علي الرغم من مرور ما يقارب الاربعه اعوام على رحيل ما يكل جاكسون،
اسطوره البوب التي شغلت العالم،
فلا يزال اسمه يستقطب العديد من الاهتمام،
وقد اعادت المحاكمه التي انطلقت الاثنين الماضى الرجل الى الضوء من جديد.
فقد اظهر محامي الشركة المنظمه لسلسله حفلات ملك البوب الراحل ما يكل جاكسون صورتة امام هيئه المحلفين اثناء المحاكمه الجارية،
ويبدو بها منزوع الثياب على منضده التشريح بعد و فاته،
ليكشف عن الكثير من اسراره.
وبين تقرير الطبيب الشرعى لحالة ما يكل جاكسون اسرارا عديده فمقدمتها ان شفتية لم تكونا طبيعيتين بل كانتا موشومتين باستعمال اللون الوردي،
فى الوقت الذي كان به حاجباة موشمين باللون الداكن،
وان فروه الراس الاماميه لمايكل جاكسون كانت موشومه بلون داكن من اجل ان يتناسق لون شعرة الاصلي مع الشعر المستعار،
الذى كان يلبسه،
بسبب تعرضة لحرق من الدرجه الثالثة براسة عندما اشتعلت فروه راسة اثناء احد عروضه.
دحض ما اثير من اشاعات حول تغيير لون بشرته
واشار التقرير،
بحسب ما اوردت “وكاله انباء موسكو”،
الي ان جاكسون كان صادقا عندما سئل عن اسباب تغير لون جلدة الى الابيض،
واجاب بان الاسباب =هو اصابتة بمرض البهاق،
وهو مرض يصطبغ به الجلد فبعض المناطق باللون الابيض،
وبدرجات متفاوتة،
داحضا ما اثير من اساطير حول خضوعة لعملية جراحيه بغرض تغيير لون بشرتة من الاسمر للابيض.
مستوي الادويه بجسمة معادل مستوي عملية جراحيه كبيرة
الي ذلك،
لا يزال العديد من الاسرار تتكشف يوما بعد يوم من اثناء جلسات المحاكمه التي بدات الاثنين،
ولا تزال مستمرة،
وكانت عائلة جاكسون رفعت الدعوي المذكوره ضد شركة “اية اي جى لايف” لتنظيم الحفلات بتهمه الاهمال عندما لجات الى خدمات كونراد موراي،
الذى ادين العام 2024 بتهمه القتل غير المتعمد فاطار و فاه المغني.
فى حين تؤكد “اية اي جي” ان جاكسون و ظف موراى بنفسه،
مضيفه انها ستعرض ادله اثناء المحاكمة،
تثبت ان المغنى استعمل البروبوفول منذ التسعينيات،
وهو مدمن مسكنات الالام منذ فتره طويلة.
وفى ذلك السياق،
اكد خبير فالطب الشرعى ان جسم ملك البوب كان يحوى كميه من الادويه توازى المستوي الذي يعثر عليه عندما يعد المريض للخضوع لعملية جراحيه كبيرة،
فى اليوم الذي توفى به عام 2009.
وقال دانييل اندرسون من مكتب محقق الوفيات فلوس انجلوس ان التحاليل اظهرت وجود مواد ليدوكايم و ديازيبام و نورديازيبام و لورازيبام و ميدازولام.
لكنة اضاف ان البربوفول هو الذي كان يثير القلق،
موضحا امام المحكمه العليا فلوس انجلوس “انة من الصعب جدا جدا ايجاد هذي المادة خارج المستشفيات”.
ولفت الى ان مستوي البروبوفول “كان مشابها للمستوي الذي يستعمل لاخضاع المريض لعملية جراحيه كبيرة”،
مشيرا الى ان دم جاكسون كان يحوى على 3,2 ملليغرامات من هذي المادة.
يذكر ان ملك البوب توفى عن خمسين عاما اثر جرعه زائده من مخدر البروبوفل،
الذى حقنة فيه طبيبة كونراد مرواي،
لمساعدة الفنان الذي يعانى من ارق مزمن،
علي النوم اثناء فتره التدريبات على سلسله من الحفلات الموسيقيه كان سيحييها فلندن،
تتضمن 50 حفله كانت ستنظمها “اية اي جي” لانعاش مسيرتة الفنية.
