مفهوم السعادة

مفهوم السعادة 3e0827dfd24ef5701a39c65ec8371a60

السعادة شعور داخلى يحسة الانسان بين جوانبة يتمثل فسكينه النفس ،

وطمانينه القلب ،

وانشراح الصدر ،

وراحه الضمير و البال نتيجة لاستقامه السلوك الظاهر و الباطن – المدفوع بقوه الايمان .



الشواهد على هذا من الكتاب و السنه :


1/ قال الله تعالى : ((من عمل صالحا من ذكر او انثى و هو مؤمن فلنحيينة حياة طيبة))


2 / و قال تعالى : ((فمن اتبع هداى فلا يضل و لا يشقى و من اعرض عن ذكرى فان له معيشه ضنكا))


3 / و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم 🙁 ليس الغني عن كثرة المال و لكن الغنى غنى النفس )

السعادة ليست فالماديات فقط :


ان السعادة فالمنظور الاسلامي ليست قاصره على الجانب المادى فقط ،

وان كانت الاسباب الماديه من عناصر السعادة .

ذلك ان الجانب المادى و سيله و ليس غايه فذاتة لذلك كان التركيز فتحصيل السعادة على الجانب المعنوى كاثر مترتب على السلوك القويم .



وقد تناولت النصوص الشرعيه ما يفيد هذا و منها :


ا/ قال الله تعالى: (( و الانعام خلقها لكم بها دفء و منافع و منها تاكلون .

ولكم بها جمال حين تريحون و حين تسرحون ))


ب/ و قال الله تعالى : (( قل من حرم زينه الله التي اخرج لعبادة و الطيبات من الرزق قل هي للذين امنوا فالحياة الدنيا خالصه يوم القيامه ))


ج/ و قال صلى الله عليه و سلم: ( من سعادة ابن ادم : المرأة الصالحه و المسكن الصالح و المركب الصالح )

الاسلام يحقق السعادة الابديه للانسان :


لقد جاء الاسلام بنظام شامل فوضع للانسان من القواعد و النظم ما يرتب له حياتة الدنيويه و الاخرويه و بذلك ضمن للانسان ما يحقق له كل مصالحة الدنيويه و الاخرويه ،

فقد جاء الاسلام للحفاظ على المصالح العليا و المتمثله فالحفاظ على: النفس و العقل و المال و النسل و الدين فالسعادة فالمنظور الاسلامي تشمل مرحلتين :


1/ السعادة الدنيويه : فقد شرع الاسلام من الاحكام و وضح من الضوابط ما يكفل للانسان سعادتة الدنيويه فحياتة الاولى,
الا انه يؤكد بان الحياة الدنيا ليست سوى سبيل الى الاخرة،،
وان الحياة الحقيقيه التي يجب ان يسعي لها الانسان هي حياة الاخره قال الله تعالى :((من عمل صالحا من ذكر او انثى و هو مؤمن فلنحيينة حياة طيبة)) و قال تعالى: ((وابتغ فيما اتاك الله الدار الاخره و لا تنسي نصيبك من الدنيا)) و قال تعالى: (( فما متاع الحياة الدنيا فالاخره الا قليل))


2/ السعادة الاخرويه : و هذي هي السعادة الدائمه الخالده ،

وهي مرتبه على صلاح المرء فحياتة الدنيا قال الله تعالى: (( الذين تتوفاهم الملائكه طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنه بما كنتم تعملون )) و قال تعالى : (( للذين احسنوا فهذه الدنيا حسنه و لدار الاخره خير و لنعم دار المتقين))

الحياة الدنيا ليست جنه فالارض :


لقد حدد الاسلام و ظيفه الانسان فالارض بانه خليفه بها يسعي لاعمارها و تحقيق خير البشريه و مصالحها التي ارتبطت بالارض الا ان ذلك الاعمار و تحصيل المصالح تكتنفة كثير من الصعاب و يتطلب من الانسان بذل الجهد و تحمل المشاق فسبيل هذا كما ان الحياة ليست مذلله سهلة دائما كما يريدها الانسان و يتمناها بل هي متقلبه من يسر الى عسر و من صحة الى مرض و من فقر الى غني او عكس هذا و هذي ابتلاءات دائمه يتمرس عليها الانسان فمعيشتة فيحقق عن طريقها المعاني الساميه التي امر فيها من الصبر و قوه الاراده و العزم و التوكل و الشجاعه و البذل و حسن الخلق و غير هذا و هذي من احسن سبب الطمانينه و السعادة و الرضا قال الله تعالى : (( و لنبلونكم بشيء من الخوف و الجوع و نقص من الاموال و الانفس و الثمرات و بشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبه قالوا انا لله و انا الية راجعون .

اولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمه و اولئك هم المهتدون )) و قال صلى الله عليه و سلم : ( عجبا لامر المؤمن فان امرة كله خير فان اصابتة سراء شكر فكان خيرا له و ان اصابتة ضراء صبر فكان خيرا له)


مفهوم السعادة