نانسي في تركيا

 

نانسي في تركيا 9008

تتابع نانسى عجرم حديثها عن رحلتها الى تركيا و تتطرق فهذا الجزء الى القاء الذي جمعها ب ابراهيم باشا فتركيا،
اليكم نصف اللقاء:


حقق حفلك الاول فانطاكيه عام 2024 نجاحا متميزا،
وكذلك حفلك الثاني فمهرجان اسطنبول للتسوق عام 2024 الفائت نجاحا مماثلا.
ووصفتك الصحافه التركيه انك واحده من اهم الاصوات العربية،
وكتبت مواضيع عن حفلك تحت عنوان «نانسى عجرم تهز اسطنبول» و فحفلك فمهرجان اسطنبول للتسوق كنت اول فنانه تفرد لها الصحف التركيه مساحات و اسعة.
فكيف رايت جمهورك التركي؟


بالتاكيد،
يسعدنى اهتمام الصحافه التركيه بى و بنشاطى الفني،
وبالفعل تلقي مكتبى اتصالا من ادارة مهرجان اسطنبول للتسوق فعام 2024،
وابديت استعدادى التام للغناء به و باى مهرجان تركي،
خاصة اننى فخوره بان لدى «فانز» تركيا كبيرا مكونا من اتراك ابا عن جد،
ويحفظون اغنياتى عن ظهر قلب كلمه بكلمة،
وقد التقيت العديد منهم فانطاكيه و فاسطنبول،
وحضر عدد كبير منهم الى مقر اقامتى فالفندق و قدموا لى العديد من الهدايا التذكارية.
كما فعل «فانز» الاردن بالضبط الذي استقبلنى فرواق الفندق بعمان فور و صولى من المطار للمشاركه فمهرجان جرش الدولى الثامن و العشرين،
واهدونى تسجيلات لاتراك يغنون اغنياتى على طريقتهم الخاصة.


كان عدد الجمهور التركي غفيرا فحفلتيك فتركيا و فق ما تحدثت الصحافه التركية.


جمهور حفلتى فانطاكيه و اسطنبول كما رايت و لمست و اكد لي،
كان نصفة مكونا من عرب مقيمين فتركيا و نصفة من الاتراك.
ولا ابالغ ان قلت لك ان عدد جمهور حفلى الاول فانطاكيه عام 2024 وصل الى 90 الف متفرج،
وعدد جمهور حفلى الثاني فاسطنبول عام 2024 وصل الى حوالى 3500 و كان الراغبون بحضورة اكثر من الموجودين داخلة لكن المسرح كان صغيرا عكس ما كان فانطاكية.


اعتدنا على غزو النجوم الاتراك للعالم العربي لكنك انت و حدك بين زميلاتك التي غزوت تركيا،
فما احلى ما قالة لك معجبوك الاتراك؟


مصارحه احد اعضاء «فانزي» التركي لى اثناء استقبالى لهم فمقر اقامتى بتركيا: نحن لا نجيد اللغه العربية جيدا لكننا احببنا صوتك و اغانيك،
وحفظنا مقاطع اغانيك،
كلامة هو و المعجبين الاخرين و من بينهم شباب و اطفال و نساء و رجال متقدمون بالعمر،
اثر بى جدا جدا و مس قلبي.


وما اكثر شيء اسعدك فتركيا؟


اكتشافى ان لى جمهورا تركيا كبيرا و «فانز» كبيرا ايضا،
كنت اعرف بعضهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى و صفحتى على «تويتر» لكنى لم اكتشف حجمة الكبير الا حين جئت لتركيا و غنيت فيها،
وهذا اسعدنى و حملنى مسؤوليه جديدة.


هل شعرت بخوف و رهبه من مواجهه الجمهور التركي لاول مرة؟


بصراحة؟
حين تلقيت عرض احياء حفل فنى فتركيا فوجئت كثيرا و قلت: معقول مطلوبه للغناء فتركيا امام جمهور تركي؟


استغربت الامر فالبداية بعدها عندما ذهبت و غنيت فوجئت بالاتراك يحفظون اغاني و يرددونها معى عن ظهر قلب بدون اي خطا.


هل لاحظت فرقا ما بين جمهورك العربي و جمهورك التركي؟


لا،
فكما تعرفين العرب و الاتراك متشابهون حتي بالاطعمة =و العادات و الموسيقى،
نحن نشبة بعضنا،
وتعجبنى جدا جدا الموسيقي التركيه المميزه بالايقاعات الشجيه الحزينه الحساسه الغنيه بالمشاعر و العاطفة،
موسيقاهم شدتنى اليهم اكثر من السابق.


نشرت صورة لك مع الممثل التركي اوكان يالبيك الشهير بابراهيم باشا فمسلسل «حريم السلطان» على صفحتك بموقع التواصل الاجتماعى «تويتر» و تداولتها الصحافه العربية و التركيه لكنك لم تصرحى بمناسبه لقائك به.
وماذا دار من حديث بينكما؟


اثناء تواجدى مع و الدتى برحله سياحيه خاصة مدة ثلاثه ايام فتركيا،
وخلال تناولى و جبه الغداء فمطعم الفندق بالخارج،
رايت الممثل اوكان يالبيك فتاملت ملامحة بشكل دقيق و صرخت بامي: انظرى لن تصدقى من رايت؟
فسالتني: من رايت؟
فقلت: ابراهيم باشا،
فانا و هي من اشد المعجبين و المتابعين لمسلسل «حريم السلطان».
فذهبنا فورا الية و طلبنا صورة تذكاريه معه.


انت النجمه الشهيره التي يتدافع الجميع لالتقاط الصور معك تحولت لمعجبه و ذهبت بنفسك لالتقاط صورة مع ابراهيم باشا،
اليس غريبا؟


لم الغرابة؟
هو ممثل قدير و مبدع،
اتقن اداء دور ابراهيم باشا،
ونجح بان يحببنى بشخصيتة الدراميه هذه،
وبفضل براعتة و زملائة اتابع مسلسل «حريم السلطان» حلقه تلو حلقه بشغف و اهتمام.


نانسي في تركيا