ملحم بركات بانيت

ملحم بركات بانيت 16094

ملحم بركات (15 اغسطس 1945 -)،
مغنى و ملحن لبناني.
يعتبر من اشهر المطربيين و الملحنيين اللبنانين و العرب،
تاثر بفن الموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب ولد فقريه كفر شيما.
ينتمى الى طائفه الروم الارثوذكس.
ظهرت موهبتة منذ كان فالمدرسة و فاحد الاحتفالات المدرسية،
قام بتلحين بعض العبارات من الجريده اليومية و قام بغنائها،
والتحق بعد هذا باحد البرامج المشهوره للاصوات الجديدة،
وقام باختبارة رواد الفن اللبناني الكبار،
وقالوا عنه انه موهبه لا مثيل لها لما يمتلكة من طبقات صوت عاليه ذات مواصفات جيدة،
والتحق بعد هذا بالمدرسة الرحبانية،
وكانت من هنالك انطلاقتة الكبيرة.


لحن اغنية شهيره للمطرب غسان صليبا بعنوان ” يا روعه شعرك دارى ” كما لحن اغنى شهيره للفنان الراحل نصرى شمس الدين و غيرهم .



طرب و ملحن منكبيرة الموسيقيين اللبنانيين و العرب،
طبع الاغنية العربية المعاصره باسلوبة اللحنى الابداعى و ادائة الذي يجمع بين الطرب الاصيل و الغناء المتجدد.


نشاته:


ولد فبلده كفرشيما فالخامس من نيسان عام 1942 و الدة كان نجارا،
مارس الفن كهواية،
وكان يدندن على العود و يرندح اغنيات عبدالوهاب.
اما ملحم فكان يصغى الية باهتمام،
يراقب اصابع يدية على اله العود و يتعلم.
وعندما كان الوالد يتغيب،
كان الصبى ملحم يقفز و يلتقط العود من على ظهر الخزانه و يدندن عليه،
فيجتمع البنوته حولة يصفقون،
ويلقبونة “مطرب الضيعة”.


موهبته:


ظهرت موهبتة الموسيقيه منذ كان تلميذا فمدرسة بلدتة كفرشيما.
وكان يقوم بتلحين بعض العبارات من الجريده اليومية و قام بغنائها فاحدي المناسبات المدرسية.
ويؤكد ملحم بان اول لحن و ضعة كان نشيدا لمدرسته فبلده كفرشيما.وكان ملحم يستمتع بالغناء من جهه لعبد الوهاب،
واغاني ام كلثوم من جهه اخرى.
اشتهر منذ صباة كمغن فبلدته،
حتي طلب منه مره الغناء و العزف بين فصلى مسرحيه “جنفياف” التي كانت تعرض فالبلدة،
فلفت انتباة الموسيقى حليم الرومي،
الذى كان يسكن كفرشيما،
فاثني على موهبتة و شجعه.
فى مطلع شبابة طلب ملحم من و الدة ان يسمح له بدراسه الموسيقى،
فكان جواب الاب:”هنالك عبدالوهاب فالساحه و تريد ان تصبح فنانا؟!” و مع هذا ترك ملحم المدرسة و كان فالسادسة عشره من عمرة و قرر الالتحاق بالمعهد الوطنى للموسيقى،
فانتسب اليه،
دون معرفه ابيه،
فكان يخبئ كتب المعهد فكيس و رقى يخفية امام مدخل منزله،
الي ان اكتشف و الدة الامر،
الذى عاد و قبل الامر نظرا لاصرار ابنة و موهبتة الواعدة.
درس ملحم النظريات الموسيقيه و الصولفاج و الغناء الشرقى و العزف على اله العود لمدة اربع سنوات فالمعهد الوطنى للموسيقي (الكونسرفاتوار)،
وكان من بين اساتذته،
سليم الحلو و زكى ناصيف و توفيق الباشا.


مع الرحابنة:


ترك المعهد قبل اكمال دراسته،
فنصحة فيلمون و هبه بان يتوجة الى مسرح الرحابنه و كذا كان.
انضم الى فرقه الاخوين رحباني.
لكنة بعد اربعه اعوام،
تركهما لكي يشق كيفية الفنيه و يبنى شخصيتة الموسيقيه الطربيه و التلحينيه المتميزه لما يمتلكة من موهبه فهذين المجالين.
فكان يلحن فمسرحيات الاخوين رحبانى و برنامج ساعة و غنيه الذي سجل فتلفزيون الاردن و كان على صداقه حميمه مع فيلمون و هبه ابن بلدته،
فاثر فيلمون عليه بلحنة الطربى ذى الطابع الشعبى الذي يصنف ضمن خانه “السهل الممتنع”.
وكانا كلاهما يعشقان الصيد،
وحياتهما ملىء بالبسمه و الطرافه و ”خفه دم” ينشراها اينما و جدا.
وعن التعامل مع الرحابنة،
قال بركات: “ذات يوم قال لى فيلمون و هبى بالحرف الواحد: يا ابنى انت ولد موهوب لكن مع بيت =الرحابنه لن تصل الى الشهرة،
اما ان تكون مكان نصرى شمس الدين او اقل منه،
ولن يتركوك تتفوق عليه”.
اشار بركات الى ان الرحابنه “كادوا ان يربطونى بعقد،
لكنى لم اقبل،
اكملت مسرحيه الشخص و رحلت،
اتصلوا بى عده مرات فقلت لهم ان مستقبلى ليس عندكم،
انطلقت،
لو لم افعل ذلك لما انطلقت و لم يكن هنالك ملحم بركات”.
ويصف عملة مع روميو لحود مشبعا بالحريه بينما عملة مع الرحابنه اكسبة الخبره فالحياة و شجعة لان يكون فنانا.


انطلاقته:


اغنية «الله كريم» التي كتبها له الراحل توفيق بركات و لحنها له جارة الراحل كذلك فيلمون و هبى رسمت اولي بدايات ملحم الفنية،
كانت بداية مهمة لان صوتة كان ممتلئ و كامل و البعض كان يتوقع ان و ديع الصافي هو الذي يغنى الله كريم .

الا انه لم يقتنع باغنية واحده و عندما طالبهما باغنية اخرى و كانت الاغنية الجميلة سافر يا هوا عبارات مصطفى محمود و الحان فيلمون و هبى ،

وبعدين تعرف الى ما رون نصر و قدم له اغنية «يا اسمر» بعد ان دفع له مبلغ 32 ليره لبنانية مقابل الحصول عليها.
يومها طلب المبلغ من و الدة فوافقة رغم انه لم يكن يشجعة على الغناء.
فى الاخرى و العشرين من عمرة شق ملحم كيفية فمشوار فنى طويل تعليما و لحنا و غناء و مسرحيات.
فقد درس العزف على العود،
واشترك فالغناء ففرقه الرحابنه فعدد من مسرحياتهم الغنائيه و قام ببطوله مسرحيه “الربيع السابع”،
وبدا مسيرتة التلحينيه لعدد كبير من المطربين،
نذكر منهم: و ديع الصافي،
صباح،
سميره توفيق،
ماجده الرومي،
وليد توفيق،
بسكال صقر،
ربيع الخولي،
احمد دوغان،
ميشلين خليفة،
الخ.
وكانت اولي الحانه،
“بلغى جميع مواعيدي” (ثنائى بينة و بين جورجيت صايغ)،
ثم الحان مسرحيه “روعه كتير” للمطربه صباح،
ومن بينها: “المجوز الله يزيدو”،
و”صادفنى كحيل العين”،
و”ليش لهلق سهرانين”.


اول عمل مسرحى قام ببطولتة كان مسرحيه “الاميره زمرد” و من بعدها “الربيع السابع” مع الاخوين رحباني،
وبعد هذا مسرحيه “ومشيت بطريقي”.
وخاض غمار السينما و قام ببطوله فيلم “حبى لا يموت” مع النجمه هلا عون.
كما احيا و ما زال يحيى الحفلات فوق المسارح العربية و العالمية ففرنسا،
واميركا،
واستراليا،
وكندا،
وقرطاج (تونس) و جرش (الاردن)،
وغيرها من البلدان.


مر بمرحلة فقر و ظلم و عوز ايام الحرب.
ولكنة لما لحن اغنية “ابوكى مين يا صبيه” للفنان و ليد توفيق،
كرت بعدين السبحه و انطلقت شهرتة من جديد،
فقدم: “علواة يا ليلى”،
“عود يا حبيب الروح”،
“يا لايمه ليش الملام”،
“علي بابي و اقف قمرين”،
الخ.


يعتبر الشاعر نزار فرنسيس توام روحه،
فهو كتب له معظم عبارات اغانيه.
واذا ما تطلب الامر تعديل بعض هذي العبارات فهو لا يتواني عن القيام بذلك بكل طيبه خاطر من اجل عيني ملحم،
كما حصل مثلا فاغنية «جيت بوقتك» عندما قرر ملحم ان تحل كلمه «فرفح» مكان كلمه «فرح»،
وكان له ما اراد،
خصوصا ان هذي الكلمه تذكرة بابنة ملحم جونيور فهو كان يقول له دائما: «بابا عندما اشاهدك على شاشه التلفزيون «بفرفح قلبي».


حياتة الخاصة:


تزوج ملحم بركات اولا من السيده رندا عازار و هي ام اولادة مجد و وعد و غنوة،
ومن بعدها من مى حريرى التي انجبت له ملحم جنيور و التي عاد و طلقها.


ومن ذكرياتة التي لا ينساها معايشتة للراحل فيلمون و هبي،
ابن بلدتة كفرشيما،
فهو رافقة كسائق خاص لاربع سنوات متتالية،
فتعلم منه تبسيط الامور.
اما النصيحه التي كان يرددها على مسمعة فكانت: «لا يتفلسف فالتلحين».
اما علاقتة بالراحل حليم الرومي،
والد المطربه ما جده الرومي،
فكانت اقل عمقا من تلك التي ربطتة بفيلمون و هبي.
والمره الاولي التي سمعة يغنى بها كانت بالصدفه عندما طلب احد اقرباء الرومى من ملحم ان يغنى للحضور فمسرحيه «جنفياف» بين الاستراحه و الاخرى،
فادي اغاني لمحمد عبدالوهاب ك«يا بابور»،
«احب عيشه الحرية».
انذاك اعجب الرومى بصوته.
لا يحب ملحم بركات ان يستذكر طفولتة كثيرا.
تلك الايام تشعرة بالحنين و الحزن معا.
لا ينسي مثلا رائحه الليمون التي كانت تفوح فكفرشيما فالربيع،
ايضا صوت الفوتوغراف الذي كان مختار البلده متمسكا فيه كانة جوهره نادره تنطلق منها اصوات العمالقه فيجلس ملحم مستمعا شغوفا بها.
ملحم بركات يخشي الاستوديو او بالاحري لا يرتاح فيه،
لذا نجد له الكثير من الاغاني المدرجه فالبوماتة ما خوذه من حفلاتة الحيه و ليس من تسجيلات الاستوديوهات لانة يحب ان يحب ان يتفاعل الجمهور مع صوتة لايف عبر المسارح العربية.


المعروف عن ملحم بركات و لعة الشديد بهوايه الصيد.
كان يؤلف مع الملحنين ايلى شويرى و الراحل فيلمون و هبى ثلاثيا معروفا فهذا المضمار فلا يفترقون فمواسم صيد طيور«المطوق» و «الترغل» و «السمن».
وكان يحلو للثلاثه ان ينتقدوا بعضهم بعضا و يروون الطرائف و النكات الخاصة بالصيادين خلال قيامهم بهذه الهواية.
ويروى المقربون من ملحم بركات تلذذة فتناول الاطباق اللبنانية العريقه كالكبه على نوعياتها و المجدره و التبوله الا ان طبق الفول المتبل بالحامض و الثوم يبقي الاروع بالنسبة له خصوصا عندما يشكل ختام المسك لرحله صيد ناجحة.


اراء و امنيات:


لا يتواني ملحم بركات عن توجية النقد للفنان غير الملتزم فهو حامل رايه الاغنية اللبنانية اينما ذهب و عتبة كبير على المطربين الذين نسوا انهم من لبنان و اعتقدوا ان “مصر هي بلدهم الاول و الاخير” حسب قوله.
فى انتظار تعاون مع جورج و سوف و احدث مع زياد الرحبانى ضمن مسرحيه يعتقد انها ربما تعرض لسنوات متتاليه اذا ما كتب لها ان تبصر النور.


ابداعاته:


من النجاحات التي عرفها اخيرا اغنية قدمها لماجده الرومى بعنوان «اعتزلت الغرام» و ثانية لكارول صقر بعنوان «يا حبيبي تصبح فيي»،
الا ان معظم اغانية بقيت عالقه فذاكره اللبنانيين حتي اليوم.
بينها «علي بابي و اقف قمرين»،
«العذاب يا حبي»،
«اجمل ظهور»،
«حمامه بيضا» و غيرها.
ويشير ملحم بركات فغالبيه احاديثة الصحافيه و المتلفزه الى ان لكل لحن اغنية قصة.
وهو يحب التلحين فالصباح الباكر او عندما يصبح خلف مقود السيارة او على متن الطائرة.
من الاغاني التي استوحاها من تلك الظروف «ابوك مين يا بنوته لوليد توفيق»،
«يا روعه شعرك داريه» لغسان صليبا،
و«حمامه بيضا» التي غناها بنفسه.


يعتبر ملحم بركات مجددا فالاغنية العربية و اللبنانية و قيل عنه بانه “سابق عصره” اذ قدم نماذج من الاغنية العربية الحديثة منذ ثمانينات القرن الماضي.
وهو لم يغن الا بللهجه اللبنانية،
ليس لعدم اهتمامة باللهجات الاخرى،
بل قناعه و وفاء للذين صنعوا الاغنية اللبنانية و اوصلوها الى جميع الاقطار العربية و الاجنبية،
امثال الرحابنه و فيلمون و هبه و زكى ناصيف و توفيق الباشا و وديع الصافي و سامي الصيداوى و نقولا المنى و غيرهم.


اطلق عليه المرحوم الاستاذ جورج ابراهيم الخوري،
عندما كان رئيس تحرير مجلة الشبكه لقب “الموسيقار”.
ونال جوائز و اوسمه عديده من دول و مؤسسات و جمعيات.


كما غني و لحن عبارات للشاعر منير عبدالنور منها:


ومشيت بطريقي


حلى عني


يابا ناوي


ايام السجيني


حمامه بيضا


شباك حبيبي


شو بعدو ناطر


جيت فو قتك


يا حبى الي غاب


بعيدك يل انت العيد


موعدنا ارضك يا بلدنا


ولا مرة


علي بابي و اقف قمرين

  • اشهر اغاني ملحم بركات


ملحم بركات بانيت