السباحه من الرياضات المفيدة و الممتعه ففصل الصيف..
وهي فرصه للتغلب على درجات الحراره المرتفعه و الانتعاش ببروده المياه,
ووسيله لتمضيه الوقت لسد ثغرات الفراغ الطويل و خصوصا بعد انتهاء موسم الدراسة..
لذا تبدو صورة المسابح مزدحمه بالرواد,
الذين يشكل الاطفال نسبة كبار منهم,
حيث يحرص الاهل على تعليم ابنائهم مبادئ السباحه الصحيحة,
واتقان فنونها,
ويطمح الرواد دائما لان يجدوا مسابح نظيفه صحية,
وخدماتها جيده و مياهها نقيه و معقمة..
فهل حققت مسابح حماه هذي الغاية؟
اراء الرواد
زاهى و رفاقة جاؤوا من الضاهريه ليمارسوا هوايتهم بالسباحه فمسبح قصر الاندلس,
بعد ان اعتادوا السباحه فمياة العاصى كما قالوا,
واضافوا تعد السباحه متنفسا رئيسيا لنا ففصل الصيف,
لذا نحاول انتقاء مسابح نظيفه و صحية و اسعارها مقبولة.
ام عبدو احضرت اولادها الى المسبح لقضاء عطله نهاية الاسبوع..ورات ان الاطفال يسبحون و يتسلون و يلعبون,
وقالت اشعر بالسعادة عندما اري طفلي الصغير يطفو فوق سطح الماء,
وخصوصا انه حديث العهد بالسباحة,
والمياة هنا نظيفه و المشالح ايضا,
لكن رائحه الكلور تملا المكان,
ولا ادرى اذا كانت المياة نظيفه كما تبدو بالعين المجردة.
بينما شكت ام محمود من ارتفاع رسم دخول الاطفال الى مسبح قصر الاندلس,
حيث بلغ 2000 ل.س شهريا,
وقال احد الاشخاص: دخول المسابح فبلدنا ببلاش بالمقارنة مع البلدان الاخرى,
ووضعها جيد,
لكن هنالك فوضي فتقسيم المسبح و لا نجد خصوصية,
حيث دخلنا انا و اسرتى الى المسبح تحت اسم عائلات لكننا و جدنا ان الامور متداخله و اختلط الحابل بالنابل!!
يقول عبيده علوانى منقذ و مدرب فمسبح الاسد الدولي: نحرص على مراقبه الحوض و الحفاظ على سلامة الرواد,
ومدة فتره السباحه لدينا ساعتان بسعر50 ل.س للكبار و 25 ل.س للصغار,
ونظرا لعدم الاقبال اصبحت الفتره مفتوحة.
ماذا حققنا من الشروط..؟
من الشروط الواجب توافرها فالمسابح الداخلية العامة,
المحافظة على نسبة الكلور الحر فمياة حوض السباحه بين0.4-0.6 ملغ/ ليتر,
وان يزود الممشي من حجره الدوشات الى حوض السباحة,
بحوض لتعقيم الاقدام عمقة من10-15سم تكون نسبة الكلور به عاليه التركيز و يسهل تبديلها يوميا و يجب تفريغ حوض السباحه مره فالاسبوع على الاقل,
وغسلة و تعقيمة و استبدال المياه,وان يتم تطويف المياة يوميا بحيث تجدد ثلث كميه المياة يوميا.
لكن هذي الشروط غير متوافره بدرجات متفاوته فمسابحنا.
يقول عماد اورفلى مدير مسبح قصر الاندلس رئيس اللجنه الفرعيه للسباحه و الانقاذ و الالعاب المائية:
لا نستطيع تغيير مياة الحوض يوميا بسبب شح المياة و التوصيات الدائمه بالتقنين و عدم الهدر,
لذا نعتمد على الفلترة,
حيث نضمن بهذه الكيفية نقاوه المياة و خلوها من الجراثيم,
كما اننا نستخدم الكلور بانتظام فمياة المسابح بنسب و مقاييس محددة,
وهنالك جهاز خاص لقياس النسبة و اضاف:
يضخ بشكل يومي القليل من المياة الحديثة و النظيفه تحتوى مواد التعقيم و الكلور,
وكل ما يلزم لضمان سلامتها,
واثناء اسبوع تكون المياة ربما تغيرت كليا,
ونرفع نسبة الكلور اذا ارتفع عدد الرواد,
وفى حالات الشك بالمرض,
ونمنع من تخرج عليه الامراض الجلديه من دخول المسابح,
وراي اورفلى ان نسبة الكلور اذا كانت تحت 0.6 ملغ/ليتر غير مقبولة,
والنظاميه يجب ان تكون بين 0.7-1.3
بينما قال عبيده علواني: يكلف تعقيم المياة بالكلور 2000 ل.س يوميا و ذلك مكلف بالمقارنة مع عدد الذين يرتادون مسبح الاسد الدولي.
التعقيم و الميكروبات
يخشي من تعرض رواد المسابح اثناء موسم السباحه للامراض نتيجة ابتلاع المياة الملوثه بالميكروبات التي تتسبب بحالات التهاب العين او الانف او الاذن او الجهاز التنفسي او الجروح و الطفح الجلدي,
بسبب مشاركه الشخص لجميع من فالحوض,
فيتعرض للعدوي من اي شخص منهم,
اذا كانت كميه الكلور او حمضيه الماء دون المستوي المطلوب.
يقول رامي هربش مسؤول فريق التقصى فمديريه صحة حماة:
يقوم الكلور بتنقيه المياة فحوض السباحه من الميكروبات,
ومن الاهمية بمكان التاكد من ان نسبة الكلور تظل طوال الوقت ضمن المقدار الفعال لانجاز هذي المهمة,
اذ يوجد عده عوامل تقلل من المحافظة على النسبة اللازمه من الكلور,
لتعقيم المياة كضوء الشمس و الاوساخ و الاجزاء المنحله من انسجه جلد السباحين داخل الماء,
الامر الذي يستدعى فحص النسبة باستمرار لضبطها كى نحافظ على تعقيم الماء من الميكروبات.
الخوف من الامراض المعدية
ينصح الاطباء بالحفاظ على معدل حمضيه الماء ضمن الحدود المسموح بها,
لان هذا يحمى السباح من التاثر الجلدي و يساهم فقوه فتك الكلور بالميكروبات و ينصحون كذلك بعدم السباحه عند الشكوي من الاسهال,
وعدم ابتلاع ماء المسبح او و ضعة فالفم,
وغسل اليدين جيدا بعد قضاء الحاجة.
يقول هربش: خلال جولتنا على المسابح لاحظنا عدم التقيد بنسبة الكلور و كانت صفرا فبعض الاحواض كمسبح الطليعه و مسبح الاسد الدولي.
وقد و جهنا انذارات مبدئيه بالاغلاق فحال التكرار,
وقد كانت المياة رائقة,
ولم يكن بها شوائب و خلال زرع جرثومه فالعينات المقطوفه كانت كلها سليمة,
ولكن مخالفه الشروط كانت موجودة.
تعليمات تنتظر التنفيذ بدقة
اصدرت الجهات المعنيه التعليمات اللازمه للحفاظ على امن و سلامة المواطنين,
الذين يرتادون المسابح,
ومنها تخصيص منقذين تبعا لمساحه المسبح,
وعدم تشغيل اي منقذ لا يحمل شهاده انقاذ,
وضروره وجود تراخيص لمدارس تعليم السباحه صادره عن الاتحاد الرياضي,
وعدم تشغيل اي مدرب فمدارس تعليم السباحه لا يحمل شهاده تدريب,
ووجود نظام فلتره و فق الاسس الناظمة,
والمحافظة على نظافه المياة و المسابح بشكل عام,
وسلامة الادوات و الاجهزة التي يستعملها الرواد و لتطبيق هذي التعليمات,
شكل السيد المحافظ لجنه للكشف الدورى على المسابح و الاطلاع على و اقع العمل و التاكد من سلامتة و فق التعليمات و الانظمه النافذه لكن مسابحنا,
لما تزل بحاجة الى المزيد من العنايه كى ترقي الى الطموح,
فنظافه الماء لا ممكن الحكم عليها بالعين المجردة..
ويبقي السؤال الى اي مدي يستطيع المواطن ان يضمن مصداقيه النوادى و المسابح بشروط السلامة…؟
- مجموعة صور اطغال من داخل المسابح
