نغمات عن الحج

نغمات عن الحج 1ab322bf172737830da39032bdc6726c

كلمه صباح عن الحج ان الحمد لله نحمدة و نستعينة و نستغفرة و نعوذ بالله من شرور انفسنا و سيئات اعمالنا من يهدة الله فلا مضل له ةمن يضلل فلا هادى له و اشهد ان لا الة الا الله و حدة لا شريك له و اشهد ان محمدا عبدة و رسوله،
والصلاة و السلام على نبينا القائل :”ايها الناس ربما فرض الله عليكم الحج فحجوا” رواة مسلم.
الحج ركن من اركان الاسلام تهفو الية القلوب المسلمه و تلبى له الافئده المؤمنه الموحده على اختلاف اجناسها و تعدد الوانها و اختلاف قبائلها و انسابها قائلة: لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد و النعمه لم و الملك لا شريك لك مستجيبه لذا النداء الذي اذن فيه ابونا ابراهيم عليه السلام فجاءت قوافل المؤمنين من جميع فج عميق ليطوفوا بالبيت العتيق (واذ بوانا لابراهيم مكان المنزل ان لا تشرك بى شيئا و طهر بيتي للطائفين و القائمين و الركع السجود (26) و اذن فالناس بالحج ياتوك رجالا و على جميع ضامر ياتين من جميع فج عميق (27) الحج) و ربما نصف الرسول صلى الله عليه و سلم على الحج فالحديث الشريف: “بنى الاسلام على خمس شهاده ان لا الة الا الله و ان محمدا رسول الله و اقام الصلاة و ايتاء الزكاه و حج المنزل و صوم رمضان” صحيح الجامع الصغير.
وللحج معان و فضائل يحسن الوقوف عندها و استشعار عظمتها فبمعرفتها نفارق فالاداء ما اعتاد عليه بعض الناس و الفوة من اداء افعال دون النظر فمدلولها و مقصودها او استشعار عظيم اجرها و علو منزلتها ليسمو المرء عندها و يتية فرحا بما حباة الله من فضلة و يقدر النعمه التي انعم الله فيها عليه و خصة دون خلقة فيها فكان من الملبين لنداء ربة و المتبعين لافعال نبية صلى الله عليه و سلم.
والحج عباده عظيمه الاجر و الثواب يمحو الله تعالى فيها الخطيئات و يهدم ما قبلها من السيئات و يرفع فيها الدرجات و ما اجلها من طاعه و فريضه ينبغى ان يحرص المسلم على ادائها بالطريقة التي شرعها الله تعالى (الحج اشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث و لا فسوق و لا جدال فالحج و ما تفعلوا من خير يعلمة الله و تزودوا فان خير الزاد التقوي و اتقون يا اولى الالباب (197) البقرة) و كما اداها رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي قال: “خذوا عنى مناسككم” و بشر عليه الصلاة و السلام فقال “من حج فلم يرفث و لم يفسق رجع كيوم و لدتة امه” و قال صلى الله عليه و سلم: “العمره الى العمره كفاره لما بينهما و الحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة” و الحج المبرور هو قصد الكريم و اراده العظيم و صفاء النيه و سلامة الهدف و وضوح الرؤية و اخلاص العمل له جل و علا.
والحج المبرور هو النفقه الحلال و البعد عن الجدال و بذل الحقوق و ترك الفسوق و الترفع عن العبث و هجر الرفث و لزوم الادب و حسن الخلق و التزام النظام و اجتناب الغوغتء.
والحج المبرور هو جمال الاتباع و حلوه القتفاء و تلمس السنه و الاخذ عن الحبيب المطصفي صلى الله عليه و سلم و البعد عن المخالفه و الحذر من البدعة.
والحج المبرور هو اللهج بالدعاء و الالحاح فالرجاء و الكثرة للذكر و التامل فالوحى و التدبر للقران و الاقامه للصلاة.
والحج المبرور هو رد المطالم و بذل المكارم و اداء الامانات.
والحج المبرور هو التوبه من الذنب و الندم على المعصيه و البكاء على الخطايا و العزم على الاقلاع.
والحج المبرور هو زم النفوس عن الهوي و كبح الجوارح عن الخطا و حفظ اللسان عن الخنا.
والحج المبرور هو تعظيم الشعائر و اجلال المكان و احترام الزمان و صيانه المثل و الاحسان الى الناس.
والحج المبرور هو مرضاه الرب و غفران الذنب و رفعه للدرجه و محو للسيئات و طريق الى الجنة.
وفقنا الله تعالى و اياكم و يسر لكم و لنا و تقبل منا و منكم لانة سميع مجيب رحيم رقيب زجعل حجكم حجا مبرورا مقبولا و سعيكم مشكورا لانة غفور شكور و احدث دعوانا ان الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على اشرف الانبياء و خاتم المرسلين سيدنا محمد و على الة و صحبة و من اهتدي بهدية الى يوم الدين

نغمات عن الحج