موضوع تعبير عن اللغة العربية

موضوع تعبير عن اللغة العربية 467f19950c65d0c1d3ad2f06ddb54393

هى لغه القران الكريم و لغه الرسول ف لذا يجب علينا ان نتفاخر بهذه اللغه العظيمه الذي انزل فيها ربنا الكريم قراننا العظيم فقد قام روادنا العرب بتطوير هذي اللغه و هي اصعب لغه كذلك .



وهي كذلك لغه الفرد هي هويتة القومية،
وهي مسرح تفكيره،
ومجال و جدانة … فيجدر بالفرد منا ان ينطقها فالمستويات الرسمية سليمه الاداء صحيحة العبارة… ننطقها فلغه تانف من لهجه السوق – هذي اللهجه التي لا تتجاوز مفرداتها الف مفردة،
كما ان الحروف فهذه تلفظ بمخارج صوتيه متباينه تبعا للمنطقة الجغرافية.

اقول ذلك،
وانا اعى سلاسه العاميه على اسلات الالسنه – فمخاطباتنا المنزلية،
وفى فكاهاتنا و فاغانينا،
وفى سرعه توصيلها و اتصالها،
بل فضرورتها و حيويتها.


وان لغه الثقافه لدي اي شعب ترتقى صعدا ما ارتقت افكاره،
ومبني الجمله يتطور تبعا لغني ذلك الشعب ثقافيا …


اما النحو اساس الاشكال فاري ان نجرب فدورات مكثفه تدريس المرفوعات و المجرورات فقط فيعرف الطالب المنصوبات بعد ذلك،
دون جهد ….علي جميع هذي التجربه لم تمرر ،

ولا نستطيع الحكم على خيبتها مقدما …


واما التراكيب المستجده فلا اري غضاضه فاخذ العديد منها ( مع ان بعضهم يرميها بالركاكه او يصمها بالعجمة)،
فكل تركيب نستضيفة هو اثراء للغتنا فبنيتها،
وخاصة ما كان ضمن المجاز و الكنايه المعاصره ….

اسال نفسي احيانا:


لماذا نفتقد المراجع الاكاديميه فالمقالات العلميه باللغه العربية؟


لماذا نفتقد المسؤوليه الجماعيه او الرسمية ازاء اللغه العربية؟


من هنا اصل الى نقطه هامه ،

وفى تقديرى هي جوهر المساله : و هي اننا – عامة – لا نوقر لغتنا ،

ولا نجل اربابها بما يليقون فيه ،

فقد نسمع اللفظ الهزيل الكليل ،

وقد نسمع اللاحن تلو اللاحن ( و انتبة فحفلات التابين – مثلا ) ،

ونمر على هذا مر الكرام ….بل ربما نجد بيننا من يسخر منك ان حاولت ان تنقد لغه ذلك الزعيم او ذاك ،

فتصبح انت الهزاه ،

فالسياسيون و شخصيات المجتمع اهم من اللغه و اعرابها…


ولا غرابه اذا راينا – من جهه ثانية – من يحسن عربيته و يبدع فيها،
فلا يحظي بايه مزيه او ميزة،
وبراعتة لا تجدية و لن تجزية شيئا ….
ثم ان بعض المسرحيات تستعمل الفاظا عن سابق قصد – لاثاره السخريه اللاذعه من هذي اللغه الفصيحة،
فيظهرونها و كانها التشدق و التفيهق،
وما مثلة عادل امام و قوله “الححت اصرارا …واصررت الحاحا” الا نموذج على ذلك.

اذن ما العمل؟

يقول فاروق شوشة:


“ان لغتنا ظلت عبر القرون الطويله بفضل انفتاحها المستمر على الحضارات و الثقافات و اتجاهها الدائم للمستقبل،
وانها كانت تفقد جدتها و حيويتها و نبضها عندما يتوقف انفتاح اصحابها على الجديد – الذي تزخر فيه حياتهم،
وينغلقون على انفسهم مضغا و اجترارا،
وعندما يكون الماضى هو مثلهم الاعلي المقدس تتجة الية رؤوسهم،
دون ان تتجة الى حيث الهدف الطبيعي و الغايه الاصيله – المستقبل (لغتنا الجميلة،
ص 8)


من هنا يجب ان نحترم لغتنا و نعتز بمكانتها،
بحيث يستطيع المراقب ان يلمس مدي النفع اثر الاهتمام بها،
ويلمس الضرر اثر التخلى عنها….
فمادة العربية هي ما ده و جودنا و قوام حياتنا الروحية،
فاذا التزم معلمونا بتدريس موادهم بعربية سليمه و لا غضاضه ان تجنح الى التسكين ( على كيفية بنى ربيعه ) على كيفية ” سكن تسلم !

” – ) و لكن بجد – هذي المره –،
……يستثني من هذا ما كان ضروره بسبب الوصل و التبعيه للكلمه اللاحقة،
نحو غرفه الصف،
فشكل احدث (غرفة) ضروري،
لانة لا ممكن تسكين اخرها …


ان لغه القران تدعونا الى ان ندرس طرق التجديد فاللغه – فالقياس و النحت و التوليد و الاختصار و الاقتراض ……


والي ان يتم هذا ادعو المعلمين (كلا فمجاله)الي ان يقترحوا ترجمات لهذه العبارات الاجنبية التي تغزو بحده و بتواتر،
وان يستشيروا من يثقون بلغتهم العربية،
وان يتعاونوا مع اللجنه العليا لشؤون اللغه العربية و المجمع اللغوى فالبلاد،
وفيهما اساتذه يشهد لهم بالغيره على اللغه و الحرص على رقيها.
وكم يحسن ان تكون الالفاظ المقترحه من غير المشترك،
اذ كفانا ما لدينا من مشترك و تضاد و ترادف و مثنيات لها اكثر من تفسير – جميع هذا فعصر يتطلب الدقه و التحديد و الفهم الجامع المانع.


ان لغتنا هي نحن،
وكل تغيير بها يستوجب اولا تغييرا منا فالاتجاة و فالرؤية” و لا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم”.


موضوع تعبير عن اللغة العربية