موضوع عن حقوق الجار

موضوع عن حقوق الجار e5a6f4499ca9fe4848af2cc702f216e3

الجار


“الجار للجار و حتي لو جار ” كشعبى شائع يبين اهمية الجار،
وما يمثلة فالثقافه العربية و الاسلامية،
والتى تمتلئ بالقصص و الامثله الحيه التي تبين محبه الجيران لبعضهم البعض .

فالجار هو: من يساعدك عندما تحتاج العون،
وهو من يسعفك عند مرضك،
وهو من يطلع على بيتك،
فالوصيه بحسن الجوار من اهم الامور التي حث عليها الاسلام،
وحفظ فتعاليمه.

حق الجار


قال –صلي الله عليه و سلم- ( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتي ظنت انه سوف يورثة )،
وذلك لعظم حقه،
ويصبح الاحسان للجار بطرق مختلفة :


رد السلام .



اجابه الدعوه .



كف الاذي عنه .



تحمل الاذي الذي يصدر من بعض الجيران .



سترة و صيانه عرضة .



تهنئتة عند فرحة .



تعزيتة عند الوفاه .



اذا اشتري الفاكهه ان يهدية منها .



احترام الخصوصيات.


قبول الاعذار بالمسامحه و الرفق و اللين.


النصح برفق و لين.


الستر و ترك التعيير.


الزياره فالاوقات المناسبة.


المجامله اللطيفة.

مراتب الجيران


وقد جاء فحد الجوار انه يطلق على عليه جار الملاصق لدار،
وحتي يصل الى اربعين بيتا ملاصق لبيتك،
وللجار مراتب ثلاث :


جار له حق واحد: و هو المشرك له حق الجوار.


وجار له حقان،
وهو الجار المسلم له حق الجوار،
و حق الاسلام.


وجار له ثلاثه حقوق: و هو الجار المسلم له رحم له حق الجوار،
وحق الاسلام،
وحق القربى.

الجار غير المسلم


اما عن الجار غير المسلم فلة كذلك من الحقوق ما للجار المسلم من حقوق ما دام لا يعمل على اذيته،
والتخطيط ليكيد له .

قصص السلف


اما فما يورد عن قصة ابي حنيفه مع جارة ( كان لابي حنيفه جار سكير يسكر فكل ليلة،
ويبدا بالرقص و الغناء،
ويزعج ابا حنيفه فخلوتة مع ربه،
وكان اذا سكر يغنى و يقول “اضاعونى و اي فتي اضاعوا ليوم كريهه و سداد ثغر “،
وفى يوم من الايام لم يسمع ابو حنيفه صوت الغناء و الرقص،
فسال عن جارة فاجابوة انه اخذة العسعس: و هي الشرطة الليلية،
وهو محبوس فالمخفر،
فصلي ابو حنيفه صلاه الفجر من غد،
وركب بغلته،
واستاذن على الامير،
قال الامير: ائذنوا له،
واقبلوا فيه راكبا،
ولا تدعوة ينزل حتي يطا البساط،
ففعل،
فلم يزل الامير يوسع له من مجلسه،
وقال: ما حاجتك؟
قال: لى جار اسكاف اخذة العسس منذ ليال،يامرالامير بتخليته،
فقال: نعم،
وكل من اخذ فتلك الليلة الى يومنا هذا،
فامر بتخليتهم اجمعين،
فركب ابو حنيفه و الاسكاف يمشي و راءه،
فلما نزل ابو حنيفه مضي اليه،
فقال: يا فتى،
اضعناك؟
فقال لا،
بل حفظت و رعيت،
جزاك الله خيرا عن حرمه الجوار و رعايه الحق،
وتاب الرجل و لم يعد الى السكر و الخمر من يومة ذلك .

فهذا حق الجوار فهنا يضرب ابو حنيفه المثل لنا فمعامله الجار و حتي لو اوذينا منه .

 

  • قصة غير مرتبة عن الجار


موضوع عن حقوق الجار