الزنا و هو من الكبائر التي حذر منها الله تعالى فكتابة الكريم و حذر منها الرسول صلى الله عليه و سلم فالاحاديث النبويه الشريفه ،
و الزنا من الافعال غير المحموده و هو معاشرة المرأة و الرجل معاشرة الزوج و الزوجه لكن بدون عقد زواج و عقد سنه الله و رسولة و هي اصل صحة الزواج و الاشهار ،
و الزني متعه محرمه تحدث فالسر بين الرجل و المرأة يقضون المتعه بالحرام و الزنا له جوانب سلبيه حرمها الله تعالى لاجلها.
فحكم الزنا حرام و جاء تحريم الزنا لعده و جوة خطيره من شانها تدمير المجتمع بكاملة .
فوجة تحريم الزنا هو ان الزنا لو كان حلالا لشهدنا اختلاط الانساب و كثرة الاطفال مجهولى النسب بدون معرفه من هو ابية الحقيقي ،
فالرجل يعاشر من يشاء و لا يابة و المرأة تعاشر من تشاء و من تريد و لا تابة ،
فيكون الانسان كالبهيمه و الانعام التي تعاشر من تشاء ،
لذا جاء الزواج هو عقد يجمع بين رجل و امرأة و اباح الشرع له اربعه ،
و لم يبيح للمرأة ان تكون على ذمه اكثر من رجل لانة كذلك يؤدى الى اختلاط الانساب.
و من سبب تحريم الزنا كذلك هو خوفا من انتشار الامراض ،
عند ممارسه الزنا تؤدى الى امراض كريهه و معقده منها مرض الزهرى و السيلان و مرض الايدز نقص المناعه المكتسبه و العياذ بالله الذي يؤدى للموت و ذلك بسبب ان فرج المرأة يفرز هرمونات لا تقبل حيوانات منويه من اكثر من مصدر اكثر من رجل و يصبح فرج المرأة يتناسب مع نوع واحد من المنويه و لا يقبل نوع احدث الى بعد فتره اربعه شهور من دون لمس،
لذا ذلك هو وقت العده الذي فرضها الله تعالى للمطلقات و الارامل فهذه هي الفتره الكافيه لحدوث اتصال جنسي دون تسبب اي من الامراض ،
و الزنا كذلك ينقل الامراض عن طريق الاتصال الجنسي و الزنا ينقل و يسبب فالوقت معا لمرض الايدز اي الموت الموقوت لجسم الانسان .
لذا جاء الزنا محرما و هو من السبع الكبائر المحرمه فدين الاسلام و مرتكب الزنا انزل الله فيه عقوبه سواء للمتزوج و الغير المتزوج فكلاهما لهما العقوبه المختلفة فالشخص الغير متزوج و قام بفعل الزنا يتم جلدة ما ئه جلده امام الملا و الشخص المتزوج و قام بالزنا يتم رجمة حتي الموت و بين الله تعالى فسورة النور حق الدفاع اذا كان هنالك اتهاما باطلا بالزنا للمتزوجات حيث يصبح باحضار اربعه شهداء و اذا كان الاتهام باطلا يتم جلدة ثمانون جلده و اذا لم يكن هنالك شهود يصبح بالملاعنه و المغاضبه امام الله عز و جل .
