موضوع عن احترام المعلم

يعتبر العلم واحدا من اجل المطالب فالحياة فهو الذي يقوم بتنوير العقول و فتح الاذهان،
ولكن لا ممكن الحصول على العلم من دون معلم لذلك كانت مرتبه المعلم فالاسلام و المجتمع منذ القدم هي المرتبه الاعلي فنلاحظ طريقة احترام افلاطون لمعلمة سقراط فكتاباتة المختلفة كما فكتابة المدينه الفاضله فقد قام بسرد الكتاب على لسان معلمة سقراط،
ونحن نسمع كذلك كيف كان يحترم الناس معلميهم كاحترام الصحابه رضى الله عنهم للرسول صلى الله عليه و سلم فقد كان احد جوانب ذلك الاحترام بالاضافه لكونة رسول الله و احب شخص الى قلوبهم نابعا من انه صلى الله عليه و سلم كان معلمهم،
وهذا ما نلاحظة كذلك فقصة موسي و الخضر و طريقة احترام موسي للخضر عليهما السلام.

وهذه الامثله هي ما يجب علينا التقيد فيها و احترامة فزمن لم تعد به للمعلم اي اهمية فالمجتمع و اي تقدير او احترام فقد اصبح المعلم خائفا طوال الوقت من ان يضرب و يهان من قبل الطلاب او اولياء امورهم و قد ذلك ما جعلهم يتمادون فاهانه المعلم و جعل مهنتة فنظر المجتمع من المهن الدونيه بينما هي كانت و ما زالت المهنه الاعلي فمصير الامه كلها يقع بين يدية فهو الذي سيؤسس الجيل القادم من اجل الاح المجتمع بشتي نواحيه.

ولا يصبح احترام المعلم بعدم ضربة فقط بل ان احترامة يتعدي هذا الى معاملتة كمعامله الوالد فمن اداب طلب العلم و احترام المعلم الانصات الية انصاتا تاما و عدم مقاطعتة بالحديث او اللهو،
كما ان سؤال العالم له ادابة و اصولة كالاستئذان قبل السؤال بلطف و ن دون التشويش عليه خلال جديدة و التلطف فسؤالة بانتقاء التعابير المؤدبه و لا يعني ذلك الاستحياء فالسؤال فلا حياء فالعلم و لكن من الجيد انتقاء تعابير لطيفه عند السؤال،
ويجب كذلك احترام المعلم بالثناء عليه بحضورة و غيابه.

وقد ابدع السلف ففى طرق احترامهم للمعلمين و طرق حديثهم عن المعلم فهذا على بن ابي طالب يقول فاحترام المعلم: “من حق العالم عليك ان تسلم على القوم عامة و تخصة بالتحية،
وان تجلس امامه،
ولا تشير عندة بيديك،
ولا تعمد بعينيك غيره،
وان كانت له حاجة سبقت القوم الى خدمته،
ولا تشبع من طول صحبته”،
اما من الاشخاص الاخرين الذين اشتهروا باحترامهم لمعلميهم هم الشافع الذي تعلم على يدى ما لك رحمهما الله فقد كان يقول فاحترامة لمعلمه:” كنت اقلب الورق بين يدى ما لك تقليبا رقيقا هيبه من ان يسمع و قعه”.