ماذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم عن الحب

احاديث الرسول صلى الله عليه و سلم عن الحب

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

( و الذي نفسي بيدة لا يحب الانصار رجل حتي يلقي الله ,

الا لقى الله و هو يحبه ,

ولا يبغض الانصار رجل حتي يلقي الله الا لقى الله و هو يبغضة )


رواة احمد ( حسن ) صحيح الجامع 1979

( لا يحب الانصار الا مؤمن ,

ولا يبغضهم الا منافق ,

من احبهم احبة الله و من ابغضهم ابغضة الله ) رواة الترمذى (صحيح الجامع 7629)

( اذا احب احدكم اخاة فليعلمة ,

فانة يجد له كالذى عندة ) السلسله الصحيحة للالبانى 1/ 947

( اذا احب احدكم صاحبة فلياتة فمنزلة فليخبرة انه يحبه لله ) رواة احمد (صحيح الجامع 281)


لانة اذا اخبرة فيه فقد استمال قلبة و اجتلب و دة ,

فانة اذا علم انه يحبه قبل نصحة ,

ولم يرد عليه قوله فعيب به اخبرة فيه ليتركة فتحصل البركة

( زار رجل اخا له فقريه ,

فارصد الله له ملكا على مدرجتة ,

فقال : اين تريد ؟

قال : اخا لى فهذه القريه ,

فقال : هل له عليك من نعمه تربها ؟

قال : لا الا انني احبة فالله ,

قال : فانى رسول الله اليك ان الله احبك كما احببتة ) رواة مسلم 2576


عن ابن عمر قال : فانك لا تنال الولايه الا بذلك و لا تجد طعم الايمان حتي تكون كذلك

( من احب لله و ابغض لله و اعطي لله و منع لله فقد استكمل الايمان ) رواة ابو داود (صحيح الجامع 5965)

اى احب لاجلة تعالى و لوجهة عز و جل مخلصا ,

لا لميل قلبة و هوي نفسة ,

وابغض لله لا لايذاء من ابغضة له بل لكفرة او عصيانة ,

قال ابن معاذ : و علامه الحب فالله ان لا يزيد بالبر و لا ينقص بالجفاء

( من سرة ان يجد حلاوه الايمان فليحب المرء لا يحبه الا لله ) رواة احمد ( حسن ) صحيح الجامع 6288


فمن اروع الاعمال ان يحب الرجل الرجل للايمان و العرفان لا لحظ نفسانى كاحسان ,

وان يكرهة للكفر و العصيان لا لايذائة له ,

والحاصل ان لا يصبح معاملتة مع الخلق الا لله ,

ومن البغض فالله بغض النفس الاماره بالسوء و اعداء الدين ,

وبغضهما مخالفه امرهما و المجاهده مع النفس بحبسها فطاعه الله بما امر و نهي ,

ومع اعدائة تعالى بالمصابره معهم و المرابطة

( سبعه يظلهم الله فظلة يوم لا ظل الا ظلة …… و رجلان تحابا فالله اجتمعا عليه و تفرقا عليه …….
) رواة البخاري1423 و مسلم


وما دين الاسلام الا الحب فالله و البغض فالله ,

لان القلب لا بد له من التعلق بمحبوب ,

ومن لم يكن الله و حدة له محبوبة و معبودة فلا بد ان يتعبد قلبة لغيرة ,

وذلك هو الشرك المبين ,

فمن بعدها كان الحب فالله هو الدين ،

الا تري ان امرأة العزيز لما كانت مشركة كان منها ما كان مع كونها ذات زوج ,

ويوسف لما اخلص الحب فالله و لله نجا من هذا مع كونة شابا عزبا مملوكا قال الله تعالى { قل ان كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله } ال عمران 31

( ثلاث من كن به و جد حلاوه الايمان : ان يصبح الله و رسولة احب الية مما سواهما ,

وان يحب المرء لا يحبه الا لله ,

وان يكرة ان يعود فالكفر كما يكرة ان يلقي فالنار ) رواة البخارى 6941


قال القاضى : المحبه ميل النفس الى الشيء لكمال به ,

والعبد اذا علم ان الكمال الحقيقي ليس الا لله و ان جميع ما يراة كمالا فنفسة او غيرة فهو من الله و الى الله و بالله لم يكن حبة الا لله و فالله ,

وذلك يقتضى اراده طاعتة ,

فلذا فسرت المحبه باراده الطاعه و استلزمت اتباع رسولة صلى الله عليه و سلم

  • ماذا قال رسول الله في الحب
  • ماذا قال رسول لله عن الحب


ماذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم عن الحب