تقدم القلم على المسرح و خطب فالناس و قال:
انا هو من هو .
.خط بى المرسلون.
.وحى رب العالمين..انزل الله المتين .
.ذكرى به تقراون..
افتحوا سورة “نون” .
.(والقلم و ما يسطرون)..افبعد ذلك تكريم ؟
!
..
اجيبونا يا عالمون ؟
!
والا كونوا صامتين.
وبعدين تقدم السيف على المسرح ينظر للقلم و يبتسم ابتسامه الواثق و قال:
انا هو من هو..جبار على من فجر
..يقطع راس من كفر..نزل ذكرى فالزبور
..مبشرا بخير رسول..علامه فيدة يقول : بعثت بك بين يدى الساعة..جهادك ما ض حتي الحاقة
..لولاى ما فتحت فارس.
.ولا حتي بلاد الروم..فاى فضل بعد يصبح ؟
!
فاجاب القلم:
اجب اجب ماذا صنعت ؟
!
دماء رؤوس منك كانت
..احزان بسببك ما هانت.
.رملت نساء يتمت بنين..ذكراك بسوء لوح سنين
..فماذا ترجو ممن ذاقوا..الاما و بسببك ما توا ؟
!
فرد السيف:
اتسال عنى ماذا صنعت ؟
!
بى قطع راس جالوت
..ونصر يوشع على الطاغوت..
وفى محمد لى تلك الذكرى
..كان فمكه يدعو فردا .
.فلم يجبة لدعوه احدا..
فلما هاجر مع اصحابه..
يرجو النصر منى يكون..
اجاب السيف لصلتة كفا .
.
يردع شرك القوم و دكا .
.
حاصر فيهم بضع سنين..
ختم له بنصر مبين..ومن بعدها بالتمكين
..فى الجزيره و حيث اكون.
فرد القلم:
بى كتب محمد رسائل..نحو كسري و قيصر و هابل
..خطب فالناس بحكمة..دعا للدين بلين و فطنة..
اهذا خير ام ما تزعم..سيف صلت و بتر الالسن ؟
!
فرد السيف على القلم (بنبره استهزاء):
وماذا فعل الملوك يا ذلك ؟
!
اقراوا حرفا من الرساله ؟
!
ام كانوا جلفا ذو قلب كاسر .
.
رموا الرساله بالتنديد..فلم يجدى سوي الحديد.
قال القلم:
حتي لو لم يقراوا الرسالة..
انفع معهم السيف يا ذلك !
قل لى ما لخير فاثنين..الشده ام حسن اللين ؟
قال السيف:
الخير فقول الباري..
ايات بها جواب السائل..
ايات بها تحريض..وقتال و وعد و عيد..
ونداء لمن امن..لم لا تقاتل من لك اذي !
اتخاف بطش الكفار و بيدك صلت البتار ؟
قال القلم:
طال الجدل من غير طائل..
انت تقول و انا قائل..اين نهاية ذلك الكلام ان لم نخرج بفوائد ترجي .
.
لا بد للحديث نهاية اما انت و اما انا
..كى نكون لخلفنا اية..
فتقدم السيف و ضرب القلم ضربه قويه و قال:
هذه نهاية ذلك الكلام..
عظه و عبره لكل العوام..مانفع القلم فنزال..ما كان القلم نوال..
ان القلم له فوائد..لكن ليس فارض الصولات..والمعارك و الجولات.
.فيها لى انا الكلمة..اقول و احكم بين الناس..فان كنتم فشك مما اقول..فاين القلم و الكشكول ؟
السيف اصدق انباء من الكتب ** فحدة الحد بين الجد و اللعب
ظهر القلم المسكين و عليه اثار الضرب و قال:
ايها السيف..هل كان للناس ان يقراوا ذلك عنك لولاي
- القلم افضل من السيف