موضوع تعبير عن سيناء

اعزائي الطلبه الكرام سوف اضع بين ايديكم اليوم مقال هام و هو مقال تعبير عن عيد تحرير سيناء .
او مقال انشاء عن عيد تحرير سيناء

هو اليوم الذي استردت به مصر كامل اراضيها و عرف العالم كله قدر مصرنا الحبيبه .
.

مقال تعبيرعن عيد تحرير سيناء- او تحرير سيناء

العناصر و الافكار :

1-متي استردت مصر كامل اراضيها .

2-سيناء مهبط الانبياء و ارض الفيروز.

3-مكانه سيناء الجغرافية.

4-سيناء ارض السلام.

 المقال :

هو يوم 25 ابريل من جميع عام ،
هو اليوم التي استردت به مصر احدث شبر من اراضيها و هي مدينه طابا من ايدي اليهود ،
بعد انسحاب احدث جندي يهودي صهيوني منها،وهو اليوم التي تتخذه مصر عطله رسمية من كافه المصالح و الدوائر الحكوميه لكي يحتفلو بهذا اليوم المجيد.

تحتفل مصر فيوم 25 ابريل لعام 2024 بمرور 32 عام على استرداد احدث حبه رمل مصرية فقد تم تحرير ارض سيناء من العدو الاسرائيلي ف1982 و تم رفع علم مصر على طابا احدث بقعه تم تحريرها من الارض المصرية فعام 1988 .

لقد حررت مصر ارضها التي احتلت عام 1967 بكل و سائل النضال .
.
من الكفاح المسلح بحرب الاستنزاف بعدها بحرب اكتوبر المجيده عام 1973 و ايضا بالعمل السياسي و الدبلوماسي بدءا من المفاوضات الشاقه للفصل بين القوات عام 1974 و عام 1975 بعدها مباحثات كامب ديفيد التي افضت الى اطار السلام فالشرق الاوسط ” اتفاقيات كامب ديفيد ” عام 1978 تلاها توقيع معاهده السلام المصرية – الاسرائيليه عام 1979 .

و على مدي 32 سنه على  تحرير سيناء كانت هذي البقعه الغاليه هي بؤره اهتمام الوطن حتي اصبحت رمزا للسلام و التنميه .

ان سيناء التي عادت الى سياده الوطن  رمالا و جبالا  و صحراء شاسعه على امتداد البصر ربما صارت اليوم رمزا للسلام‏..‏ و شاهدا على ما تحقق فمختلف ارجاء الوطن من انجازات فشتى مجالات البنيه الاساسية و قطاعات الانتاج و الخدمات لا شك ان شبه جزيره سيناء تحظي بمكانه مميزه فقلب جميع مصري .
.
مكانه صاغتها الجغرافيا .
.
و سجلها التاريخ..
و سطرتها سواعد و دماء المصريين على مر العصور..
فسيناء هي الموقع الاستراتيجى المهم .
.
و هي المفتاح لموقع مصر العبقرى فقلب العالم بقارتة و حضارته،
هى محور الاتصال بين اسيا و افريقيا .
.
بين مصر و الشام .
.
بين المشرق العربي و المغرب العربي.
سيناء هي البيئه الثريه بكل مقومات الجمال و الطبيعه و الحياة برمالها الذهبية .
.
و جبالها الشامخه .
.
و شواطئها الساحرة..  و وديانها الخضراء .
.
و كنوز الجمال و الثروه تحت بحارها,
و فباطن ارضها من كائنات .
.
و مياة .
.
و نفط و معادن.

سيناء هي التاريخ العريق الذي سطرتة بطولات المصريين و تضحياتهم الكبري لحماية هذي الارض..
هى البوابه الشرقيه .
.
و حصن الدفاع الاول عن امن مصر و ترابها الوطني.
اليوم و بمرور 32 سنة على ذكري تحرير سيناء تفتح مصر صفحة حديثة فالسجل الخالد لسيناء .
.
فسيناء بمقوماتها الطبيعية و مواردها الزراعيه و الصناعيه و التعدينيه و السياحيه .
.
هى ركن من اركان استراتيجيه مصر الطموحه للخروج من الوادى الضيق حول و ادى النيل .
.
الي رقعه ارض ما هوله و اسعه تغطي 25% من مساحه مصر .
.
رقعه تتسع لاستقبال الاعداد المتزايده من السكان .
.
و احتضان الطموحات و التطلعات الكبري لهذا الشعب .
.
رقعه تبني لهذا الجيل و الاجيال القادمة..
و تضاعف من فرص العمل و النمو ،

و من القواعد الانتاجيه و المراكز الحضاريه .
.
و القدره الاستيعابيه للاقتصاد المصري.

بهذا المعني فان سيناء بذاتها و من اثناء المشروع القوي لتنميتها (1994 – 2024)،
تمثل محورا اساسيا من محاور هذي الاستراتيجيه التنمويه طويله الامد..
بالاضافه الى كونها جزءا من اقليم قناة السويس الذي يحتضن اكبر عدد من مشروعات مصر العملاقه فغرب خليج السويس و العين السحنه .
.
و فشرق بورسعيد..
و فالقناة نفسها التي ستظل شريانا حيويا من شرايين الاقتصاد و التجاره الدوليين..

وهنا عرفنا لماذا العدو يتربص بنا لان فسيناء مقومات لا توجد فاي مكان احدث فالعالم فبالرغم من صحرائها الا ان هذي الصحراء يوجد بداخها كنوز و ثروات هائله فسيناء مطمع لكل الاعداء و لكن باذن الله لن تكون الا للمصرين و لن نفط بها حتي و لو ما ت احدث جندي من جنودها و ابناؤها فهي بالنسبة لكل المصريين حياة و ندعو الله ان يخلصنا من بعض الخلايا الارهابية الموجوده هنالك و ان يوفق جيشنا العظيم فحربه ضد الارهاب فتحيه للمصرين و الجيش المصري و تحيه لشهداءمصرالذين اعطوا ارواحهم فداءا لوطنهم مصر