حليب ) للدلاله على اللبن الصرف اي ( ما لم يتغير طعمة ) و هو الحليب فعصرنا
وقد ترد مفرده الحليب دون ان تسبقها مفرده لبن للدلاله عليه صرفا ،
اى كما نعرفة الان ،
فلقد و ردت فشرح الحماسه للمرزوقى و ابن خلدون و ابن بطوطه و مصادر ثانية .
اما اللبن كما نعرفة الان ,
فلقد عرف العرب نوعياتا منه ،
وهنالك نصف ثمين للثعالبى ففقة اللغه يذكر الحليب فمراحلة منذ ان يصبح صرفا حتي يتغير طعمة و ساورد النص لاهميتة ( اول اللبن اللبا ،
يلية المفصح بعدها الصريف ،
فاذا سكنت رغوتة فهو صريح ،
فاذا خثر فهو الرائب ،
فاذا حذا اللسان فهو القارص ،
فاذا اشتدت حموضتة فهو الحازر ،
فاذا انقطع و صار اللبن ناحيه فهو ممذقر ،
فاذا خثر جدا جدا فهو عثلط و عكلط و عجلط ،
فاذا حلب بعضة على بعض من البان شتي فهو الضريب ،
فاذا صب الحليب على الحامض فهو الرثيئه و المرصه ،
فاذا سخن بالحجاره المحماه فهو الوغير ) .
فقة اللغه / طبعه اليسوعيين 1938 ص 267
وفى القاموس المحيط شيء من هذا تجدية فالجزء الثاني طبعه المعارف 1935 فالصفحات الاتيه ،
ج1 ص57 ,
118 ,
وج2 ص 22 و ص 99 و ج 3 ص 304
وهنالك نصف جميل للجاحظ يتحدث به عن تطير العرب من اللبن و امراضة و طريقة حصولها ( الجزء الرابع ص 109 و 257 طبعه البابي الحلبي
لعل اكثر منتجات اللبن انتشارا لدي العرب و ورودا فمصنفاتهم هو اللبن الرائب و الزبد ( راب اللبن رؤبا اذا خثر ،
ولبن رائب ما يمخض و يظهر زبدة ) القاموس المحيط ج1 ص 77
وفى المخصص روايه لابن سيدة ذكرة فالمجلد الخامس ص 40 و 41 طبعه بولاق 1316
والنص هو ( سامط ،
اذا ذهبت عنه حلاوه الحليب و لم يتغير طعمة ،
المظلوم و الظليمه اذا شرب قبل ان يبلغ الرؤب ،
المحض اللبن الخالص من جميع شيء ،
النقيعه المخض من اللبن يبرد ،
لبن قارص و ما خر شديد الحموضه ،
عزر اللبن حمض و اشتد ،
العكركر اللبن الغليظ )
وفى المصباح المنير للفيومي المتوفى ف770 من الهجره المباركه نصف لكيفية صناعه اللبن المنشف اي الذي يستخرج من اللبن الخاثر او الرائب و يعرف ب( شرز و شيراز ) و النص كما و رد فالمصباح هو ( انه لبن يغلي حتي يثخن بعدها ينشف حتي يثقب و يميل طعمة الى الحموضه ) الطبعه الاميريه 1926 ص 420 .
وهنالك نوع يعرف بالاقط و هو مما يتداول بين العرب على نحو كبير حتي صار من علامات خصب الموسم او شحتة فقالوا ( ان كان خصيبا ظهر البياض ،
يعني الاقط ،
واذا كان جديبا ظهر السواد اي التمر ) الحيوان للجاحظ ج3 ص 118 ,
والاقط كما يتحدث عنه الجاحظ فالصفحة ذاتها هو ( شيء يتخذ من اللبن المخيض يطبخ بعدها يترك حتي يمصل )
ويورد الزبيدى فالتاج نصا عن الاقط ( شيء يتخذ من المخيض الغنمى ،
يطبخ بعدها يترك و قيل من اللبن الحليب و هو من البان الابل خاصة ،
) تاج العروس المجلد 5 ص 104 الطبعه الاميريه 1306
والاقط هو الجبن كما صار معروفا من كيفية صناعتة و فاللسان ج1 ص 199 تجدين اللفظ بحرفة اي ( الجبن ) و ايضا فالقاموس المحيط ج4 ص 208
اكتفى بهذا القدر متمنيا لك و للجميع اياما مباركة
وان اردت المزيد فلاتترددى فالسؤال فهنالك الطبخات التي يدخل بها اللبن و الحليب بانواعهما كما ردت فكتب التراث
واخير اردت ان اشير على نحو عجول .
ان جزءا كبيرا من اسماء اللبن ما زالت متداوله فالخليج بلفظها القديم و ذلك ما خبرتة بنفسي فبحث ميدانى اجريتة فمناطق رؤوس الجبال فدوله الامارات العربية
- رؤيا اكل التمر باللبن في المنام