ما حكم صيام العشر الاوائل من ذى الحجة

ما حكم صيام العشر الاوائل من ذى الحجة 7a4c9278388bb18da2f4ffacf8883c60

 

لعشر الاول من ذى الحجه من المواسم العظيمه التي يعظم الله بها الاجر ،

وقد رغب رسول الله صلى الله عليه و سلم فالطاعات عموما فهذه الايام فعن بن عباس ان النبى صلى الله عليه و سلم قال 🙁 ما العمل فايام اروع منه فعشر ذى الحجه قالوا يا رسول الله و لا الجهاد فسبيل الله قال و لا الجهاد فسبيل الله الا رجل خرج بنفسة و ما له فسبيل الله بعدها لا يرجع من هذا بشيء)


والصيام من اعظم القربات ،

واروع العبادات لذا كان يواظب الرسول صلى الله عليه و سلم الصيام فالايام البيض ناث عشر و رابع عشر و خامس عشر من جميع شهر ،

ويصوم الاثنين و الخميس و يرغب فيه،
والصيام يدخل فعموم قوله عليه السلام :” العمل الصالح ” و مع هذا فقد صح عنه صلى الله عليه و سلم انه كان يصوم الايام التسعه الاول من شهر ذى الحجه ففى حديث هنيده بن خالد عن امراتة قالت حدثتنى بعض نساء النبى صلى الله عليه و سلم 🙁 ان النبى صلى الله عليه و سلم كان يصوم يوم عاشوراء و تسعا من ذى الحجه و ثلاثه ايام من الشهر اول اثنين من الشهر و خميسين)اخرجة النسائي و غيرة ،

وصححة الالبانى رحمهم الله جميعا


كما انه شرع صيام يوم التاسع و هو يوم عرفه ،

وهو داخل فعموم العشرة،
وانما خرج اليوم العاشر و هو يوم النحر (العيد) من جواز الصيام به بالنص،
لانة عليه السلام نهي عن صيام يومي الفطر و الاضحي ،

وقد ثبت ان رسول الله كان يصوم الايام العظيمه شكرا لله و تقربا،
كما فعاشوراء لان الله سبحانة نجي به موسي عليه السلام ،

والاثنين لميلادة و رفع الاعمال به ،

والخميس لرفع الاعمال…الخ


لذا جميعا فلا يصح القول ببدعيه الصيام فايام التسع الاول من ذى الحجه ،

بل هو سنه صحيحة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم،
وحتي و لو لم يصح هذي الحديث فانه لا خلاف فان الصيام من العمل الصالح.
وانما البدعه تكون فيما لم يشرع فاصلة او بوصفة ،

والصيام مشروع باصلة فرمضان و غيرة بل فايام التسع من ذى الحجه ،

وثبت صيامة عليه السلام فالتسع و فعرفه فهو مشروع بوصفة،
وبذلك فلا اري و جها للقول ببدعيتة بل هو سنه من سنن المصطفى عليه السلام


واما استدلال البعض بحديث ام المؤمنين عائشه رضى الله عنهما انها قالت : ( ما رايت رسول الله صلى الله عليه و سلم صام العشر قط ) فالحديث كذلك صحيح عند ابن ما جه و غيرة صححة الالبانى رحمهم الله جميعا


فهذا الحديث اقصي ما يدل عليه نفى العلم ،

اى انها لم تعلم هذا من فعلة عليه السلام ،

وهذا لا ينفى ان يطلع بعض ازواجة على ما لم تطلع عليه عائشه ،

والعلماء يقولون:” المثبت مقدم على النافي” ،

فبذلك يترجح قول المثبت على النافى .



كما ان ترك النبى صلى الله عليه و سلم للفعل لا يدل على عدم جوازة ،

فقد كان يترك بعض الحاجات خشيه ان تفرض على امته


ما حكم صيام العشر الاوائل من ذى الحجة